t.analysis
عضو ذهبي
- المشاركات
- 2,623
- الإقامة
- البحرين
لا تزال منطقة اليورو تتأثر بشكل سلبي واضح من أزمة الديون السيادية التي تُلقي بظلالها على اقتصاد المنطقة ليُظهر المزيد من الاشارات السلبية و احتمالية دخوله في حالة الركود بعد أن انكمش خلال الربع الرابع من العام الجاري و لم يُظهر أي نمو خلال الربع الأول.
انكمش الانتاج الصناعي في منطقة اليورو خلال شهر نيسان حسب القراءة المعدلة موسمياً بنسبة -0.8% مقارنة بالقراءة السابقة -0.3% و التي تم تعديلها إلى 0.1%، في حين أنه كان من المتوقع أن ينكمش القطاع بنسبة -1.2%.
و على الصعيد السنوي، تراجع الانتاج الصناعي بنسبة -2.3% و هي أسوأ من قراءة الشهر السابق -2.2% و التي تم تعديلها إلى -1.5%، في حين أنها كانت من المتوقع أن تتراجع بنسبة -2.7%، و كان قطاع الطاقة هو ما حسّن من قراءة المؤشر و الذي ارتفع بنسبة 6.9% مزيلاً التراجع الذي حصل في انتاج البضائع الرأسمالية بنسبة -2.6%.
و بشكل عام، لا يزال قطاع الصناعة هو من أكبر المتأثرين في اقتصاد منطقة اليورو نظراً لتراجع مستويات الطلب الداخلي في المنطقة وسط شدة الاجراءات التقشفية التي أثقلت كاهل المستهلك ليخفض نسبة نفقاتها بشكل كبير وملحوظ، كما أن ارتفاع معدلات البطالة بشكل كبير في المنطقة التي وصلت إلى 11% قد لعب دور كبير جداً في دفع مستويات الانفاق للتراجع بشكل سيئ.
هذا و نشير هنا إلى أن مستويات الطلب الخارجي تلعب دور كبير في عدم انهيار الانتاج و الصادرات الأوروبية، فرغم التراجع الكبير في مستويات الطلب الداخلية إلا أن الطلب الخارجي لا يزال قوي نسبياً يُضفي بذلك بعض الايجابية لمستويات الانتاج الصناعي و غير الصناعي خاصة و أن العملة الموحدة (اليورو) لا تلبث إلا بالتراجع للأسفل مضفية ميزة تنافسية للسلع الأوروبية.
انكمش الانتاج الصناعي في منطقة اليورو خلال شهر نيسان حسب القراءة المعدلة موسمياً بنسبة -0.8% مقارنة بالقراءة السابقة -0.3% و التي تم تعديلها إلى 0.1%، في حين أنه كان من المتوقع أن ينكمش القطاع بنسبة -1.2%.
و على الصعيد السنوي، تراجع الانتاج الصناعي بنسبة -2.3% و هي أسوأ من قراءة الشهر السابق -2.2% و التي تم تعديلها إلى -1.5%، في حين أنها كانت من المتوقع أن تتراجع بنسبة -2.7%، و كان قطاع الطاقة هو ما حسّن من قراءة المؤشر و الذي ارتفع بنسبة 6.9% مزيلاً التراجع الذي حصل في انتاج البضائع الرأسمالية بنسبة -2.6%.
و بشكل عام، لا يزال قطاع الصناعة هو من أكبر المتأثرين في اقتصاد منطقة اليورو نظراً لتراجع مستويات الطلب الداخلي في المنطقة وسط شدة الاجراءات التقشفية التي أثقلت كاهل المستهلك ليخفض نسبة نفقاتها بشكل كبير وملحوظ، كما أن ارتفاع معدلات البطالة بشكل كبير في المنطقة التي وصلت إلى 11% قد لعب دور كبير جداً في دفع مستويات الانفاق للتراجع بشكل سيئ.
هذا و نشير هنا إلى أن مستويات الطلب الخارجي تلعب دور كبير في عدم انهيار الانتاج و الصادرات الأوروبية، فرغم التراجع الكبير في مستويات الطلب الداخلية إلا أن الطلب الخارجي لا يزال قوي نسبياً يُضفي بذلك بعض الايجابية لمستويات الانتاج الصناعي و غير الصناعي خاصة و أن العملة الموحدة (اليورو) لا تلبث إلا بالتراجع للأسفل مضفية ميزة تنافسية للسلع الأوروبية.