- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يبدأ الاسبوع على وقع انباء غير مطمئنة من الصين. بيانات اسعار المنتجين اظهرت تراجعا ( -5.4% ) الى مستوى قياسي غير مسبوق منذ ست سنوات. اسعار المستهلكين كان ارتفاعها متواضعا ( 1.6% ) الى درجة قد تخبئ مخاطر الانكماش. هذا يدعم راي معظم المحللين الذين ينتظرون تدخلا جديدا لبنك الصين المركزي بخطوة جديدة تيسرية لسياسته النقدية. الى ذلك فان ميزان التجارة الصيني كان مخيبا جدا. التوقعات بارتفاعه الى 53 بليون د ظلت بعيدة عن الواقع اذ هو تراجع الى 46 بليون.
بيانات سوق العمل الاميركي التي صدرت نهاية الاسبوع الماضي لم تكن سيئة النتائج. استحداث فرص العمل كما نسبة البطالة ونسبة ارتفاع الاجور لم تعط انطباعا معرقلا لرهانات رفع الفائدة في سبتمبر القادم، ولكنها لم تكن جيدة الى درجة حسم هذا التوجه ايجابا وتفعيل المزيد من الرهانات عليه.من الواضح ان البيانات التي سبقت ما استجد نهاية الاسبوع اضافة الى عدم ظهور ضغوط تضخمية من خلال بيان الاجور رجحت كفة الرهانات على تاجيل رفع الفائدة.
هذا يعني ان السوق يحتاج الى المزيد من المعطيات حتى تتم عملية الحسم. هذا الاسبوع سنكون امام محطة بيانية محورية قد تكون هي نقطة التحول المطلوبة. انها بيانات مبيعات التجزئة التي ستصدر يوم الخميس القادم، والتي قد تثير اهتماما بالغا ان هي سجلت ارتفاعا ملموسا يتم تفسيره ايجابا.
موعدان اضافيان منتظران يوم الجمعة وهما على اهمية نسبية ايضا. انه بيان اسعار المنتجين المؤشر الى نسبة التضخم وهو ما يعلق السوق عليه اهتماما بالغا في هذه المرحلة، وبيان الانتاج الصناعي المؤثر جدا في رهانات مستقبل النمو الاقتصادي..
على صعيد تصريحات مسؤولي الفدرالي نتنبه الى كلمة لعضو الفدرالي لوكهارت يوم الاثنين وزميله دادلي يوم الاربعاء.
من على الساحة الاوروبية نتوقف باهتمام امام مؤشر zew الذي يقيس مناخ الاعمال في المانيا وهو سيصدر الثلاثاء. بيان الناتج المحلي الاجمالي الاوروبي والالماني يصدر يوم الجمعة وهو سيكون مؤثرا حتما على اليورو ان حمل نتائج متقدمة. ولا ننسى ايضا مؤشر اسعار المستهلكين يوم الجمعة ايضا بقراءته الثانية للفصل الثاني وهو معطى بالغ الاهمية بالنسبة لرهانات مستمرة على حاجة ملحة ستجبر المركزي على تطويل فترة التيسير الكمي. تراجع مؤشر اسعار المستهلكين - ان حدث - سيعزز حتما هذه الرهانات وتشكل عامل ضغط على اليورو ولو بمدى قريب.
الى ما تقدم لا ننسى الانتباه الى كوننا في فترة العطل الصيفية. السيولة ضعيفة في الاسواق وهذا يحول في الغالب دون تحقيق السوق لمنجزات ملفتة بخاصة في اسواق الاسهم، ولكنه يعرض الاسواق ايضا الى تحقيق تحركات هوجاء وغير قابلة للتبرير ردا على مستجدات لا تستحق الاهمية التي تعطى لها.
على صعيد مستجدات الملف اليوناني فالانظار في اليومين الاولين من الاسبوع الى نتائج المساعي المبذولة للتوصل لاتفاق مع الدائنين قد يتم تحقيقه قبل يوم الاربعاء القادم. هذا يبقي اليورو متأهبا للترحيب بالاتفاق ان تم الاعلان عنه.
بيانات سوق العمل الاميركي التي صدرت نهاية الاسبوع الماضي لم تكن سيئة النتائج. استحداث فرص العمل كما نسبة البطالة ونسبة ارتفاع الاجور لم تعط انطباعا معرقلا لرهانات رفع الفائدة في سبتمبر القادم، ولكنها لم تكن جيدة الى درجة حسم هذا التوجه ايجابا وتفعيل المزيد من الرهانات عليه.من الواضح ان البيانات التي سبقت ما استجد نهاية الاسبوع اضافة الى عدم ظهور ضغوط تضخمية من خلال بيان الاجور رجحت كفة الرهانات على تاجيل رفع الفائدة.
هذا يعني ان السوق يحتاج الى المزيد من المعطيات حتى تتم عملية الحسم. هذا الاسبوع سنكون امام محطة بيانية محورية قد تكون هي نقطة التحول المطلوبة. انها بيانات مبيعات التجزئة التي ستصدر يوم الخميس القادم، والتي قد تثير اهتماما بالغا ان هي سجلت ارتفاعا ملموسا يتم تفسيره ايجابا.
موعدان اضافيان منتظران يوم الجمعة وهما على اهمية نسبية ايضا. انه بيان اسعار المنتجين المؤشر الى نسبة التضخم وهو ما يعلق السوق عليه اهتماما بالغا في هذه المرحلة، وبيان الانتاج الصناعي المؤثر جدا في رهانات مستقبل النمو الاقتصادي..
على صعيد تصريحات مسؤولي الفدرالي نتنبه الى كلمة لعضو الفدرالي لوكهارت يوم الاثنين وزميله دادلي يوم الاربعاء.
من على الساحة الاوروبية نتوقف باهتمام امام مؤشر zew الذي يقيس مناخ الاعمال في المانيا وهو سيصدر الثلاثاء. بيان الناتج المحلي الاجمالي الاوروبي والالماني يصدر يوم الجمعة وهو سيكون مؤثرا حتما على اليورو ان حمل نتائج متقدمة. ولا ننسى ايضا مؤشر اسعار المستهلكين يوم الجمعة ايضا بقراءته الثانية للفصل الثاني وهو معطى بالغ الاهمية بالنسبة لرهانات مستمرة على حاجة ملحة ستجبر المركزي على تطويل فترة التيسير الكمي. تراجع مؤشر اسعار المستهلكين - ان حدث - سيعزز حتما هذه الرهانات وتشكل عامل ضغط على اليورو ولو بمدى قريب.
الى ما تقدم لا ننسى الانتباه الى كوننا في فترة العطل الصيفية. السيولة ضعيفة في الاسواق وهذا يحول في الغالب دون تحقيق السوق لمنجزات ملفتة بخاصة في اسواق الاسهم، ولكنه يعرض الاسواق ايضا الى تحقيق تحركات هوجاء وغير قابلة للتبرير ردا على مستجدات لا تستحق الاهمية التي تعطى لها.
على صعيد مستجدات الملف اليوناني فالانظار في اليومين الاولين من الاسبوع الى نتائج المساعي المبذولة للتوصل لاتفاق مع الدائنين قد يتم تحقيقه قبل يوم الاربعاء القادم. هذا يبقي اليورو متأهبا للترحيب بالاتفاق ان تم الاعلان عنه.