- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهد الاقتصاد الأمريكي اليوم عدد من البيانات الاقتصادية التي شهدت تضارب فيما بينها ما بين تحسن وهبوط، يأتي هذا في الوقت الذي يستكمل فيه الدولار الأمريكي تحركه السلبي الذي بدأه منذ بداية الأسبوع.
مؤشر الدولار (يقيس أداء الدولار أما سلة مكونة من ستة عملات) استكمل اليوم تراجعه لليوم الثالث على التوالي، وسط موجة من التصحيح استغلت خلالها الأسواق البيانات المتضاربة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي لتفعل عمليات جني الأرباح.
انخفض مؤشر الدولار ليسجل أدني مستوياته خلال تداولات اليوم عن المستوى 87.51 وذلك في تمام الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.
بيانات أمريكية متضاربة
بالرغم من صدور عدد كبير من البيانات الاقتصادية عن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، إلا أن أغلب هذه البيانات جاء عكس توقعات الأسواق.
البداية كانت مع طلبات البضائع المعمرة عن شهر أكتوبر/تشرين الأول والتي ارتفعت بنسبة 0.4% مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 0.9%.
أما عن طلبات الآلات والمعدات الصناعية الخاصة بقطاعات الأعمال فقد تراجعت خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، الأمر الذي يدل أن الانتعاش الأخير في استثمارات الشركات قد لا يستمر.
مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفدرالي أظهر تحسن طفيف خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، حيث ارتفعت القراءة السنوية إلى 1.6% بأعلى من كل من التوقعات والقراءة السابقة عند 1.5%.
يأتي هذا بعد أن أظهر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي الأخير اهتمام البنك ومراقبة التطورات في معدلات التضخم بسبب المخاوف من تراجعها على المدى القصير متأثرة بانخفاض أسعار الطاقة.
الدخل الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع بنسبة 0.2% ليوافق القراءة السابقة، في حين ارتفع معدل الإنفاق الشخصي أيضاً بنسبة 0.2% بعد انخفاض سابق بنسبة 0.2% تم تعديله إلى 0.0%.
التحسن في معدلات إنفاق المستهلكين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول انعكس من ناحية أخرى على معدلات التضخم التي لاقت دعم من إقبال المستهلكين على الإنفاق قبل بداية موسم الأعياد والإجازات الذي يتميز بارتفاع في عمليات الشراء والإنفاق من قبل المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية.
أداء باهت لقطاع العمالة وقطاع المنازل
عدد المتقدمين لملء طلبات الإعانة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني ارتفع إلى 313 ألف بأعلى من الأسبوع السابق عند 292 ألف.
قد تعد هذه إشارة على انتهاء تعافي قطاع العمل، ولكن قد يتطلب الأمر أسابيع عديدة قبل أن يؤثر هذا على مجمل قطاع العمالة وعدد الوظائف التي يتم خلقها شهرياً.
الجدير بالذكر أنه من الصعب القيام بتعديل بيانات إعانات البطالة خلال موسم الإجازات، مما يدفعنا إلى عدم التسرع في الحكم على هذا القطاع حالياً، خاصة أن معظم الوظائف خلال فترة الإجازات والأعياد تكون مؤقتة.
أما عن قطاع المنازل فقد شهدت مبيعات المنازل الجديدة ارتفاع بنسبة 0.7% خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول من ارتفاع سابق بنسبة 0.4% في حين انخفضت قراءة مؤشر مبيعات المنازل قيد الانتظار إلى 1.1% من ارتفاع سابق بنسبة 0.3%.
تعد هذه البيانات متضاربة إلى حد كبير ويرجع هذا إلى كون التفاؤل في قطا العقارات في الولايات المتحدة الأمريكية قد أوشك على الانتهاء وذلك بعد أن وجد المطورين العقاريين في الولايات المتحدة الأمريكية أن تفاؤلهم السابق لم يترجم إلى نشاط حقيقي في القطاع.
الدولار يفضل الهبوط
يتفاعل الدولار الأمريكي منذ بداية هذا الأسبوع مع البيانات السلبية بشكل مباشر أكثر من الإيجابية، وقد اتضح هذا يوم أمس مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الثالث والتي جاءت بأفضل من التوقعات، لنجد الدولار يتجاهلها ويركز مع بيانات ثقة المستهلكين التي تراجع إلى مستويات متدنية.
ترجع هذه النزعة السلبية في أداء الدولار الأمريكي إلى حاجة العملة إلى التصحيح بعد موجة قوية من الارتفاع دفعت بالعملة الفدرالية إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 2010.
مستويات الدولار من المتوقع لها أن تدخل في موجة من التصحيح والتذبذب خلال الفترة المقبلة مع نهاية العام، وتراجع أحجام التداولات خلال فترة الإجازات والأعياد في الولايات المتحدة الأمريكية.
