- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت الساحة الأمريكية خلال مجريات الأسبوع الماضي العديد من البيانات الاقتصادية والتي جاءت متباينة في الأداء، حيث شهدنا صدور كل من تقرير الوظائف في القطاع الحكومي والخاص وتقرير الميزان التجاري وطلبات الإعانة، بجانب قيام الفدرالي بإصدار كتاب البيج.
البيانات الإقتصادية
- تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص: أشار التقرير إلى أن القطاع الخاص الأمريكي نجح بإضافة 204 ألف وظيفة خلال شهر أب مقابل نحو 220 ألف وظيفة مضافة خلال تموز و التي تم تعديلها إلى 212 ألف وظيفة، وجاءت القراءة الفعلية دون توقعات المحللين عند نحو 220 ألف وظيفة مضافة.
وأظهر التقرير أن الشركات الصغيرة نجحت في خلق 78 ألف وظيفة خلال آب، في حين نجحت الشركات المتوسطة في خلق حوالي 75 ألف وظيفة، إلا أن الشركات الكبرى أضافت 52 ألف وظيفة.
بيانات الميزان التجاري (أيار/مايو): أظهرت القراءة تقلص العجز في أمريكا، حيث وصل العجز إلى قيمة 40.5 مليار دولار أمريكي و هو أدنى مستوى منذ ستة أشهر بتراجع بلغ 0.6%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي أظهرت عجزاً بمقدار 40.8 مليار دولار أمريكي والتي تم تعديلها من عجز بقيمة 41.5، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات اشارت إلى عجز بمقدار 42.4 مليار دولار.
الصادرات فقد سجلت مستويات قياسية جديدة و هو ما أدى إلى تقلص العجز، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 0.9% وسط تنامي الطلب على السيارات الأمريكية و المنتجات البترولية.
طلبات الإعانة : اظهرت قراءة المؤشر تراجع وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة بواقع 4 آلاف طلب لتصل إلى 302 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 298 ألف طلب، وقد جاءت القراءة الفعلية بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها لتصل إلى 300 ألف طلب.
مؤشر معهد تزويد الخدمي والصناعي : أظهر المؤشر الصناعي ارتفاع وتيرة نمو الانشطة الصناعية في الولايات المتحدة خلال شهر أب الماضي بأسرع وتيرة منذ ثلاثة اعوام لتسقر عند 59.0 مقارنة بالقراءة السابقة عند 57.1.
وكذلك المؤشر الخدمي أظهرتوسع وتيرة نمو الانشطة الخدمية خلال نفس الفترة وبأسرع وتيرة منذ سبعة أعوام لتصل عند 59.6 مقابل 58.7 كانت مسجلة بالقراءة السابقة.
جاء هذا التحسن في القطاعين الخدمي والصناعي في الولايات المتحدة وسط ارتفاع الطلبيات بأعلى وتيرة لها منذ نحو عقد من الزمان لتؤكد لنا عزيزي القارئ على أن أكبر اقتصاد في العالم يسلط الطريق الصحيح نحو الإنتعاش المرجو له وأن القطاع الصناعي في أكبر دولة صناعية في العالم سيدعم وتيرة النمو خلال الربع الثال.
تقرير الوظائف
استطاع الاقتصاد من إضافة وظائف جديدة بشكل أسوأ بكثير من التوقعات، حيث اوضح التقرير المفاجئ بأن الاقتصاد قد أضاف وظائف بأقل من 200 ألف وظيفة شهرياً للمرة الأولى في ستة أشهر وذلك بعد أن حقق خلال تموز أطول فترة من إضافة وظائف فوق مستويات 200 ألف وظيفة منذ عام 1997.
أظهر التقرير توقف الزخم في سوق العمل في الولايات المتحدة وسط تقييم الشركات لآفاق الطلب، كما أشار التقرير بأن أرباب العمل عززوا عدد الموظفين خلال النصف الأول من العام ليجه أرباب العمل ليكونوا أكثر تحفظاً في التوظيف إنتظاراً شرعة في النمو الاقتصادي.
الفدرالي الأمريكي من جهته سوف يستخدم تقرير اليوم في المساعدة إدراك الركود في سوق العمل وسط التقليص التدريجي في تحفييز الاقتصاد والمحافظة على أسعار الفائدة المنخفضة، حيث أكد هذا التقرير على رؤية الفدرالي بأن سوق العمل لا يزال غير مستقر في التحسن و هذا من شأنه أن يطيل فترة بقاء معدلات الفائدة المنخفضة.
