t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
بيانات صناعية ضعيفة في بريطانيا
في بريطانيا لا تزال البيانات تؤكد على ضعف وتيرة النمو الاقتصادي للبلاد خاصة في ظل ما تقوم به الحكومة من تطبيق لسياسات تقشفية صارمة بجانب ارتفاع المستوى العام للأسعار و الذي أثر سلبا على القوى الشرائية للمستهلكين.
ووفقا لمكتب الإحصائات القومي فقد أعلن اليوم عن ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في بريطانيا عن شهر مارس/آذار ليصل إلى 0.3% من -1.2 للقراءة السابقة فيما كانت التوقعات تشير إلى 0.8%، و على المستوى السنوي تراجع إلى 0.7% من 2.4% للقراءة السابقة بينما جاء أدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى 1.1%.
أما بالنسبة لمؤشر الإنتاج التصنيعي عن فبراير/شباط فقد سجل 0.2% وأدنى من التوقعات التي تشير إلى 0.3% وكانت القراءة السابقة بنسبة 0.0% و على المستوى السنوي انخفض إلى 2.7% من 4.9% للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات بنسبة 2.8%.
المكتب أيضا أشار إلى أن الانتاج الصناعي قد حقق نمو بنسبة 0.2% في الربع الأول من العام الجاري وهو بذلك تعديل للبيانات التي صدرت مع قراءة الناتج المحلي الإجمالي لنسبة 0.4%.
حتى الآن لا يزال القطاع الصناعي البريطاني يعتمد بشكل اساسي على الصادارات و التي من شأنها أن تلقى الدعم بفعل تراجع قيمة الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى منذ الثلاث أعوام وهو ما يعطي ميزة تنافسية للسلع البريطانية في الأسواق العالمية.
و على حسب تقرير التضخم الربع السنوي الذي صدر يوم أمس عن البنك البريطاني فقد اشار فيه إلى أن الصادرات من شأنها أن تدعم عملية التعافي خلال العام الحالي.
و أشار التقرير إلى أن الاقتصاد يعاني من تباطؤ وتيرة النمو في الوقت الراهن و إن كان ذلك يعد بشكل مؤقت، لكن في نفس الوقت يواجه الاقتصاد مخاطر سلبية.
و كان رئيس البنك البريطاني السيد ميرفن كينج قد نوه إلى أن توقعات النمو سوف تكون أصعف عن توقعات شهر فبراير/شباط، و على حسب تقرير مكتب الاحصاءات القومي فإنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.5% في عام 2011 .
في بريطانيا لا تزال البيانات تؤكد على ضعف وتيرة النمو الاقتصادي للبلاد خاصة في ظل ما تقوم به الحكومة من تطبيق لسياسات تقشفية صارمة بجانب ارتفاع المستوى العام للأسعار و الذي أثر سلبا على القوى الشرائية للمستهلكين.
ووفقا لمكتب الإحصائات القومي فقد أعلن اليوم عن ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في بريطانيا عن شهر مارس/آذار ليصل إلى 0.3% من -1.2 للقراءة السابقة فيما كانت التوقعات تشير إلى 0.8%، و على المستوى السنوي تراجع إلى 0.7% من 2.4% للقراءة السابقة بينما جاء أدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى 1.1%.
أما بالنسبة لمؤشر الإنتاج التصنيعي عن فبراير/شباط فقد سجل 0.2% وأدنى من التوقعات التي تشير إلى 0.3% وكانت القراءة السابقة بنسبة 0.0% و على المستوى السنوي انخفض إلى 2.7% من 4.9% للقراءة السابقة بينما كانت التوقعات بنسبة 2.8%.
المكتب أيضا أشار إلى أن الانتاج الصناعي قد حقق نمو بنسبة 0.2% في الربع الأول من العام الجاري وهو بذلك تعديل للبيانات التي صدرت مع قراءة الناتج المحلي الإجمالي لنسبة 0.4%.
حتى الآن لا يزال القطاع الصناعي البريطاني يعتمد بشكل اساسي على الصادارات و التي من شأنها أن تلقى الدعم بفعل تراجع قيمة الجنيه الإسترليني أمام العملات الرئيسية الأخرى منذ الثلاث أعوام وهو ما يعطي ميزة تنافسية للسلع البريطانية في الأسواق العالمية.
و على حسب تقرير التضخم الربع السنوي الذي صدر يوم أمس عن البنك البريطاني فقد اشار فيه إلى أن الصادرات من شأنها أن تدعم عملية التعافي خلال العام الحالي.
و أشار التقرير إلى أن الاقتصاد يعاني من تباطؤ وتيرة النمو في الوقت الراهن و إن كان ذلك يعد بشكل مؤقت، لكن في نفس الوقت يواجه الاقتصاد مخاطر سلبية.
و كان رئيس البنك البريطاني السيد ميرفن كينج قد نوه إلى أن توقعات النمو سوف تكون أصعف عن توقعات شهر فبراير/شباط، و على حسب تقرير مكتب الاحصاءات القومي فإنه يتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 0.5% في عام 2011 .