- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تداولات اليوم الأول بعد القرار المفاجئ للبنك المركزي الصيني بخفض أسعار الفائدة شهد تداولات إيجابية للأسهم الصينية، ولكنه شهد تراجع للعملة الصينية اليوان، ولكن هل سيستمر التأثير الإيجابي على الأسهم لفترة طويلة؟
مؤشر هانج سينج للشركات الصينية التي تتداول في بورصة هونج كونج ارتفع بنسبة 3.8% عند الإغلاق وهو أعلى معدل ارتفاع هذا العام. كما ارتفع مؤشر شنغهاي للأسهم الصينية بنسبة 1.9%.
كما ارتفع مؤشر csi للأسهم الصينية بنسبة 2.6% عند الإغلاق، إلى جانب ارتفاع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 1.9%.
من ناحية أخرى نجد أن التأثير جاء سلبياً على العملة الصينية اليوان، حيث انخفض إلى أدنى مستوياته في أسبوعين بنسبة 0.27% ليصل إلى 6.1417 يوان لكل دولار في شنغهاي اليوم، والسبب وراء هذا هو تراجع العائد على الودائع في البنوك الصينية باليوان.
توقعات بمزيد من الخطوات من قبل البنك المركزي الصيني
البنك المركزي الصيني قام خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2012.
حيث قام البنك بخفض أسعار الفائدة على الإقراض لأجل عام بقيمة 40 نقطة أساس لتصل إلى 5.6%، كما خفض الفائدة على الإيداع لأجل عام بقيمة 25 نقطة أساس لتصل إلى 2.75%.
القرار جاء مفاجأ للأسواق مع تغير توجهات البنك المركزي الصيني الذي علق على القرار بأنه قرار عادي ولا يحمل أية إشارة على تغيير اتجاه السياسة النقدية في البنك.
كما أضاف البنك المركزي الصيني أن الاقتصاد الصيني لا يزال قادر على الحفاظ على معدلات نمو متوسطة إلى مرتفعة، ولا توجد حاجة لاتخاذ إجراءات تحفيزية قوية.
بالرغم من تصريحات البنك المركزي السابقة، إلا أن التوقعات تشير أنه خفض أسعار الفائدة هي خطوة أولى لسلسلة من الإجراءات المتعلقة بأدوات السياسة النقدية، فقريباً قد نرى البنك المركزي الصيني يخفض من متطلبات الاحتياطي النقدي لديه الخاص بالبنوك، وهي الأداة صاحبة التأثير الأقوى على قطاع البنوك.
هل ستسمر الأسهم الصينية في الارتفاع؟
الارتفاع الحالي في أداء الأسهم الصينية هو تأثير مباشر ومتوقع لقرار خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الصيني، ولكن بعد أن ينتهي هذا التأثير اللحظي هل ستحافظ أسواق الأسهم الصينية على مكاسبها وتنميها؟
القرارات الماضية من قبل البنك المركزي الصيني والتي شهدت تخفيض في أسعار الفائدة لم يتبعها ارتفاع في أسعار الأسهم الصينية، ففي ستة مناسبات سابقة مماثلة لهذا القرار انخفضت الأسهم بعدها لشهرين متتاليين.
ولعل آخر تخفيض للبنك المركزي الصيني في يوليو/تموز 2012 الماضي شهد بعده انخفاض في مؤشر شنغهاي بنسبة 7.4%.
هذا قد يدفعنا إلى توقع أن الارتفاع الحالي في أسواق الأسهم الصينية قد لا يستمر طويلاً، خاصة أن قرار خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الصيني يعد مؤشر على مدى الضعف الذي وصل إليه الاقتصاد الصيني والذي دفع معه البنك إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
ولكن ما قد يقف في صف الأسهم الصينية حالياً هو برنامج الربط الأخير الذي تم تفعيله بين بورصة هونج كونج وشنغهاي، والذي من شأنه أن يسمح للأسهم الصينية أن تتداول بشكل عالمي بعد أن كان التداول عليها مقصور على المتواجدين داخل حدود الصين.
