تراجع الرقمية الربيل بنحو ثلاثة بالمائة للأدنى لها في ستة أشهر في أخر جلسات الأسبوع والربع الفصلي الجاري
انخفضت العملة الرقمية الربيل بقرابة الثلاثة بالمائة أو بأكثر من 0.01$ يوم الجمعة لنشهد الأدنى لها منذ 22 من كانون الأول/دميسبر الماضي ولتعد بصدد رابع خسائر أسبوعية وثاني خسائر شهرية وربع سنوية على التوالي في ظلال موجو البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية خلال الأونة الأخيرة وفي أععاب قرار هيئة الخدمات المالية في كوريا الجنوبية بتشديد الضوابط على الحسابات المصرفية الخاصة ببورصات العملات الرقمية.
انخفضت العملة الرقمية الربيل بقرابة الثلاثة بالمائة أو بأكثر من 0.01$ يوم الجمعة لنشهد الأدنى لها منذ 22 من كانون الأول/دميسبر الماضي ولتعد بصدد رابع خسائر أسبوعية وثاني خسائر شهرية وربع سنوية على التوالي في ظلال موجو البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية خلال الأونة الأخيرة وفي أععاب قرار هيئة الخدمات المالية في كوريا الجنوبية بتشديد الضوابط على الحسابات المصرفية الخاصة ببورصات العملات الرقمية.
وفي تمام الساعة 07:35 بتوقيت جرينتش تراجعت العملة الرقمية ربيل بنسبة 2.81% إلى مستويات 0.43400$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.44609$ بعد أن حققت الأدنى لها في نحو ستة أشهر عند 0.42400$، بينما حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 0.45018$، وتبلغ بذلك حالياً القيمة السوقية للربيل العملة الرقمية الثالثة عالمياً من حيث القيمة السوقية بعد كلاً من البتكوين والإيثريوم، نحو 43.0$ مليار.
هذا وقد أوضح بيان الهيئة بالأمس أن المصارف المحلية التي تقدم خدمات لبوصات العملات الرقمية عليها الآن مراقبة جميع الحسابات التي تحتفظ بها البورصة، وأن تلك التعديلات سيتم تطبيقها لمدة عام، مع الإشارة إلى أن عمليات التفتيش الأخيرة التي أجرتها الهيئة أوصحت أن بعض البورصات نقلت الأصول من حساب الإيداع للمستثمرين إلى حسابات التشغيل الخاصة بها والذي يعد انتهاك واضح للقواعد ما استلزم إجراء تعديل الضوابط.
وفي سياق أخر، حذر أيضا بالأمس عضو بنك إنجلترا سام وودز من الاستثمار في العملات الرقمية معرباً أن على المؤسسات والشركات المالية أن تنصح المستثمرين بالحذر من الأصول الرقمية التي شهدت تقلبات سعرية قوية وتغيرات حادة في أحجام السيولة، موضحاً أن العديد من مستثمري العملات الرقمية عرضة للاحتيال، التلاعب وعمليات غشيل الأموال، وأن على المصارف والجهات المالية أن تنشئ أنظمة إدارة المخاطر عند التداول في الأوصل الرقمية، وأن يكون هناك استيراتيجيات للتعامل مع المخاطر المحتملة من الاستثمار في الأصول الرقمية.
ويأتي ذلك عقب ساعات من حديث عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كوارلز عن التنظيم المالي في المؤتمر السنوي لجمعية اليوتا للمصرفيين في ولاية ايداهو، والذي أعرب من خلاله يوم الأربعاء الماضي أن العملات الرقمية ليست مفيدة كنقود وأنها لا تمثل جزء مهم من الاقتصاد، موضحاً معارضته لفكرة إصدار بنك الاحتياطي الفيدرالي عملة رقمية خاصة به، ومضيفاً أن الولايات المتحدة لديها بالفعل معاملات رقمية.
وجاء ذلك في أعقاب تصريحات وزير المالية الياباني تارو أسو أمام البرلمان الياباني في مطلع الأسبوع الجاري والتي أعرب من خلالها أن مستقبل العملات الرقمية وتكنولوجيا البلوكتشين لا يزال غير مؤكد وأنه يجب على هيئة السلطات المالية في اليابان ثاني أكبر سوق للعملات الرقمية بعد الولايات المتحدة، أن تستمر في حماية المستثمرين في العملات الرقمية، مضيفاً، يجب علينا الحذر، ولكن يجب تطوير تكنولوجيا البلوكتشين.
ويذكر أن العملة الرقمية الربيل تم طرحها للتداول في السابع من آذار/مارس من عام 2015 عند 0.015$ وقد فقدت نحو ثلثي قيمتها مع مستهل عام 2016 إلى 0.0059$، ثم حققت نحو 5% خلال ذلك العام إلى 0.0063$ مع مطلع عام 2017 الذي اختتمته عند 1.748$ موضحة ارتفاعاً بنحو 28,000%، قبل أن تحقق في الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي الأعلى لها على الإطلاق عند 3.30$ وتفقد عقب ذلك أكثر من 85% من قيمتها السوقية مع اختتامها تداولات الربع الأول من هذا العام دون حاجز 0.5$ وفقاً لأسعار منصة “Gatehub”.