مؤشر الدولار (يقيس أداء الدولار أما سلة مكونة من ستة عملات) استكمل اليوم تراجعه لليوم الثالث على التوالي، وسط موجة من التصحيح استغلت خلالها الأسواق البيانات المتضاربة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي لتفعل عمليات جني الأرباح.
انخفض مؤشر الدولار ليسجل أدني مستوياته خلال تداولات اليوم عن المستوى 87.51 وذلك في تمام الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.
بيانات أمريكية متضاربة
بالرغم من صدور عدد كبير من البيانات الاقتصادية عن الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، إلا أن أغلب هذه البيانات جاء عكس توقعات الأسواق.
البداية كانت مع طلبات البضائع المعمرة عن شهر أكتوبر/تشرين الأول والتي ارتفعت بنسبة 0.4% مقارنة مع انخفاض سابق بنسبة 0.9%.
أما عن طلبات الآلات والمعدات الصناعية الخاصة بقطاعات الأعمال فقد تراجعت خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، الأمر الذي يدل أن الانتعاش الأخير في استثمارات الشركات قد لا يستمر.
مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي والذي يعد مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الاحتياطي الفدرالي أظهر تحسن طفيف خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، حيث ارتفعت القراءة السنوية إلى 1.6% بأعلى من كل من التوقعات والقراءة السابقة عند 1.5%.
يأتي هذا بعد أن أظهر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفدرالي الأخير اهتمام البنك ومراقبة التطورات في معدلات التضخم بسبب المخاوف من تراجعها على المدى القصير متأثرة بانخفاض أسعار الطاقة.
الدخل الشخصي في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفع بنسبة 0.2% ليوافق القراءة السابقة، في حين ارتفع معدل الإنفاق الشخصي أيضاً بنسبة 0.2% بعد انخفاض سابق بنسبة 0.2% تم تعديله إلى 0.0%.
التحسن في معدلات إنفاق المستهلكين خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول انعكس من ناحية أخرى على معدلات التضخم التي لاقت دعم من إقبال المستهلكين على الإنفاق قبل بداية موسم الأعياد والإجازات الذي يتميز بارتفاع في عمليات الشراء والإنفاق من قبل المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية.
أداء باهت لقطاع العمالة وقطاع المنازل
عدد المتقدمين لملء طلبات الإعانة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع المنتهي في 22 نوفمبر/تشرين الثاني ارتفع إلى 313 ألف بأعلى من الأسبوع السابق عند 292 ألف.
قد تعد هذه إشارة على انتهاء تعافي قطاع العمل، ولكن قد يتطلب الأمر أسابيع عديدة قبل أن يؤثر هذا على مجمل قطاع العمالة وعدد الوظائف التي يتم خلقها شهرياً.
الجدير بالذكر أنه من الصعب القيام بتعديل بيانات إعانات البطالة خلال موسم الإجازات، مما يدفعنا إلى عدم التسرع في الحكم على هذا القطاع حالياً، خاصة أن معظم الوظائف خلال فترة الإجازات والأعياد تكون مؤقتة.
أما عن قطاع المنازل فقد شهدت مبيعات المنازل الجديدة ارتفاع بنسبة 0.7% خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول من ارتفاع سابق بنسبة 0.4% في حين انخفضت قراءة مؤشر مبيعات المنازل قيد الانتظار إلى 1.1% من ارتفاع سابق بنسبة 0.3%.
تعد هذه البيانات متضاربة إلى حد كبير ويرجع هذا إلى كون التفاؤل في قطا العقارات في الولايات المتحدة الأمريكية قد أوشك على الانتهاء وذلك بعد أن وجد المطورين العقاريين في الولايات المتحدة الأمريكية أن تفاؤلهم السابق لم يترجم إلى نشاط حقيقي في القطاع.
الدولار يفضل الهبوط
يتفاعل الدولار الأمريكي منذ بداية هذا الأسبوع مع البيانات السلبية بشكل مباشر أكثر من الإيجابية، وقد اتضح هذا يوم أمس مع بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع الثالث والتي جاءت بأفضل من التوقعات، لنجد الدولار يتجاهلها ويركز مع بيانات ثقة المستهلكين التي تراجع إلى مستويات متدنية.
ترجع هذه النزعة السلبية في أداء الدولار الأمريكي إلى حاجة العملة إلى التصحيح بعد موجة قوية من الارتفاع دفعت بالعملة الفدرالية إلى أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 2010.
مستويات الدولار من المتوقع لها أن تدخل في موجة من التصحيح والتذبذب خلال الفترة المقبلة مع نهاية العام، وتراجع أحجام التداولات خلال فترة الإجازات والأعياد في الولايات المتحدة الأمريكية.