صقر الفوركس
عضو نشيط
- المشاركات
- 104
- الإقامة
- فلسطين
تراجع التضخم بمنطقة اليورو إلى 2.6 بالمئة الشهر الماضي
قال مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" اليوم الأربعاء إن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تراجع إلى 2.6% في أبريل بما يؤكد تقديراته الأولية الصادرة قبل أسبوعين.
ورغم ذلك، لا يزال التضخم في تكتل العملة الأوروبية الموحدة المؤلفة من 17 دولة أعلى بكثير من الحد المستهدف للبنك المركزي الأوروبي والذي يبلغ "أقل قليلا من 2%” بما يقلل من فرص خفض أسعار الفائدة الامر الذي قد يساهم في تنشيط الاقتصاد.
قال يوروستات أن السبب الرئيسي وراء الزيادة في أبريل ارتفاع الأسعار الكحوليات والتبغ إذ ارتفعت بنسبة 4.7% والنقل بنسبة 4.3% والإسكان بنسبة 3.9%.
وعلى الجانب الآخر، تراجعت أسعار الاتصالات بنسبة سالب 3.1% فيما ارتفعت تكاليف التعليم بشكل معقول بنسبة بلغت 0.7% والترفيه والثقافة بنسبة 0.8%.
وفي ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، استقر التضخم عند مستوى دون المتوسط بلغ 2.2%.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، كان يدور حديث بأن تسمح برلين بارتفاع معدلها للتضخم من أجل خفض قدرتها التنافسية من أجل أعضاء آخرين بمنطقة اليورو وبالتالي مساعدة دول مكافحة مثل إسبانيا واليونان في تحسين وضعها الاقتصادي.
كانت الزيادات السعرية في تلك الدولتين ضعيفة بما عزز وضعهما، إذ استقر معدل التضخم السنوي عند 1.5% في اليونان و2% في إسبانيا في حين بلغ نسبة أكبر بلغت 3.7% في إيطاليا تلك الدولة الثالثة الأخرى المتعثرة في منطقة اليورو.
وقال مكتب الإحصاء إن معدل التضخم السنوي في الاتحاد الأوروبي الأوسع المؤلف من 27 دولة ارتفع بنسبة 2.7% منخفضا من 2.9% في مارس.
قال مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" اليوم الأربعاء إن معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو تراجع إلى 2.6% في أبريل بما يؤكد تقديراته الأولية الصادرة قبل أسبوعين.
ورغم ذلك، لا يزال التضخم في تكتل العملة الأوروبية الموحدة المؤلفة من 17 دولة أعلى بكثير من الحد المستهدف للبنك المركزي الأوروبي والذي يبلغ "أقل قليلا من 2%” بما يقلل من فرص خفض أسعار الفائدة الامر الذي قد يساهم في تنشيط الاقتصاد.
قال يوروستات أن السبب الرئيسي وراء الزيادة في أبريل ارتفاع الأسعار الكحوليات والتبغ إذ ارتفعت بنسبة 4.7% والنقل بنسبة 4.3% والإسكان بنسبة 3.9%.
وعلى الجانب الآخر، تراجعت أسعار الاتصالات بنسبة سالب 3.1% فيما ارتفعت تكاليف التعليم بشكل معقول بنسبة بلغت 0.7% والترفيه والثقافة بنسبة 0.8%.
وفي ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، استقر التضخم عند مستوى دون المتوسط بلغ 2.2%.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، كان يدور حديث بأن تسمح برلين بارتفاع معدلها للتضخم من أجل خفض قدرتها التنافسية من أجل أعضاء آخرين بمنطقة اليورو وبالتالي مساعدة دول مكافحة مثل إسبانيا واليونان في تحسين وضعها الاقتصادي.
كانت الزيادات السعرية في تلك الدولتين ضعيفة بما عزز وضعهما، إذ استقر معدل التضخم السنوي عند 1.5% في اليونان و2% في إسبانيا في حين بلغ نسبة أكبر بلغت 3.7% في إيطاليا تلك الدولة الثالثة الأخرى المتعثرة في منطقة اليورو.
وقال مكتب الإحصاء إن معدل التضخم السنوي في الاتحاد الأوروبي الأوسع المؤلف من 27 دولة ارتفع بنسبة 2.7% منخفضا من 2.9% في مارس.