t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
تباطؤ وتيرة نمو القطاع الخدمي في القارة الأوروبية مع استمرار سيطرة التشاؤم على الأسواق المالية
لا تزال موجة التشاؤم التي نشرها تقرير الوظائف الأمريكي مسيطرة على الأسواق
المالية، و ذلك بعد أن جاء مخيب للآمال بعدم إضافة أي وظائف للاقتصاد الأمريكي
الذي يواجه العديد من الصعاب، و زادت حده التشاؤم في الأسواق بعد تراجع شعبية
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في مقاطعتها، أما عن البيانات الاقتصادية فقد
أكدت تباطؤ وتيرة نمو القطاع الخدمي في منطقة اليورو و المملكة المتحدة.
تراجع وتيرة نمو قطاع الخدمات في القارة الأوروبية خلال شهر آب ، و ذلك بتأثير من
التخفيضات العميقة في الإنفاق العام و التي فرضتها الحكومات الأوروبية للسيطرة
على الارتفاع الكبير في الديون العامة، و بالإضافة لتراجع مستويات الطلب العالمية و
التي تدعم التوقعات بتباطؤ أعمق في وتيرة النمو الاقتصادي العالمي.
أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في ألمانيا خلال آب نموا بلغ
51.1 مقارنة بالقراءة السابقة في تموز بمقدار 52.9، و في حين كانت التوقعات بقيمة
نموا 50.4، أما في منطقة اليورو فقد نما المؤشر بمقدار 51.5 مطابقا لتوقعات و أقل
من القراءة السابقة البالغة 51.6 في تموز، أما عن قراءة المؤشر المركبة فقد سجلت
نموا بلغ 50.7 مقارنة بالقراءة السابقة 51.1 ، و جاءت القراءة الفعلية أسوء من
التوقعات المقدرة 50.9.
لا تزال موجة التشاؤم التي نشرها تقرير الوظائف الأمريكي مسيطرة على الأسواق
المالية، و ذلك بعد أن جاء مخيب للآمال بعدم إضافة أي وظائف للاقتصاد الأمريكي
الذي يواجه العديد من الصعاب، و زادت حده التشاؤم في الأسواق بعد تراجع شعبية
المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في مقاطعتها، أما عن البيانات الاقتصادية فقد
أكدت تباطؤ وتيرة نمو القطاع الخدمي في منطقة اليورو و المملكة المتحدة.
تراجع وتيرة نمو قطاع الخدمات في القارة الأوروبية خلال شهر آب ، و ذلك بتأثير من
التخفيضات العميقة في الإنفاق العام و التي فرضتها الحكومات الأوروبية للسيطرة
على الارتفاع الكبير في الديون العامة، و بالإضافة لتراجع مستويات الطلب العالمية و
التي تدعم التوقعات بتباطؤ أعمق في وتيرة النمو الاقتصادي العالمي.
أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في ألمانيا خلال آب نموا بلغ
51.1 مقارنة بالقراءة السابقة في تموز بمقدار 52.9، و في حين كانت التوقعات بقيمة
نموا 50.4، أما في منطقة اليورو فقد نما المؤشر بمقدار 51.5 مطابقا لتوقعات و أقل
من القراءة السابقة البالغة 51.6 في تموز، أما عن قراءة المؤشر المركبة فقد سجلت
نموا بلغ 50.7 مقارنة بالقراءة السابقة 51.1 ، و جاءت القراءة الفعلية أسوء من
التوقعات المقدرة 50.9.
التعديل الأخير: