- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أنهت الأسهم الأمريكية تداولات يوم الأربعاء في تخبط ودون تغيرات تذكر بعد أن فشل الاجتماع الطارئ الذي عقد في بروكسل بين وزير المالية اليوناني ووزراء مالية الدول الأوروبية الدائنة لليونان إلى اتفاق جديد بشأن برنامج الإنقاذ لليونان.
تمسك وزير المالية الألماني بموقفه بضرورة الاستمرار في البرنامج الحالي وفي نفس الوقت محافظة الحكومة اليونانية على توجهها الجديد كان السبب وراء عدم الوصول إلى اتفاق جديد بشأن الأزمة الحالية في اليونان.
المحادثات تم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل، ولكن حزمة المساعدات المطبقة حالياً في اليونان ستنتهي بنهاية الشهر الجاري، وهو ما يزيد من تخوفات الأسواق المالية من انقضاء الوقت قبل الوصول إلى اتفاق صريح الأمر الذي قد يتسبب في خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي.
التركيز الآن أصبح ينصب على اجتماع القادة الأوروبيين في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل، والذي ستستأنف خلاله المحادثات بشأن مستقبل اليونان إلى جانب المفاوضة بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
اليونان تنتظر الحصول على قرض المساعدة المقبل والذي يصل إلى 7 مليار يورو (7.9 مليار دولار) وذلك من أجل الحفاظ على اليونان من الإفلاس وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدائنين حول العالم.
حكومة رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس الجديدة ترفض الإلتزام بشروط برنامج التشف مجدداً، وترى أن الشعب اليوناني قد عانى كثيراً من وراء هذه الإجراءات وحان الوقت لتغيير الاتفاق، وهو الأمر الذي يقابل بالرفض من الجانب الألماني أكبر المقرضين لليونان.
وزير المالية اليوناني يحاول من خلال المفاوضات الحصول على جسر تمويلي أثناء التفاوض على صفقة جديدة.
مؤشر الأسهم اليونانية ase انخفض خلال تداولات الأربعاء بنسبة 3.6% ليفقد 29.68 نقطة.
تخبط الأسهم الأمريكية بعد تطورات الأوضاع الأوروبية
نالت من الأسهم الأمريكية يوم أمس خاصة بعد فشل اليونان في الوصول إلى اتفاق، ولكن في نفس الوقت كان هناك حالة من التماسك في أسواق الأسهم الأمريكية من جراء التوقعات الإيجابية لأرباح الشركات الأمريكي وهو الأمر الذي خلق حالة من التخبط في التداولات وضعف في السيولة النقدية.
مؤشر s&p 500 الأكثر انتشاراً أغلق يوم الأربعاء دون تغير عند المستوى 2068.53 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.28% ليضيف 13.54 نقطة ويغلق عند المستوى 4801.18 نقطة.
أما عن مؤشر الداو جونز فقد انخفض بنسبة 0.04% ليخصم 6.62 نقطة ويتداول بالقرب من المستوى النفسي 18 ألف عند 17862.14 نقطة وذلك بعد ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي من أدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي منذ نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2014 عند 17037.76 نقطة.
التوقعات على المدى القصير تشير إلى مزيد من الارتفاع بالنسبة لمؤشر الداو جونز خاصة مع إعلان الشركات الأمريكية عن نتائج أرباحها خلال الربع الأخير من 2014 مع توقعات إيجابية لعديد من القطاعات التي حققت أرباح بأعلى من المتوقع.
الجدير بالذكر أن التوترات السابقة في الأسواق العالمية بسبب التوسع في سياسات التخفيف الكمي والسياسات النقدية بشكل عام من قبل البنوك المركزية حول العالم، قد أثر سلباً على أداء الداو جونز خلال الفترة الماضية في ظل انتشار المخاوف من تأثر الاقتصاد الأمريكي جراء هذه السياسات المالية والنقدية الحادة من البنوك المركزية ولاسيما البنك المركزي الأوروبي.
لكن الانخفاض أخذ المؤشر لإعادة اختبار مستوى الدعم 17 ألف والذي أثبت قوته واستطاع توفير زخم صاعد للمؤشر ليقترب مرة أخرى من مستويات الـ 18000.
