تحذير ياباني من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
حذر هاروهيكي كورودا محافظ البنك المركزي الياباني من أن أكبر خطر يواجهه النمو الاقتصادي العالمي هو احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في لقاء قبيل انعقاد قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في طوكيو هذا الاسبوع ردا على سؤال حول ما هو أكبر خطر يواجه الاستقرار الاقتصادي العالمي هل هي الصين أم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أم رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة؟
وقال كورودا :" إن البقاء في الاتحاد من عدمه هو أمر يقرره الشعب البريطاني، ولكن لو صوت البريطانيون لصالح الخروج فسوف يكون لذلك تأثير مهم وخطير على الاقتصاد العالمي."
وأضاف قائلا إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثير أيضا على الاقتصاد الياباني وكذلك على الاقتصاديات البازغة.
يذكر أنه مع اقتراب موعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل تعالت الدعوات الدولية ضد هذه الخطوة فقد أعرب كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والولايات المتحدة عن قلقهم من الخسائر التي يمكن أن يسفر عنها التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد على الثقة ومشاعر المستثمرين.
ومن جانبهم، قال مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إن هدف هذه الدعوات هو محاولة التأثير على الرأي العام البريطاني.
ويُجرى الاستفتاء في 23 يونيو/ حزيران المقبل حيث يصوت الناخبون البريطانيون على خروج بريطانيا أو بقائها في الاتحاد الأوروبي.
حذر هاروهيكي كورودا محافظ البنك المركزي الياباني من أن أكبر خطر يواجهه النمو الاقتصادي العالمي هو احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في لقاء قبيل انعقاد قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في طوكيو هذا الاسبوع ردا على سؤال حول ما هو أكبر خطر يواجه الاستقرار الاقتصادي العالمي هل هي الصين أم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أم رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة؟
وقال كورودا :" إن البقاء في الاتحاد من عدمه هو أمر يقرره الشعب البريطاني، ولكن لو صوت البريطانيون لصالح الخروج فسوف يكون لذلك تأثير مهم وخطير على الاقتصاد العالمي."
وأضاف قائلا إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له تأثير أيضا على الاقتصاد الياباني وكذلك على الاقتصاديات البازغة.
يذكر أنه مع اقتراب موعد التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل تعالت الدعوات الدولية ضد هذه الخطوة فقد أعرب كل من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والولايات المتحدة عن قلقهم من الخسائر التي يمكن أن يسفر عنها التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد على الثقة ومشاعر المستثمرين.
ومن جانبهم، قال مؤيدو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إن هدف هذه الدعوات هو محاولة التأثير على الرأي العام البريطاني.
ويُجرى الاستفتاء في 23 يونيو/ حزيران المقبل حيث يصوت الناخبون البريطانيون على خروج بريطانيا أو بقائها في الاتحاد الأوروبي.