- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
نقترب من افتتاح الجلسة قبل الأخيرة في الأسبوع عزيزي القارئ مشيرين بأن مؤشرات الأسهم الأمريكية شهدت انخفاضاً خلال تعاملاتها الآجلة متأثرة بالبيانات الأسيوية والأوروبية التي صدرت اليوم قبيل افتتاح جلسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الأنشطة الصناعية في كل من الصين ومنطقة اليورو لا تزال ضمن حالة الانكماش خلال الشهر الماضي.
قررت البنوك المركزية حول العالم بالتدخل لدعم اقتصادياتها المتعثرة لضمان مسيرة التعافي العالمية، فقد جاء المركزي البريطاني موسعاً برنامج شراء الأصول منذ أشهر قليلة، ومن ثم أتى المركزي الأوروبي ليطلق برنامج لشراء السندات السيادية من دول منطقة اليورو في السوق الثانوي بهدف خفض تكلفة الاقتراض أو معدل العائد على السندات السيادية.
وبعد ذلك أتى الفدرالي الأمريكي ليخلع رداء الخجل معلناً عن برنامج تخفيف كمي ثالث، حيث قرر الفدرالي البدء بشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية وبقيمة 40 مليار دولار شهرياً ، كما ولم يحدد الفدرالي الأمريكي وقتاً محدداً لانتهاء العمل بالبرنامج الجديد، وذلك لدعم عجلة التعافي والانتعاش المتعثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيواصل العمل ببرنامج Operation Twist.
وأخيراً انضم البنك المركزي الياباني لباقي البنوك المركزية محاولاً دعم الاقتصاد الياباني المتعثر، مقرراً الاستمرار في اتخاذ إجراءات نقدية لدعم الاقتصاد، ليرفع البنك برنامج شراء الأصول إلى قيمة 55 تريليون ين، هذا مع الإبقاء على برنامج القروض الائتمانية عند قيمة 25 تريليون ين، واضعين بعين الاعتبار أن الاقتصاد يواجه تراجعاً كبيراً بسبب التأثير السلبي بانخفاض مستوى الصادرات و ارتفاع الين الياباني.
ومن هذا المنطلق يجب الإشارة بأن أثر تلك التدخلات لن يظهر بشكل مبكر، ولهذا فإن الأنشطة الاقتصادية خاصة الصناعية والتجارية منها لا تزال ضعيفة، والاقتصاد الأمريكي لم يكن بعيداً عن الصدمات العالمية، حيث تأثر الاقتصاد الأمريكي بتردي مستويات الثقة جراء أزمة المديونية الأوروبية التي تفاقمت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وبالتطرق إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم عن الاقتصاد الأكبر في العالم، فمن المنتظر أن يأتي قطاع العمل الأمريكي مصدراً تقرير طلبات الإعانة الأسبوعية التي اتسمت بالتباين خلال الأسابيع الماضية، حيث من المحتمل أن تشهد الطلبات هبوطاً للأسبوع المنتهي في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر إلى 375 ألف طلب مقابل 382 ألف طلب خلال الأسبوع الذي يسبقه.
بينما سيصدر بعد ذلك عن قطاع الصناعة وبالتحديد عن مقاطعة فيلادلفيا المؤشر الصناعي، والذي من المتوقع أن يظهر تقلص الانكماش في الأنشطة الصناعية خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري إلى -4.5 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -7.1، هذا مع الإشارة بأن مؤشر نيويورك الصناعي صدر مع بداية الأسبوع مظهراً انكماش الأنشطة بأسوأ وتيرة منذ العام 2009.
ومن المتوقع أن تنخفض المؤشرات القائدة الأمريكية وفقاً لمؤشر شهر آب/ أغسطس بنسبة 0.1% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.4%، وذلك كما أشرنا أعلاه، فإن أثر البرنامج التحفيزي سيتطلب وقتاً لينعكس على أداء الاقتصاد الأمريكي بقطاعاته المختلفة.
وهنا عزيزي القارئ نشير بأن الأوضاع لا تزال غير واضحة بشكل كامل عزيزي القارئ، فالتباين واضح على بيانات الاقتصاد الأمريكي، ولكن تبقى تلك البيانات دلائل على أن الاقتصاد الأمريكي سائر على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
قررت البنوك المركزية حول العالم بالتدخل لدعم اقتصادياتها المتعثرة لضمان مسيرة التعافي العالمية، فقد جاء المركزي البريطاني موسعاً برنامج شراء الأصول منذ أشهر قليلة، ومن ثم أتى المركزي الأوروبي ليطلق برنامج لشراء السندات السيادية من دول منطقة اليورو في السوق الثانوي بهدف خفض تكلفة الاقتراض أو معدل العائد على السندات السيادية.
وبعد ذلك أتى الفدرالي الأمريكي ليخلع رداء الخجل معلناً عن برنامج تخفيف كمي ثالث، حيث قرر الفدرالي البدء بشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية وبقيمة 40 مليار دولار شهرياً ، كما ولم يحدد الفدرالي الأمريكي وقتاً محدداً لانتهاء العمل بالبرنامج الجديد، وذلك لدعم عجلة التعافي والانتعاش المتعثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيواصل العمل ببرنامج Operation Twist.
وأخيراً انضم البنك المركزي الياباني لباقي البنوك المركزية محاولاً دعم الاقتصاد الياباني المتعثر، مقرراً الاستمرار في اتخاذ إجراءات نقدية لدعم الاقتصاد، ليرفع البنك برنامج شراء الأصول إلى قيمة 55 تريليون ين، هذا مع الإبقاء على برنامج القروض الائتمانية عند قيمة 25 تريليون ين، واضعين بعين الاعتبار أن الاقتصاد يواجه تراجعاً كبيراً بسبب التأثير السلبي بانخفاض مستوى الصادرات و ارتفاع الين الياباني.
ومن هذا المنطلق يجب الإشارة بأن أثر تلك التدخلات لن يظهر بشكل مبكر، ولهذا فإن الأنشطة الاقتصادية خاصة الصناعية والتجارية منها لا تزال ضعيفة، والاقتصاد الأمريكي لم يكن بعيداً عن الصدمات العالمية، حيث تأثر الاقتصاد الأمريكي بتردي مستويات الثقة جراء أزمة المديونية الأوروبية التي تفاقمت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة.
وبالتطرق إلى أجندة البيانات الرئيسية الصادرة اليوم عن الاقتصاد الأكبر في العالم، فمن المنتظر أن يأتي قطاع العمل الأمريكي مصدراً تقرير طلبات الإعانة الأسبوعية التي اتسمت بالتباين خلال الأسابيع الماضية، حيث من المحتمل أن تشهد الطلبات هبوطاً للأسبوع المنتهي في الخامس عشر من أيلول/ سبتمبر إلى 375 ألف طلب مقابل 382 ألف طلب خلال الأسبوع الذي يسبقه.
بينما سيصدر بعد ذلك عن قطاع الصناعة وبالتحديد عن مقاطعة فيلادلفيا المؤشر الصناعي، والذي من المتوقع أن يظهر تقلص الانكماش في الأنشطة الصناعية خلال شهر أيلول/ سبتمبر الجاري إلى -4.5 مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت -7.1، هذا مع الإشارة بأن مؤشر نيويورك الصناعي صدر مع بداية الأسبوع مظهراً انكماش الأنشطة بأسوأ وتيرة منذ العام 2009.
ومن المتوقع أن تنخفض المؤشرات القائدة الأمريكية وفقاً لمؤشر شهر آب/ أغسطس بنسبة 0.1% مقارنة بالارتفاع السابق الذي بلغ 0.4%، وذلك كما أشرنا أعلاه، فإن أثر البرنامج التحفيزي سيتطلب وقتاً لينعكس على أداء الاقتصاد الأمريكي بقطاعاته المختلفة.
وهنا عزيزي القارئ نشير بأن الأوضاع لا تزال غير واضحة بشكل كامل عزيزي القارئ، فالتباين واضح على بيانات الاقتصاد الأمريكي، ولكن تبقى تلك البيانات دلائل على أن الاقتصاد الأمريكي سائر على خطى التعافي التدريجي من الأزمة المالية الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.
التعديل الأخير: