
أصدرت جامعة ميتشجان منذ قليل، البيانات الأولية لمؤشري ثقة المستهلك وتوقعات التضخم خلال فبراير الجاري، حيث جاءت البيانات سلبية وأسوأ من توقعات الأسواق.
وبحسب البيانات الصادرة اليوم، سجلت القراءة الأولية لمؤشر ثقة المستهلك الأمريكي نحو 67.8 نقطة، وهو أدنى مستوى للمؤشر في 6 أشهر، بجانب كونها أقل من توقعات الأسواق التي أشارت لتسجيلها نحو 71.9 نقطة، وكانت القراءة السابقة قد استقرت عند 73.2 نقطة خلال يناير الماضي، وتمت مراجعتها هبوطاً إلى 71.1 نقطة.
ويتم قياس هذا المؤشر المركب بناءً على الاستطلاع الذي يتم على المستهلكين؛ حيث تقوم جامعة ميتشجان بإجراء استطلاع على 500 أسرة شهريا فيما يتعلق بأوضاعهم المالية وتطلعاتهم بشأن الاقتصاد على المدى القريب والبعيد، الجدير بالذكر أن ثقة المستهلك ترتبط بشكل مباشر بزيادة معدلات إنفاق المستهلك.
وعلى الجانب الاَخر، سجلت القراءة الأولية لتوقعات التضخم الصادرة عن جامعة ميتشجان ما يعادل 4.3% وهي أقل من القراءة السابقة للمؤشر والتي سجلت حوالي 3.3% خلال يناير الماضي.
ويقيس هذا المؤشر نسبة المستهلكين الذين يتوقعون تغير أسعار السلع والخدمات على مدار الإثنى عشر شهرا القادمة. وتشير توقعات التضخم إلى الأوضاع الحقيقية للتضخم، حيث من الممكن أن تتحقق هذه التوقعات، ويرجع السبب الرئيسي وراء ذلك إلى رغبة العاملين في زيادة الأجور لذلك فهم يعتقدون بأن الأسعار سوف ترتفع.