- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إنه مستعد للانتظار للحصول على خمسة مليارات دولار من دافعي الضرائب لتمويل الجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، مهما كلف ذلك من وقت.
وكان ذلك المطلب تسبب في إغلاق جزئي للحكومة الاتحادية دخل يومه الخامس الآن.
وفي عدم وجود أفق لإنهاء الإغلاق على الفور، أدلى ترامب بهذه التصريحات خلال زيارة مفاجئة للعراق وحمل الديمقراطية نانسي بيلوسي مسؤولية الإغلاق. ومن المنتظر أن تتولى بيلوسي رئاسة مجلس النواب الأمريكي في الثالث من يناير كانون الثاني.
وقال ترامب من قبل إنه مستعد لإغلاق حكومي طويل. وعندما سُئل يوم الأربعاء إلى متى سينتظر للحصول على ما يريد، قال "مهما طال الوقت".
أضاف الرئيس الجمهوري أن "نانسي تتحمل مسؤولية اتخاذ القرار،" مرجحا أن تكون معارضتها لمطلبه بتمويل الجدار تتعلق بحاجة بيلوسي للأصوات لكي تصبح رئيسة للمجلس.
وضمنت بيلوسي إلى حد كبير رئاسة المجلس قبل أسابيع.
وقال ترامب على أرض قاعدة الأسد الجوية في العراق "الشعب الأمريكي يطالب بجدار".
وفي اجتماع مع بيلوسي والزعيم الديمقراطي تشاك شومر بثه التلفزيون في 11 ديسمبر كانون الأول، قال ترامب إنه سيكون "فخورا بإغلاق الحكومة من أجل أمن الحدود".
وخلال حملته الرئاسية في عام 2016، وعد ترامب مرارا بأن تدفع المكسيك تكلفة الجدار الحدودي المقترح. وبعدما رفضت المكسيك مرارا فعل هذا، بدأ ترامب في السعي لتمويل الجدار من أموال دافعي الضرائب، إذ يرى أن الجدار له أهمية حيوية في السيطرة على الهجرة غير الشرعية.
وخلص استطلاع للرأي أجرته رويترز وإبسوس في أواخر نوفمبر تشرين الثاني إلى أن تحسين أمن الحدود أحد أبرز ثلاثة أولويات لنحو 31 بالمئة فقط من الأمريكيين الذين شملهم استطلاع الرأي.
وحتى عندما كانت غرفتي الكونجرس الأمريكي والبيت الأبيض تحت سيطرة الجمهوريين في العامين الأخيرين، لم يحصل ترامب، وهو مطور عقاري سابق، على التمويل الكامل للجدار.
ويرى الديمقراطيون وبعض الجمهوريين أن هذا الجدار مكلف ولا حاجة له وأنه مشروع غير فعال. لكن بعض الجمهوريين يؤيدون الفكرة ويدعمون مطلب ترامب بالحصول على تمويل جزئي قدره خمسة مليارات دولار.
وقال عضو مجلس النواب الجمهوري المحافظ مارك ميدوز لشبكة (سي.إن.إن) إن "عزمه ثابت جدا".