إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

تداولات هادئة للدلار مقابل الكندي في بداية الاسبوع

لجنة الأخبار

مشرف
طاقم الإدارة
المشاركات
7,533
الإقامة
عرب فوركس

xm    xm

 

 




لم يطرأ تغيير يذكر على الدولار الكندي مقابل نظيره الأمريكي في تداولات حذرة لليوم الاثنين في أعقاب اجتماع مجموعة العشرين في نهاية الأسبوع الذي جدد المخاوف بشأن الموقف الحمائمي للإدارة الأمريكية بشأن التجارة.
فلقد تداول الدولار/كندي عند 1.3353 بحلول الساعة 09.31 بتوقيت جرينتش، دون تغيير تقريبا لهذا اليوم.
واستمر الدولار بالتراجع بعد ان رفض القادة الماليون لمجموعة العشرين التعهدات بإبقاء التجارة العالمية حرة ومفتوحة من بيان السياسة في نهاية الأسبوع، بعد معارضة إدارة ترامب الحمائيمة على نحو متزايد.
وأدت هذه الخطوة إلى إحياء حالة عدم اليقين بشأن العلاقات التجارية الأمريكية، ومخاوف الإدارة الأمريكية بشأن الدولار القوي.
وكان الدولار قد تعرض لضغوط البيع بالفعل بعد التوقعات بتباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية بنسبة اكبر من توقعات بعض المستثمرين.
وأبقى المستثمرون على حذرهم تجاه بنك الإحتياطي الفيدرالي، خصوصاً في أسبوع سيتكلم فيه 9 من أعضاء مجلس البنك، بما في ذلك رئيسة البنك السيدة (جانيت يالين) والتي ستلقي خطابأ يوم الخميس.
ورفع بنك الاحتياطي الفدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع الماضي في خطوة متوقعة على نطاق واسع، فيما ابقى على توقعاته لرفع سعر الفائدة مرتين اضافيتين خلال هذا العام. وفي خضم الاجتماع، استعدت
وذكر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز اليوم الاثنين ان مجلس الاحتياطي الفدرالي يسير على الطريق الصحيح لرفع أسعار مرتين أكثر هذا العام، ويمكن أن تكون النسبة أكثر أو أقل عدوانية اعتمادا على السياسات المالية وغيرها من الآثار على الاقتصاد.
وفي كندا، أظهرت بيانات يوم الاثنين أن مبيعات الجملة المحلية ارتفعت بنسبة 3.3٪ في يناير لتسجل أكبر زيادة في أكثر من سبع سنوات، مدعومة بزيادة مبيعات السيارات وقطع الغيار.
وكان الاقتصاديون قد توقعوا زيادة أكثر تواضعا بنسبة 0.4٪.
واستمر اللوني المعروف بالدولار الكندي يتعرض لضغوط البيع بسبب انخفاض أسعار النفط، وهي صادرات كندا الرئيسية.
أما في أسواق السلع الأخرى، فقد انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1٪، وسط مخاوف من ارتفاع الناتج الأمريكي في الوقت الذي يقوم فيه منتجون رئيسيون آخرون بخفض الإنتاج في محاولة للحد من وفرة المعروض العالمي.
 
عودة
أعلى