إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

تراجع حيازة موسكو والرياض من السندات الأمريكية

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

ذكرت صحيفة "فاينانشل تايمز" البريطانية أن روسيا والسعودية قامتا ببيع سندات أمريكية بقيمة 52.4 مليار دولار في الفترة منذ أواسط عام 2014 وحتى منتصف عام 2015.

وكشفت وزارة الخزانة الأمريكية في تقريرها في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن جملة حيازة السعودية من السندات الأمريكية بلغت بحلول يونيو/حزيران 2015 نحو 184 مليار دولار، مقابل 194 مليار دولار في يونيو/حزيران 2014، ما يعني أن الرياض تخلصت بسندات بقيمة 10 مليارات دولار.

في حين تراجعت استثمارات روسيا في الأوراق المالية الأمريكية خلال فترة عام بنحو 42 مليار دولار، حيث انخفضت جملة ما تملكه روسيا من سندات أمريكية من 115 مليار دولار في يونيو/حزيران 2014 إلى 73 مليار دولار في يونيو/حزيران 2015.

وتشير بيانات الخزانة الأمريكية إلى أن استثمارات روسيا في السندات الأمريكية انخفضت بأكثر من النصف منذ يونيو/حزيران عام 2008، إذ بلغت وقتها نحو 223 مليار دولار.

وعزت الصحيفة البريطانية ذلك بهبوط أسعار النفط من مستوى 115 دولارا سجلتها منتصف عام 2014 إلى 60 دولارا للبرميل بلغتها في منتصف عام 2015، ما دفع أكبر منتجين للنفط في العالم إلى بيع جزء مما يملكونه من سندات أمريكية لسد العجز في الميزانية ودعم الإنفاق.

وكانت الخزانة الأمريكية أعلنت منتصف مايو/أيار الجاري لأول مرة منذ 40 عاما عن حجم الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية، إذ بلغت 116.8 مليار دولار في نهاية شهر مارس/آذار الماضي.

وما أعلنته الوزارة الأمريكية عندها هو الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات السعودية الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.

وكانت السعودية قد هددت مؤخرا ببيع هذه السندات وأصول أخرى في أمريكا بقيمة 750 مليار دولار، حال إقرار الكونغرس لمشروع قانون يحمل المملكة مسؤولية معينة في اعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

ويشار هنا إلى أن احتياطات السعودية تراجعت في أبريل/نيسان الماضي بمقدار 24 مليار ريال (حوالي 6.4 مليار دولار) أو 1.06% مقارنة بالشهر الذي قبله، لتصل 2.221 تريليون ريال (نحو 592 مليار دولار).
 
عودة
أعلى