- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتفعت مبيعات التجزئة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر خلال شعر نوفمبر/تشرين الثاني، يأتي هذا في ظل تراجع أسعار الوقود الأمر الذي زاد من إنفاق المستهلكين على المشتريات.
مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.7% خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني أعلى من القراءة السابقة بنسبة 0.5%، كما ارتفعت القراءة المستثنى منها مبيعات السيارات بنسبة 0.5% أعلى من القراءة السابقة 0.4%.
الدولار شهر ارتفاع أمام العملات الرئيسية متأثراً بالبيانات الإيجابية عن مبيعات التجزئة، لينهي بذلك سلسلة الهبوط التي شهدها منذ بداية الأسبوع والتي صنفتها الأسواق على كونها حركة تصحيحية بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من خمس سنوات.
تراجع أسعار النفط الخام وقوة قطاع العمالة تدعم الاقتصاد الأمريكي
كما تنبأ الجميع استطاع الاقتصاد الأمريكي أن يستفيد بشكل كبير من انخفاض أسعار النفط الخام، فقد تراجعت أسعار الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام.
انخفاض أسعار الوقود يزيد من الدخل المتاح بالنسبة للمستهلكين والذي يستخدم في الشراء بشكل أساسي، ومع بداية موسم الأعياد والإجازات استفاد المستهلكين بشكل أساسي من ضعف أسعار الوقود الأمر الذي انعكس على حجم مشترياتهم.
العامل الآخر الذي ساعد على انتعاش المبيعات في الولايات المتحدة هو ارتفاع ثقة المستهلكين الناتج عن قوة قطاع العمالة وارتفاع معدلات التوظيف خلال الفترة الماضية.
معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها في ستة سنوات، والاقتصاد الأمريكي استطاع توفير وظائف أعلى من 200 ألف وظيفة لعشرة أشهر على التوالي، وهو الأمر الكفيل بتوفير الثقة الكافية للمستهلكين التي تدفعهم إلى إنفاق أموالهم دون مخاوف من المستقبل.
البيانات طلبات المتقدمين لطلب إعانة البطالة خلال الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر/كانون الثاني تراجعت إلى 294 ألف بأقل من القراءة السابقة بقيمة 297 ألف.
تعكس هذه البيانات قوة قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية وتمسك الشركات بالعمالة وعدم التخلي عنهم، في ظل قوة المنافسة الحالية سوق العمل الذي يدفع الشركات إلى الحفاظ على العمالة المدربة.
التوقعات برفع أسعار الفائدة تتزايد
مع كل تقرير اقتصادي إيجابي يصدر عن الاقتصاد الأمريكي تتزايد التوقعات بشأن اقتراب البنك الاحتياطي الفدرالي من رفع أسعار الفائدة.
على الرغم من إشارة الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه الأخير إلى نيته الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة لفترة من الوقت، إلا أن التحسن الأخير في قطاع العمالة وفي باقي القطاعات الاقتصادية قد يدفع البنك الفدرالي إلى تغيير سياسته النقدية قريباً.
هذا التغيير الذي من المتوقع أن يزيد من فرص ارتفاع الدولار مرة أخرى بعد التصحيح الذي شهده هذا الأسبوع، وبالرغم من تسعير جزء من توقعات الأسواق برفع أسعار الفائدة في مستويات الدولار، إلا أن فارق السياسة النقدية الكبير بين الدولار والعملات الأخرى سيدفع العملة الأمريكية إلى مزيد من الارتفاع.
الجدير بالذكر أن الارتفاع الحالي في مستويات الدولار ناتج أيضاً من ضعف العملات الأخرى، بسبب البيانات الاقتصادية السيئة التي تصدر عن اقتصاداتها والتي تظهر تباطؤ النمو أو من جراء السياسة النقدية الحالية التي تدعم برامج التحفيز التي تتسبب في ضعف العملة.
التصحيح الحالي في مستويات الدولار من المتوقع أن يستمر حتى بداية عام 2015 بسبب إغلاقات للمراكز المالية مع نهاية العام إلى جانب ضعف التعاملات المالية في الأسواق بسبب غياب السيولة المالية في موسم الأعياد والإجازات.
لذا فالتذبذب متوقع في أداء الدولار والعملات الرئيسية خلال الفترة المقبلة.
مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 0.7% خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني أعلى من القراءة السابقة بنسبة 0.5%، كما ارتفعت القراءة المستثنى منها مبيعات السيارات بنسبة 0.5% أعلى من القراءة السابقة 0.4%.
الدولار شهر ارتفاع أمام العملات الرئيسية متأثراً بالبيانات الإيجابية عن مبيعات التجزئة، لينهي بذلك سلسلة الهبوط التي شهدها منذ بداية الأسبوع والتي صنفتها الأسواق على كونها حركة تصحيحية بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من خمس سنوات.
تراجع أسعار النفط الخام وقوة قطاع العمالة تدعم الاقتصاد الأمريكي
كما تنبأ الجميع استطاع الاقتصاد الأمريكي أن يستفيد بشكل كبير من انخفاض أسعار النفط الخام، فقد تراجعت أسعار الوقود في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام.
انخفاض أسعار الوقود يزيد من الدخل المتاح بالنسبة للمستهلكين والذي يستخدم في الشراء بشكل أساسي، ومع بداية موسم الأعياد والإجازات استفاد المستهلكين بشكل أساسي من ضعف أسعار الوقود الأمر الذي انعكس على حجم مشترياتهم.
العامل الآخر الذي ساعد على انتعاش المبيعات في الولايات المتحدة هو ارتفاع ثقة المستهلكين الناتج عن قوة قطاع العمالة وارتفاع معدلات التوظيف خلال الفترة الماضية.
معدلات البطالة عند أدنى مستوياتها في ستة سنوات، والاقتصاد الأمريكي استطاع توفير وظائف أعلى من 200 ألف وظيفة لعشرة أشهر على التوالي، وهو الأمر الكفيل بتوفير الثقة الكافية للمستهلكين التي تدفعهم إلى إنفاق أموالهم دون مخاوف من المستقبل.
البيانات طلبات المتقدمين لطلب إعانة البطالة خلال الأسبوع المنتهي في 6 ديسمبر/كانون الثاني تراجعت إلى 294 ألف بأقل من القراءة السابقة بقيمة 297 ألف.
تعكس هذه البيانات قوة قطاع العمالة في الولايات المتحدة الأمريكية وتمسك الشركات بالعمالة وعدم التخلي عنهم، في ظل قوة المنافسة الحالية سوق العمل الذي يدفع الشركات إلى الحفاظ على العمالة المدربة.
التوقعات برفع أسعار الفائدة تتزايد
مع كل تقرير اقتصادي إيجابي يصدر عن الاقتصاد الأمريكي تتزايد التوقعات بشأن اقتراب البنك الاحتياطي الفدرالي من رفع أسعار الفائدة.
على الرغم من إشارة الاحتياطي الفدرالي خلال اجتماعه الأخير إلى نيته الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة لفترة من الوقت، إلا أن التحسن الأخير في قطاع العمالة وفي باقي القطاعات الاقتصادية قد يدفع البنك الفدرالي إلى تغيير سياسته النقدية قريباً.
هذا التغيير الذي من المتوقع أن يزيد من فرص ارتفاع الدولار مرة أخرى بعد التصحيح الذي شهده هذا الأسبوع، وبالرغم من تسعير جزء من توقعات الأسواق برفع أسعار الفائدة في مستويات الدولار، إلا أن فارق السياسة النقدية الكبير بين الدولار والعملات الأخرى سيدفع العملة الأمريكية إلى مزيد من الارتفاع.
الجدير بالذكر أن الارتفاع الحالي في مستويات الدولار ناتج أيضاً من ضعف العملات الأخرى، بسبب البيانات الاقتصادية السيئة التي تصدر عن اقتصاداتها والتي تظهر تباطؤ النمو أو من جراء السياسة النقدية الحالية التي تدعم برامج التحفيز التي تتسبب في ضعف العملة.
التصحيح الحالي في مستويات الدولار من المتوقع أن يستمر حتى بداية عام 2015 بسبب إغلاقات للمراكز المالية مع نهاية العام إلى جانب ضعف التعاملات المالية في الأسواق بسبب غياب السيولة المالية في موسم الأعياد والإجازات.
لذا فالتذبذب متوقع في أداء الدولار والعملات الرئيسية خلال الفترة المقبلة.