- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تراجعت مستويات الدولار الأمريكي مع بداية تداولات هذا الأسبوع وذلك بعد البيانات المحبطة التي صدرت يوم الجمعة الماضية عن قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تسببت في تغير وجهة نظر الأسواق تجاه قرار رفع أسعار الفائدة.
الاقتصاد الأمريكي أعلن الجمعة الماضية عن توفير 126 ألف وظيفة خلال شهر مارس/آذار أقل من نصف القراءة السابقة لشهر فبراير/شباط التي كانت بقيمة 295 ألف وظيفة وبعيدة عن التوقعات التي أشارت إلى توفير وظائف بقيمة 245 ألف وظيفة.
القراءة تعد الأدنى منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، بينما استقرت معدلات البطالة عند 5.5% وشهدت معدلات الأجور تحسن طفيف.
توقعات الأسواق تغيرت بعد البيانات فالبنك الاحتياطي الفدرالي ربط خلال اجتماعه الأخير قرار رفع أسعار الفائدة بتحسن البيانات الاقتصادية وخاصة بيانات قطاع العمالة إلى جانب عودة معدلات التضخم إلى الارتفاع عند هدف البنك الفدرالي عند 2%، ولكن بيانات تقرير الوظائف الأخيرة أظهرت تراجع كبير ليعكس تأثر العديد من الاقطاعات الاقتصادية بشكل سلبي خلال الربع الأول من العام.
الآن أصبح الجميع متيقن أن البنك الفدرالي في طريقه إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة، وأن الحد الأدنى للبنك قد يتواجد في اجتماع شهر سبتمبر/أيلول، ومن هنا كان التأثير السلبي على مستويات الدولار الذي شهد تراجع مقابل العملات الرئيسية بعد صدور البيانات.
التأثير الفعلي لبيانات تقرير الوظائف لم يظهر بالفعل في الأسواق وذلك بسبب العطلات التي تسببت في إغلاق الأسواق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة الماضية بالإضافة إلى العديد من الأسواق حول العالم، واليوم تعود الأسواق المالية في الولايات المتحدة إلى العمل ولكنه وحدها في ظل استمرار العطلات في الأسواق الأوروبية والعديد من المناطق في آسيا.
غياب السيولة النقدية بسبب العطلات تسبب في ضعف أحجام التداول ومن هذا المنطلق جاء التأثر محدوداً في الأسواق ولكن هذا لم يمنع الدولار من الانخفاض أمام العملات الرئيسية والسلع الأولية.
تداول مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من ستة عملات) وقت كتابة التقرير عند المستوى 96.5730 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 96.8000 وأدنى مستوى عند 96.4810 يأتي هذا بعد أن انخفض يوم الجمعة الماضية إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 96.3940.
من ناحية أخرى شهد زوج اليورو مقابل الدولار تداولات ضعيفة في ظل غياب السيولة النقدية في الأسواق ليتداول عند 1.0994 بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع سجله الجمعة الماضية عند 1.1027.
الاقتصاد الأمريكي أعلن الجمعة الماضية عن توفير 126 ألف وظيفة خلال شهر مارس/آذار أقل من نصف القراءة السابقة لشهر فبراير/شباط التي كانت بقيمة 295 ألف وظيفة وبعيدة عن التوقعات التي أشارت إلى توفير وظائف بقيمة 245 ألف وظيفة.
القراءة تعد الأدنى منذ ديسمبر/كانون الأول 2013، بينما استقرت معدلات البطالة عند 5.5% وشهدت معدلات الأجور تحسن طفيف.
توقعات الأسواق تغيرت بعد البيانات فالبنك الاحتياطي الفدرالي ربط خلال اجتماعه الأخير قرار رفع أسعار الفائدة بتحسن البيانات الاقتصادية وخاصة بيانات قطاع العمالة إلى جانب عودة معدلات التضخم إلى الارتفاع عند هدف البنك الفدرالي عند 2%، ولكن بيانات تقرير الوظائف الأخيرة أظهرت تراجع كبير ليعكس تأثر العديد من الاقطاعات الاقتصادية بشكل سلبي خلال الربع الأول من العام.
الآن أصبح الجميع متيقن أن البنك الفدرالي في طريقه إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة، وأن الحد الأدنى للبنك قد يتواجد في اجتماع شهر سبتمبر/أيلول، ومن هنا كان التأثير السلبي على مستويات الدولار الذي شهد تراجع مقابل العملات الرئيسية بعد صدور البيانات.
التأثير الفعلي لبيانات تقرير الوظائف لم يظهر بالفعل في الأسواق وذلك بسبب العطلات التي تسببت في إغلاق الأسواق المالية في الولايات المتحدة الأمريكية يوم الجمعة الماضية بالإضافة إلى العديد من الأسواق حول العالم، واليوم تعود الأسواق المالية في الولايات المتحدة إلى العمل ولكنه وحدها في ظل استمرار العطلات في الأسواق الأوروبية والعديد من المناطق في آسيا.
غياب السيولة النقدية بسبب العطلات تسبب في ضعف أحجام التداول ومن هذا المنطلق جاء التأثر محدوداً في الأسواق ولكن هذا لم يمنع الدولار من الانخفاض أمام العملات الرئيسية والسلع الأولية.
تداول مؤشر الدولار (الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة من ستة عملات) وقت كتابة التقرير عند المستوى 96.5730 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 96.8000 وأدنى مستوى عند 96.4810 يأتي هذا بعد أن انخفض يوم الجمعة الماضية إلى أدنى مستوى في أسبوع عند 96.3940.
من ناحية أخرى شهد زوج اليورو مقابل الدولار تداولات ضعيفة في ظل غياب السيولة النقدية في الأسواق ليتداول عند 1.0994 بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع سجله الجمعة الماضية عند 1.1027.