تمسك وزير المالية الألماني بموقفه بضرورة الاستمرار في البرنامج الحالي وفي نفس الوقت محافظة الحكومة اليونانية على توجهها الجديد كان السبب وراء عدم الوصول إلى اتفاق جديد بشأن الأزمة الحالية في اليونان.
المحادثات تم تأجيلها إلى الأسبوع المقبل، ولكن حزمة المساعدات المطبقة حالياً في اليونان ستنتهي بنهاية الشهر الجاري، وهو ما يزيد من تخوفات الأسواق المالية من انقضاء الوقت قبل الوصول إلى اتفاق صريح الأمر الذي قد يتسبب في خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي.
التركيز الآن أصبح ينصب على اجتماع القادة الأوروبيين في بروكسل يوم الثلاثاء المقبل، والذي ستستأنف خلاله المحادثات بشأن مستقبل اليونان إلى جانب المفاوضة بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الروسي فلادمير بوتين.
اليونان تنتظر الحصول على قرض المساعدة المقبل والذي يصل إلى 7 مليار يورو (7.9 مليار دولار) وذلك من أجل الحفاظ على اليونان من الإفلاس وعدم قدرتها على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدائنين حول العالم.
حكومة رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس الجديدة ترفض الإلتزام بشروط برنامج التشف مجدداً، وترى أن الشعب اليوناني قد عانى كثيراً من وراء هذه الإجراءات وحان الوقت لتغيير الاتفاق، وهو الأمر الذي يقابل بالرفض من الجانب الألماني أكبر المقرضين لليونان.
وزير المالية اليوناني يحاول من خلال المفاوضات الحصول على جسر تمويلي أثناء التفاوض على صفقة جديدة.
مؤشر الأسهم اليونانية ase انخفض خلال تداولات الأربعاء بنسبة 3.6% ليفقد 29.68 نقطة.
تخبط الأسهم الأمريكية بعد تطورات الأوضاع الأوروبية
نالت من الأسهم الأمريكية يوم أمس خاصة بعد فشل اليونان في الوصول إلى اتفاق، ولكن في نفس الوقت كان هناك حالة من التماسك في أسواق الأسهم الأمريكية من جراء التوقعات الإيجابية لأرباح الشركات الأمريكي وهو الأمر الذي خلق حالة من التخبط في التداولات وضعف في السيولة النقدية.
مؤشر s&p 500 الأكثر انتشاراً أغلق يوم الأربعاء دون تغير عند المستوى 2068.53 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.28% ليضيف 13.54 نقطة ويغلق عند المستوى 4801.18 نقطة.
أما عن مؤشر الداو جونز فقد انخفض بنسبة 0.04% ليخصم 6.62 نقطة ويتداول بالقرب من المستوى النفسي 18 ألف عند 17862.14 نقطة وذلك بعد ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي من أدنى مستوى سجله الأسبوع الماضي منذ نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2014 عند 17037.76 نقطة.
التوقعات على المدى القصير تشير إلى مزيد من الارتفاع بالنسبة لمؤشر الداو جونز خاصة مع إعلان الشركات الأمريكية عن نتائج أرباحها خلال الربع الأخير من 2014 مع توقعات إيجابية لعديد من القطاعات التي حققت أرباح بأعلى من المتوقع.
الجدير بالذكر أن التوترات السابقة في الأسواق العالمية بسبب التوسع في سياسات التخفيف الكمي والسياسات النقدية بشكل عام من قبل البنوك المركزية حول العالم، قد أثر سلباً على أداء الداو جونز خلال الفترة الماضية في ظل انتشار المخاوف من تأثر الاقتصاد الأمريكي جراء هذه السياسات المالية والنقدية الحادة من البنوك المركزية ولاسيما البنك المركزي الأوروبي.
لكن الانخفاض أخذ المؤشر لإعادة اختبار مستوى الدعم 17 ألف والذي أثبت قوته واستطاع توفير زخم صاعد للمؤشر ليقترب مرة أخرى من مستويات الـ 18000.