مؤشر هانج سينج للشركات الصينية التي تتداول في بورصة هونج كونج ارتفع بنسبة 3.8% عند الإغلاق وهو أعلى معدل ارتفاع هذا العام. كما ارتفع مؤشر شنغهاي للأسهم الصينية بنسبة 1.9%.
كما ارتفع مؤشر csi للأسهم الصينية بنسبة 2.6% عند الإغلاق، إلى جانب ارتفاع مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج بنسبة 1.9%.
من ناحية أخرى نجد أن التأثير جاء سلبياً على العملة الصينية اليوان، حيث انخفض إلى أدنى مستوياته في أسبوعين بنسبة 0.27% ليصل إلى 6.1417 يوان لكل دولار في شنغهاي اليوم، والسبب وراء هذا هو تراجع العائد على الودائع في البنوك الصينية باليوان.
توقعات بمزيد من الخطوات من قبل البنك المركزي الصيني
البنك المركزي الصيني قام خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2012.
حيث قام البنك بخفض أسعار الفائدة على الإقراض لأجل عام بقيمة 40 نقطة أساس لتصل إلى 5.6%، كما خفض الفائدة على الإيداع لأجل عام بقيمة 25 نقطة أساس لتصل إلى 2.75%.
القرار جاء مفاجأ للأسواق مع تغير توجهات البنك المركزي الصيني الذي علق على القرار بأنه قرار عادي ولا يحمل أية إشارة على تغيير اتجاه السياسة النقدية في البنك.
كما أضاف البنك المركزي الصيني أن الاقتصاد الصيني لا يزال قادر على الحفاظ على معدلات نمو متوسطة إلى مرتفعة، ولا توجد حاجة لاتخاذ إجراءات تحفيزية قوية.
بالرغم من تصريحات البنك المركزي السابقة، إلا أن التوقعات تشير أنه خفض أسعار الفائدة هي خطوة أولى لسلسلة من الإجراءات المتعلقة بأدوات السياسة النقدية، فقريباً قد نرى البنك المركزي الصيني يخفض من متطلبات الاحتياطي النقدي لديه الخاص بالبنوك، وهي الأداة صاحبة التأثير الأقوى على قطاع البنوك.
هل ستسمر الأسهم الصينية في الارتفاع؟
الارتفاع الحالي في أداء الأسهم الصينية هو تأثير مباشر ومتوقع لقرار خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الصيني، ولكن بعد أن ينتهي هذا التأثير اللحظي هل ستحافظ أسواق الأسهم الصينية على مكاسبها وتنميها؟
القرارات الماضية من قبل البنك المركزي الصيني والتي شهدت تخفيض في أسعار الفائدة لم يتبعها ارتفاع في أسعار الأسهم الصينية، ففي ستة مناسبات سابقة مماثلة لهذا القرار انخفضت الأسهم بعدها لشهرين متتاليين.
ولعل آخر تخفيض للبنك المركزي الصيني في يوليو/تموز 2012 الماضي شهد بعده انخفاض في مؤشر شنغهاي بنسبة 7.4%.
هذا قد يدفعنا إلى توقع أن الارتفاع الحالي في أسواق الأسهم الصينية قد لا يستمر طويلاً، خاصة أن قرار خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الصيني يعد مؤشر على مدى الضعف الذي وصل إليه الاقتصاد الصيني والذي دفع معه البنك إلى اتخاذ مثل هذا القرار.
ولكن ما قد يقف في صف الأسهم الصينية حالياً هو برنامج الربط الأخير الذي تم تفعيله بين بورصة هونج كونج وشنغهاي، والذي من شأنه أن يسمح للأسهم الصينية أن تتداول بشكل عالمي بعد أن كان التداول عليها مقصور على المتواجدين داخل حدود الصين.