البيانات الإقتصادية
- تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص: أشار التقرير إلى أن القطاع الخاص الأمريكي نجح بإضافة 204 ألف وظيفة خلال شهر أب مقابل نحو 220 ألف وظيفة مضافة خلال تموز و التي تم تعديلها إلى 212 ألف وظيفة، وجاءت القراءة الفعلية دون توقعات المحللين عند نحو 220 ألف وظيفة مضافة.
وأظهر التقرير أن الشركات الصغيرة نجحت في خلق 78 ألف وظيفة خلال آب، في حين نجحت الشركات المتوسطة في خلق حوالي 75 ألف وظيفة، إلا أن الشركات الكبرى أضافت 52 ألف وظيفة.
بيانات الميزان التجاري (أيار/مايو): أظهرت القراءة تقلص العجز في أمريكا، حيث وصل العجز إلى قيمة 40.5 مليار دولار أمريكي و هو أدنى مستوى منذ ستة أشهر بتراجع بلغ 0.6%، بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي أظهرت عجزاً بمقدار 40.8 مليار دولار أمريكي والتي تم تعديلها من عجز بقيمة 41.5، وجاءت القراءة الفعلية بأفضل من التوقعات اشارت إلى عجز بمقدار 42.4 مليار دولار.
الصادرات فقد سجلت مستويات قياسية جديدة و هو ما أدى إلى تقلص العجز، حيث ارتفعت الصادرات بنسبة 0.9% وسط تنامي الطلب على السيارات الأمريكية و المنتجات البترولية.
طلبات الإعانة : اظهرت قراءة المؤشر تراجع وتيرة تقديم الأمريكيين لطلبات الإعانة بواقع 4 آلاف طلب لتصل إلى 302 ألف طلب، مقارنة بالقراءة الأسبوعية السابقة التي وصلت إلى 298 ألف طلب، وقد جاءت القراءة الفعلية بأسوأ من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها لتصل إلى 300 ألف طلب.
مؤشر معهد تزويد الخدمي والصناعي : أظهر المؤشر الصناعي ارتفاع وتيرة نمو الانشطة الصناعية في الولايات المتحدة خلال شهر أب الماضي بأسرع وتيرة منذ ثلاثة اعوام لتسقر عند 59.0 مقارنة بالقراءة السابقة عند 57.1.
وكذلك المؤشر الخدمي أظهرتوسع وتيرة نمو الانشطة الخدمية خلال نفس الفترة وبأسرع وتيرة منذ سبعة أعوام لتصل عند 59.6 مقابل 58.7 كانت مسجلة بالقراءة السابقة.
جاء هذا التحسن في القطاعين الخدمي والصناعي في الولايات المتحدة وسط ارتفاع الطلبيات بأعلى وتيرة لها منذ نحو عقد من الزمان لتؤكد لنا عزيزي القارئ على أن أكبر اقتصاد في العالم يسلط الطريق الصحيح نحو الإنتعاش المرجو له وأن القطاع الصناعي في أكبر دولة صناعية في العالم سيدعم وتيرة النمو خلال الربع الثال.
تقرير الوظائف
استطاع الاقتصاد من إضافة وظائف جديدة بشكل أسوأ بكثير من التوقعات، حيث اوضح التقرير المفاجئ بأن الاقتصاد قد أضاف وظائف بأقل من 200 ألف وظيفة شهرياً للمرة الأولى في ستة أشهر وذلك بعد أن حقق خلال تموز أطول فترة من إضافة وظائف فوق مستويات 200 ألف وظيفة منذ عام 1997.
أظهر التقرير توقف الزخم في سوق العمل في الولايات المتحدة وسط تقييم الشركات لآفاق الطلب، كما أشار التقرير بأن أرباب العمل عززوا عدد الموظفين خلال النصف الأول من العام ليجه أرباب العمل ليكونوا أكثر تحفظاً في التوظيف إنتظاراً شرعة في النمو الاقتصادي.
الفدرالي الأمريكي من جهته سوف يستخدم تقرير اليوم في المساعدة إدراك الركود في سوق العمل وسط التقليص التدريجي في تحفييز الاقتصاد والمحافظة على أسعار الفائدة المنخفضة، حيث أكد هذا التقرير على رؤية الفدرالي بأن سوق العمل لا يزال غير مستقر في التحسن و هذا من شأنه أن يطيل فترة بقاء معدلات الفائدة المنخفضة.