- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تجددت يوم الخميس الاشتباكات بين قوات الجيش اللبناني ومسلحين قرب بلدة عرسال القريبة من الحدود مع سوريا التي شهدت معارك بين الطرفين قبل ثلاثة اسابيع.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول امني لبناني قوله إن "مسلحين فتحوا نيران اسلحتهم على حاجز للجيش في منطقة عرسال قبل فجر الخميس، دون ايقاع اي خسائر."
واضاف المسؤول "ان الاشتباكات ما زالت مستمرة، ويقوم الجيش بالرد على مصادر النيران بالمدفعية وصواريخ غراد."
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر امني قوله إن جنديا لبنانيا واحدا على الاقل قتل في الاشتباكات، كما صيب ثلاثة آخرون بجروح.
وكان الجيش اللبناني قد قصف بالمدفعية مواقع للمسلحين في المنطقة الليلة الماضية.
يذكر ان عرسال جيب تسكنه اغلبية سنية يقع في منطقة البقاع ذات الاغلبية الشيعية شرقي لبنان. وتؤوي عرسال عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين القارين من الحرب في بلادهم.
ويتعاطف جزء كبير من سكان المنطقة مع التمرد ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
وكانت قوات الجيش اللبناني قد اشتبكت مع متمردين سوريين في المنطقة في الثاني من الشهر الحالي بعد ان قام الجيش باعتقال احد قادتهم.
واسفرت الاشتباكات التي تواصلت لعدة ايام عن مقتل 19 من جنود الجيش و16 مدنيا وعشرات المسلحين الجهاديين.
وتوقفت الاشتباكات بعد ان نجح رجال دين لبنانيون في التوصل الى هدنة بين الطرفين المتحاربين، ولكن الجهاديين اخذوا معهم لدى انسحابهم 24 رهينة من رجال الجيش والشرطة.
"الدولة الاسلامية"
ومن جانب آخر، اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" في بيان موقع باسم "ولاية دمشق - قاطع القلمون"، عن "قبول الدولة الإسلامية تمديد المهلة الممنوحة للدولة اللبنانية 48 ساعة أخرى للبدء بقتل الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها."
وتحتجز "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" عددا من العسكريين والعناصر الأمنية اللبنانيين الذين وقعوا في الأسر خلال اشتباكات عرسال مطلع الشهر الحالي.
وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" قد هدد، مساء الثلاثاء الماضي، في بيان انه سيعمد الى قتل جندي لبناني "كل ثلاثة ايام"، إذا لم يتم تحييد "حزب الله" عن المفاوضات الجارية لاطلاق سراح الاسرى.
ويطالب التنظيم بمقايضة العسكريين اللبنانيين الاسرى بمعتقلين اسلاميين في السجون اللبنانية.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول امني لبناني قوله إن "مسلحين فتحوا نيران اسلحتهم على حاجز للجيش في منطقة عرسال قبل فجر الخميس، دون ايقاع اي خسائر."
واضاف المسؤول "ان الاشتباكات ما زالت مستمرة، ويقوم الجيش بالرد على مصادر النيران بالمدفعية وصواريخ غراد."
وفي وقت لاحق، نقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر امني قوله إن جنديا لبنانيا واحدا على الاقل قتل في الاشتباكات، كما صيب ثلاثة آخرون بجروح.
وكان الجيش اللبناني قد قصف بالمدفعية مواقع للمسلحين في المنطقة الليلة الماضية.
يذكر ان عرسال جيب تسكنه اغلبية سنية يقع في منطقة البقاع ذات الاغلبية الشيعية شرقي لبنان. وتؤوي عرسال عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين القارين من الحرب في بلادهم.
ويتعاطف جزء كبير من سكان المنطقة مع التمرد ضد الرئيس السوري بشار الاسد.
وكانت قوات الجيش اللبناني قد اشتبكت مع متمردين سوريين في المنطقة في الثاني من الشهر الحالي بعد ان قام الجيش باعتقال احد قادتهم.
واسفرت الاشتباكات التي تواصلت لعدة ايام عن مقتل 19 من جنود الجيش و16 مدنيا وعشرات المسلحين الجهاديين.
وتوقفت الاشتباكات بعد ان نجح رجال دين لبنانيون في التوصل الى هدنة بين الطرفين المتحاربين، ولكن الجهاديين اخذوا معهم لدى انسحابهم 24 رهينة من رجال الجيش والشرطة.
"الدولة الاسلامية"
ومن جانب آخر، اعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" في بيان موقع باسم "ولاية دمشق - قاطع القلمون"، عن "قبول الدولة الإسلامية تمديد المهلة الممنوحة للدولة اللبنانية 48 ساعة أخرى للبدء بقتل الجنود اللبنانيين المحتجزين لديها."
وتحتجز "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية" عددا من العسكريين والعناصر الأمنية اللبنانيين الذين وقعوا في الأسر خلال اشتباكات عرسال مطلع الشهر الحالي.
وكان تنظيم "الدولة الاسلامية" قد هدد، مساء الثلاثاء الماضي، في بيان انه سيعمد الى قتل جندي لبناني "كل ثلاثة ايام"، إذا لم يتم تحييد "حزب الله" عن المفاوضات الجارية لاطلاق سراح الاسرى.
ويطالب التنظيم بمقايضة العسكريين اللبنانيين الاسرى بمعتقلين اسلاميين في السجون اللبنانية.