المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
بيانات أمريكية مختلطة تظهر تقلّص عجز الميزان التجاري وثبات أسعار المنتجين عند القراءة الصفرية وأخيراً طلبات الإعانة ترتفع بأسوأ من التوقعات
صدرت بيانات متباينة عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الخميس وقبيل افتتاح الجلسة، لتشير بأن الأمور لا تزال غير واضحة بالنسبة للتطلعات المستقبلية للاقتصاد الأمريكي، حيث بداية أظهر تقرير الميزان التجاري تقلصاً في العجز خلال شباط/ فبراير بأفضل من التوقعات، ولكن استقرت أسعار المنتجين لشهر آذار/ مارس عند القراءة الصفرية بأدنى من التوقعات، وأخيراً ارتفعت طلبات الإعانة الأسبوعية بخلاف التوقعات، وفي ما يلي تفاصيل التقارير الصادرة:
صدر عن الاقتصاد الأمريكي تقرير الميزان التجاري شهر شباط/ فبراير و التي أظهرت تقلص العجز إلي ما قيمته 46.0 مليار دولار أمريكي، مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 52.6 مليار دولار أمريكي في القراءة السابقة لشهر كانون الثاني/ يناير، و بذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت لعجز بقيمة 51.8 مليار دولار أمريكي.
وبالنظر إلى تفاصيل تقرير الميزان التجاري نجد بأن الصادرات ارتفعت بنسبة 0.1% مقابل 1.5%، ولكن المثير للانتباه أن الورادات انخفضت بنسبة 2.7% مقابل ارتفاع بنسبة 2.1%، واضعين بعين الاعتبار أن انخفاض الواردات الأمريكية هي الأدنى منذ ثلاث سنوات، وذلك إثر تراجع مستويات الطلب على البضائع الصينية مما حفز الطلب على البضائع المحلّية.
أما بالانتقال إلى تقرير أسعار المنتجين والذي يمثل أحد مقاييس التضخم في الولايات المتحدة، فقد استقرت خلال شهر آذار/ مارس عند القراءة الصفرية مقارنة بنسبة 0.4% في القراءة السابقة لشهر شباط/ فبراير، و بذلك تعد القراءة الحالية أقل من توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 0.3%، أما عن القراءة مؤشر أسعار المنتجين الجوهري فقد جاءت بنسبة 0.3% مقارنة بنسبة 0.2%، و مقارنة بالتوقعات التي أشارت لنفس النسبة السابقة.
أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين لشهر آذار فقد جاءت بنسبة 2.8% مقارنة بنسبة 3.1% في القراءة السنوية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية من أقل توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 3.3%، في حين صدرت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين الجوهري بنسبة 2.9% مقارنة بنسبة 3.0% في القراءة السنوية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية أعلى مع توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 2.8%.
وعقب صدور تقرير أسعار المنتجين عزيزي القارئ فقد تأكدت تصريحات الفدرالي الأمريكي مؤخراً وهي أن ارتفاع أسعار الطاقة سيكون أمراً مؤقتاً، لذلك شهدنا في التقرير أن أسعار الطاقة انخفضت بنسبة 1.0% مقابل ارتفاع بنسبة 1.3%.
وأخيراً بالتطرّق إلى تقرير طلبات الإعانة الأسبوعية فقد جاءت مخالفة لتوقعات الأسواق، فقد ارتفعت الطلبات في الأسبوع المنتهي في السابع من نيسان/ ابريل الجاري إلى 380 ألف طلب مقارنة بنحو 357 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية أسوأ من توقعات المحللين التي بلغت 355 ألف طلب.
أما عن قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من آذار/ مارس الماضي فقد جاءت بنحو 3,251 ألف طلب مقارنة بنحو 3,338 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت لنحو 3,335 ألف طلب.
وهنا يجب أن نشير إلى أن ويليام دودلي - رئيس بنك نيويورك الفدرالي - أشار اليوم بأن البيانات التي صدرت عن قطاع العمالة الأمريكي خلال شهر آذار/ مارس أثبتت بأنه من المبكر جداً الحكم على أن القطاع تخطّى الأزمة بشكل كامل وأن الاقتصاد الأمريكي تجاوز الصعوبات بشكل نهائي.
كما وأوضح دودلي بأن الفدرالي الأمريكي سيراقب البيانات عن كثب لتحديد ما إذا كان تقرير الشهر الماضي والذي أظهر بأن الاقتصاد أضاف وظائف بأدنى من التوقعات كان مجرد نكسة عرضية أم هي دليل على أن مشوار تعافي قطاع العمالة لا يزال طويلاً
صدرت بيانات متباينة عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الخميس وقبيل افتتاح الجلسة، لتشير بأن الأمور لا تزال غير واضحة بالنسبة للتطلعات المستقبلية للاقتصاد الأمريكي، حيث بداية أظهر تقرير الميزان التجاري تقلصاً في العجز خلال شباط/ فبراير بأفضل من التوقعات، ولكن استقرت أسعار المنتجين لشهر آذار/ مارس عند القراءة الصفرية بأدنى من التوقعات، وأخيراً ارتفعت طلبات الإعانة الأسبوعية بخلاف التوقعات، وفي ما يلي تفاصيل التقارير الصادرة:
صدر عن الاقتصاد الأمريكي تقرير الميزان التجاري شهر شباط/ فبراير و التي أظهرت تقلص العجز إلي ما قيمته 46.0 مليار دولار أمريكي، مقارنة بالعجز السابق الذي بلغ 52.6 مليار دولار أمريكي في القراءة السابقة لشهر كانون الثاني/ يناير، و بذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت لعجز بقيمة 51.8 مليار دولار أمريكي.
وبالنظر إلى تفاصيل تقرير الميزان التجاري نجد بأن الصادرات ارتفعت بنسبة 0.1% مقابل 1.5%، ولكن المثير للانتباه أن الورادات انخفضت بنسبة 2.7% مقابل ارتفاع بنسبة 2.1%، واضعين بعين الاعتبار أن انخفاض الواردات الأمريكية هي الأدنى منذ ثلاث سنوات، وذلك إثر تراجع مستويات الطلب على البضائع الصينية مما حفز الطلب على البضائع المحلّية.
أما بالانتقال إلى تقرير أسعار المنتجين والذي يمثل أحد مقاييس التضخم في الولايات المتحدة، فقد استقرت خلال شهر آذار/ مارس عند القراءة الصفرية مقارنة بنسبة 0.4% في القراءة السابقة لشهر شباط/ فبراير، و بذلك تعد القراءة الحالية أقل من توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 0.3%، أما عن القراءة مؤشر أسعار المنتجين الجوهري فقد جاءت بنسبة 0.3% مقارنة بنسبة 0.2%، و مقارنة بالتوقعات التي أشارت لنفس النسبة السابقة.
أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين لشهر آذار فقد جاءت بنسبة 2.8% مقارنة بنسبة 3.1% في القراءة السنوية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية من أقل توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 3.3%، في حين صدرت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين الجوهري بنسبة 2.9% مقارنة بنسبة 3.0% في القراءة السنوية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية أعلى مع توقعات المحللين التي أشارت لنسبة 2.8%.
وعقب صدور تقرير أسعار المنتجين عزيزي القارئ فقد تأكدت تصريحات الفدرالي الأمريكي مؤخراً وهي أن ارتفاع أسعار الطاقة سيكون أمراً مؤقتاً، لذلك شهدنا في التقرير أن أسعار الطاقة انخفضت بنسبة 1.0% مقابل ارتفاع بنسبة 1.3%.
وأخيراً بالتطرّق إلى تقرير طلبات الإعانة الأسبوعية فقد جاءت مخالفة لتوقعات الأسواق، فقد ارتفعت الطلبات في الأسبوع المنتهي في السابع من نيسان/ ابريل الجاري إلى 380 ألف طلب مقارنة بنحو 357 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية أسوأ من توقعات المحللين التي بلغت 355 ألف طلب.
أما عن قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنتهي في الحادي والثلاثين من آذار/ مارس الماضي فقد جاءت بنحو 3,251 ألف طلب مقارنة بنحو 3,338 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، و بذلك تعد القراءة الحالية أفضل من توقعات المحللين التي أشارت لنحو 3,335 ألف طلب.
وهنا يجب أن نشير إلى أن ويليام دودلي - رئيس بنك نيويورك الفدرالي - أشار اليوم بأن البيانات التي صدرت عن قطاع العمالة الأمريكي خلال شهر آذار/ مارس أثبتت بأنه من المبكر جداً الحكم على أن القطاع تخطّى الأزمة بشكل كامل وأن الاقتصاد الأمريكي تجاوز الصعوبات بشكل نهائي.
كما وأوضح دودلي بأن الفدرالي الأمريكي سيراقب البيانات عن كثب لتحديد ما إذا كان تقرير الشهر الماضي والذي أظهر بأن الاقتصاد أضاف وظائف بأدنى من التوقعات كان مجرد نكسة عرضية أم هي دليل على أن مشوار تعافي قطاع العمالة لا يزال طويلاً