- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قالت بعض كبرى شركات تجارة النفط في العالم هذا الأسبوع إن من المستبعد أن يؤدي اتفاق منظمة أوبك على تقليص إنتاجها إلى خفض كبير في الإمدادات وهو ما يعني أن من غير المرجح أن تستعيد السوق توازنها قبل فترة من بداية 2017.
واستقر سعر الخام قرب 50 دولارا للبرميل منذ اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول في 28 سبتمبر أيلول.
لكن زيادة الإنتاج من ليبيا ونيجيريا عضوي أوبك يثير شكوكا إزاء مدى فعالية الاتفاق.
وقال توربيورن تورنكويست الرئيس التنفيذي لشركة جنفور خلال قمة رويترز لقطاع السلع الأولية "من الواضح أنهم وضعوا أرضية للسوق.
"لكن لا أعتقد أنهم يستطيعون إجراء أي خفض كبير. هناك عوامل كثيرة غامضة. تستطيع تلك الدولتان محو أي اتفاق تم التوصل إليه."
وأضاف أن أي اتفاق بشأن الإنتاج لن يؤثر على الإمدادات الفعلية حتى العام القادم لأن اجتماع أوبك في فيينا في 30 نوفمبر تشرين الثاني سيأتي في وقت متأخر بما لا يسمح بتعديل مواعيد تحميل الشحنات قبل 2017.
وتابع "من الناحية الواقعية لن يستطيعوا فعل أي شئ حتى يناير (كانون الثاني). سيكون لدينا الكثير من النفط في السوق حتى ذلك الحين. سقف توقعاتي لصعود مستدام في أسعار النفط ليس مرتفعا وبالتأكيد ليس في المدى المتوسط."
وقال ماركو دوناند الرئيس التنفيذي لشركة ميركوري إن الأسعار قد تهبط إلى 40 دولارا أو ما يزيد قليلا إذا أخفقت أوبك في إبرام اتفاق خلال اجتماع نوفمبر تشرين الثاني لكنها قد ترتفع إلى نطاق أواخر الخمسين دولارا وأكثر إذا حجبت أوبك نحو مليون برميل يوميا عن السوق.
وأضاف دوناند في القمة "يريد السعوديون استعادة السيطرة على السوق. لكن مدى قدرتهم على اقناع أوبك والمنتجين الآخرين بإدارة المخزونات والسعر مازال سؤالا كبيرا."
"عمل متبق"
أبدى رئيس جلينكور (lon:glen) أليكس بيرد شكوكه أيضا في أن يحدث اتفاق أوبك تغييرا. وقال "نريد أن نرى اتفاقا حقيقيا في نوفمبر (تشرين الثاني) لا الحديث عن فكرة التوصل إلى اتفاق.
"إنتاج ليبيا يرتفع بلا ريب في الوقت الحاضر ومن المؤكد أن نيجيريا فوق مستوياتها المتدنية أيضا. لذا أظن بالنسبة لاجتماع أوبك أنه مازال أمامهم عمل متبق لوضع تفاصيل مقنعة للسوق."
وقال تورنكويست إن من المستبعد أن تستعيد سوق النفط توازنها قبل منتصف 2017 أو النصف الثاني منه وهو إطار زمني مماثل لتوقعات رئيس فيتول.
وقال إيان تيلور الرئيس التنفيذي لفيتول يوم الاثنين إن أسعار النفط ربما تبلغ أواخر نطاق الخمسين دولارا إلى أوائل الستين دولارا إذا خفضت أوبك والمنتجون الآخرون الإمدادات بواقع مليون برميل يوميا.
وقال "لكن هل يستطيعون حقيقة فعل ذلك؟ إنه سؤال صعب."
وقال محمد بساتني الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي إنرجي في القمة إنه لا يتوقع صعودا سريعا أو إعادة توازن مبكرة بين العرض والطلب.
وتابع "أعتقد أن السوق ستجد قاعا بين 45 و50 دولارا.
"ربما ترتفع أكثر لكنها تحتاج وقتا لاستعادة التوازن... لا أتوقع استعادة التوازن حتى النصف الثاني من 2017."
وقال بيير أندورا مدير الأصول الذي يدير صندوقه للطاقة أصولا بنحو 1.36 مليار دولار إنه يعتقد أن الإمدادات من خارج أوبك في طريقها للتراجع سريعا بينما يبدو الطلب قويا ولذا فإن اتفاق أوبك سيسهم في تسريع أي تعاف في أسعار النفط.
