- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بيانات اقتصادية متباينة شهدتها الأسواق الأمريكية الأسبوع الماضي
أسبوع جديد ينقضي عن الاقتصاد الأكبر في العالم الذي شهد الأسبوع الماضي العديد من البيانات المتنوعه والتي جاءت متباينه في الاداء، إذ شهدت الاسواق خلال الأيام الماضي صدور كل من قراءة مبيعات المنازل القائمة والجديدة خلال حزيران وقراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة هذا بجانب طلبات الإعانة وأسعار المستهلكين، هذا كله وسط ترقب المستثمرين لأرباح كبرى الشركات الأمريكية.
أسبوع متباين في الاداء شهده الإقتصاد الأمريكي، إذ بدأ الأسبوع بقراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمه خلال شهر حزيران الماضي، إذ أظهرت القراءة ارتفاعاً بنسبة 2.6% مقارنة مع القراءة السابقة والتي اظهرت ارتفاعاً بنسبة 5.4% وبادنى من التوقعات التي اشارت إلى الارتفاع بنسبة 1.9%.
نبقى مع قطاع المنازل الامريكية، إذ قام الإقتصاد الأمريكي بإصدار قرءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة خلال نفس الفترة، إذ اوضحت القراءة انخفاض المنازل المباعه بنسبة 8.1% لتصل الى 406 ألف منزل، مقارنة مع القراءة السابقة والتي اوضحت ارتفاعاً بنسبة 8.3%، لتأتي القراءة الجديدة بأسوء من التوقعات التي اشارت إلى الإنخفاض بنسبة 5.8%.
ننتقل إلى بيانات التضخم، حيث أظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر حزيران ارتفاعاً بنسبة 0.3%، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.4%، ومطابقة للتوقعات، بينما ارتفعت على المستوى السنوي بنسبة 2.1%، لتأتي مطابقة للتوقعات والقراءة السابقة، ومقتربة بذلك من هدف الفدرالي عند 2.0%.
وكعادتها الأسبوعية قامت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس بإصدار قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 19 من شهر تموز الحالي، إذ اظهرت القراءة انخفاض عدد المتقدمين لهذه الطلبات بواقع 19 ألف طلب لتصل إلى 284 ألف طلب وهو الادنى مستوى منذ عام 2006، بخلاف التوقعات عند 307 الف طلب.
هذا التراجع في عدد المتقدمين إلى طلبات الإعانة يعد مؤشر على أن أرباب العمل يترددون في ترك الموظفين مع ندرة العمالة الماهرة وتحسن المبيعات، ما يشير إلي قطاع العمل المتأزم قد يشهد رفع للأجور، الأمر الذي قد يحفز لاحقاً الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي الذي يمثل أكثر من ثلاثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم.
أخيراً، أظهرت قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة ارتفاعاً بنسبة 0.7% وذلك خلال شهر حزيران مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي كانت قد سجلت انخفاضاً بنسبة 1.0% والتي عدلت من -1.0% وقد جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.5%.
أسبوع جديد ينقضي عن الاقتصاد الأكبر في العالم الذي شهد الأسبوع الماضي العديد من البيانات المتنوعه والتي جاءت متباينه في الاداء، إذ شهدت الاسواق خلال الأيام الماضي صدور كل من قراءة مبيعات المنازل القائمة والجديدة خلال حزيران وقراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة هذا بجانب طلبات الإعانة وأسعار المستهلكين، هذا كله وسط ترقب المستثمرين لأرباح كبرى الشركات الأمريكية.
أسبوع متباين في الاداء شهده الإقتصاد الأمريكي، إذ بدأ الأسبوع بقراءة مؤشر مبيعات المنازل القائمه خلال شهر حزيران الماضي، إذ أظهرت القراءة ارتفاعاً بنسبة 2.6% مقارنة مع القراءة السابقة والتي اظهرت ارتفاعاً بنسبة 5.4% وبادنى من التوقعات التي اشارت إلى الارتفاع بنسبة 1.9%.
نبقى مع قطاع المنازل الامريكية، إذ قام الإقتصاد الأمريكي بإصدار قرءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة خلال نفس الفترة، إذ اوضحت القراءة انخفاض المنازل المباعه بنسبة 8.1% لتصل الى 406 ألف منزل، مقارنة مع القراءة السابقة والتي اوضحت ارتفاعاً بنسبة 8.3%، لتأتي القراءة الجديدة بأسوء من التوقعات التي اشارت إلى الإنخفاض بنسبة 5.8%.
ننتقل إلى بيانات التضخم، حيث أظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر حزيران ارتفاعاً بنسبة 0.3%، مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة والتي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 0.4%، ومطابقة للتوقعات، بينما ارتفعت على المستوى السنوي بنسبة 2.1%، لتأتي مطابقة للتوقعات والقراءة السابقة، ومقتربة بذلك من هدف الفدرالي عند 2.0%.
وكعادتها الأسبوعية قامت وزارة العمل الأمريكية يوم الخميس بإصدار قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنتهي في 19 من شهر تموز الحالي، إذ اظهرت القراءة انخفاض عدد المتقدمين لهذه الطلبات بواقع 19 ألف طلب لتصل إلى 284 ألف طلب وهو الادنى مستوى منذ عام 2006، بخلاف التوقعات عند 307 الف طلب.
هذا التراجع في عدد المتقدمين إلى طلبات الإعانة يعد مؤشر على أن أرباب العمل يترددون في ترك الموظفين مع ندرة العمالة الماهرة وتحسن المبيعات، ما يشير إلي قطاع العمل المتأزم قد يشهد رفع للأجور، الأمر الذي قد يحفز لاحقاً الإنفاق الاستهلاكي الأمريكي الذي يمثل أكثر من ثلاثي الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم.
أخيراً، أظهرت قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة ارتفاعاً بنسبة 0.7% وذلك خلال شهر حزيران مقارنة بالقراءة الشهرية السابقة التي كانت قد سجلت انخفاضاً بنسبة 1.0% والتي عدلت من -1.0% وقد جاءت القراءة بأفضل من التوقعات التي أشارت إلى تراجع بنسبة 0.5%.