بيرنانكي يعرب خلال مؤتمره الصحفي عن الحفاظ على سياسات التخفيف الكمي حتى الرابع الرابع

[mohammad-k]

   

 

 

أعرب السيد بين يبرنانكي محافط البنك الفدرالي الأمريكي خلال حديثه الصحفي اليوم الأربعاء في واشنطون عن كون وترة نمو الاقتصاد الأمريكي قد عادت إلي الاعتدال، كما أن قطاع الإسكان قد أظهر علامات على التحسن، مضيفاً أن رواتب العاملين تنمو بشكل ملحوظ، في حين أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة عند نسبة 7.7%.
كما اعرب السيد بيرنانكي عن كون معظم أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح قد أعربوا عن كون الضغوط التضخمية تشتعل بشكل تدريجي لمستهدفات الفدرالي الأمريكي، مع العلم أنها لا تزال داخل النطاق الأمن للبنك على المدى المتوسط، معرباً عن كون أعضاء اللجنة قد ناقشوا المخاطر الناجمة حيال المضي قدماً في سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي.
هذا وقد نوه السيد بين بيرنانكي عن كون أكبر اقتصاد في العالم قد "عاد إلي وتيرة النمو المعتدلة" خاصة عقب انكماشه خلال الرابع الرابع من العام الماضي 2012، مؤكداً على البنك الفدرالي الأمريكي سيبقي على سياساته النقدية التوسعية لدعم مستقبل تعافي أكبر اقتصاد في العالي حتى مع أظهار الاقتصاد علامات على التحسن.
كما أشار السيد بيرنانكي لكون الفدرالي الأمريكي قد يقدم على تعديل معدل شراء السندات في وقت لاحق، مضيفاً أن تحديد معدل التغير في سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي قائم على التغيرات "المؤثرة" التي قد يحتاج إليها الاقتصاد.
على صعيد الأخر فقد نوه السيد بيرنانكي لكون وتيرة إنتعاش قطاع الإسكان تشهد زخماً بالتزامن مع النمو الذي يشهده سوق العمل الأمريكي والتغير في وظائف القطاعات الأمريكية بخلاف القطاع الزراعي، إلا أنه أكد من جديد على أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة.
وبالنظر إلي معدلات التضخم فقد أعرب السيد بين بيرنانكي عن كون توقعات التضخم تعد مستقرة، مضيفاً أن التغوط التضخمية أقل من أهداف اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح، معرباً عن كون أعضاء اللجنة يإخذون في الاعتبار المخاطر التي قد يتعرض لها الاستقرار المالي، معرباً عن مخاطر "الوصول إلي العائد".
كما نوه السيد بيرنانكي أن مخاطر برنامج التيسير الكمي أو التخفيف الكمي محكومة، مضيفاً أن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ربطت شراء السندات بمعاير الاقتصاد الأمريكي وأنه في الوقت الراهن ليس هناك حاجة لإجراء إي تعديل في البرنامج.
وبالسؤال عن الاضرابات التي شهدتها قبرص مؤخراً، فقد أعرب السيد بيرنانكي أنها تواجه وضعاً صعباً، معرباً أن هناك العديد من الشكوك، في حين أشار لكون تأثير قبرص ليس "هائل"، مضيفاً أن "التصويت فشل والأسواق ارتفعت اليوم"، معرباً أن لا يرى أنها تشكل مخاطر كبيرة على أكبر اقتصاد في العالم.
بخلاف ذلك فقد أكد السيد بيرنانكي من جديد على أنه قد شهد تحسن مؤخراً في سوق العمل الأمريكي معرباً "من الواضح أن هناك تحسن، اسمحوا لي أن أقول ذلك"، هذا وقد أوضحت توقعات اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح منذ قليل حيال معدلات البطالة الأمريكية للمدى القريب المتوسط تعديل إيجابي.