واستقر سعر الخام قرب 50 دولارا للبرميل منذ اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول في 28 سبتمبر أيلول.
لكن زيادة الإنتاج من ليبيا ونيجيريا عضوي أوبك يثير شكوكا إزاء مدى فعالية الاتفاق.
وقال توربيورن تورنكويست الرئيس التنفيذي لشركة جنفور خلال قمة رويترز لقطاع السلع الأولية "من الواضح أنهم وضعوا أرضية للسوق.
"لكن لا أعتقد أنهم يستطيعون إجراء أي خفض كبير. هناك عوامل كثيرة غامضة. تستطيع تلك الدولتان محو أي اتفاق تم التوصل إليه."
وأضاف أن أي اتفاق بشأن الإنتاج لن يؤثر على الإمدادات الفعلية حتى العام القادم لأن اجتماع أوبك في فيينا في 30 نوفمبر تشرين الثاني سيأتي في وقت متأخر بما لا يسمح بتعديل مواعيد تحميل الشحنات قبل 2017.
وتابع "من الناحية الواقعية لن يستطيعوا فعل أي شئ حتى يناير (كانون الثاني). سيكون لدينا الكثير من النفط في السوق حتى ذلك الحين. سقف توقعاتي لصعود مستدام في أسعار النفط ليس مرتفعا وبالتأكيد ليس في المدى المتوسط."
وقال ماركو دوناند الرئيس التنفيذي لشركة ميركوري إن الأسعار قد تهبط إلى 40 دولارا أو ما يزيد قليلا إذا أخفقت أوبك في إبرام اتفاق خلال اجتماع نوفمبر تشرين الثاني لكنها قد ترتفع إلى نطاق أواخر الخمسين دولارا وأكثر إذا حجبت أوبك نحو مليون برميل يوميا عن السوق.
وأضاف دوناند في القمة "يريد السعوديون استعادة السيطرة على السوق. لكن مدى قدرتهم على اقناع أوبك والمنتجين الآخرين بإدارة المخزونات والسعر مازال سؤالا كبيرا."
"عمل متبق"
أبدى رئيس جلينكور (lon:glen) أليكس بيرد شكوكه أيضا في أن يحدث اتفاق أوبك تغييرا. وقال "نريد أن نرى اتفاقا حقيقيا في نوفمبر (تشرين الثاني) لا الحديث عن فكرة التوصل إلى اتفاق.
"إنتاج ليبيا يرتفع بلا ريب في الوقت الحاضر ومن المؤكد أن نيجيريا فوق مستوياتها المتدنية أيضا. لذا أظن بالنسبة لاجتماع أوبك أنه مازال أمامهم عمل متبق لوضع تفاصيل مقنعة للسوق."
وقال تورنكويست إن من المستبعد أن تستعيد سوق النفط توازنها قبل منتصف 2017 أو النصف الثاني منه وهو إطار زمني مماثل لتوقعات رئيس فيتول.
وقال إيان تيلور الرئيس التنفيذي لفيتول يوم الاثنين إن أسعار النفط ربما تبلغ أواخر نطاق الخمسين دولارا إلى أوائل الستين دولارا إذا خفضت أوبك والمنتجون الآخرون الإمدادات بواقع مليون برميل يوميا.
وقال "لكن هل يستطيعون حقيقة فعل ذلك؟ إنه سؤال صعب."
وقال محمد بساتني الرئيس التنفيذي لشركة بي.بي إنرجي في القمة إنه لا يتوقع صعودا سريعا أو إعادة توازن مبكرة بين العرض والطلب.
وتابع "أعتقد أن السوق ستجد قاعا بين 45 و50 دولارا.
"ربما ترتفع أكثر لكنها تحتاج وقتا لاستعادة التوازن... لا أتوقع استعادة التوازن حتى النصف الثاني من 2017."
وقال بيير أندورا مدير الأصول الذي يدير صندوقه للطاقة أصولا بنحو 1.36 مليار دولار إنه يعتقد أن الإمدادات من خارج أوبك في طريقها للتراجع سريعا بينما يبدو الطلب قويا ولذا فإن اتفاق أوبك سيسهم في تسريع أي تعاف في أسعار النفط.