ترامب يعزز الآمال بانفراج الأزمة التجارية مع الصين
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يعتقد بأن الولايات المتحدة قد تتوصل لاتفاق تجاري مع الصين، وهو ما يبعث الأمل في إمكانية خفض التوترات بين البلدين.
وأضاف ترامب: "أعتقد بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق سنسمع عنه قريبا جدا."
وأدلى ترامب بتعليقات مشابهة في وقت سابق.
لكن هذه التعليقات جاءت بعدما طرحت الصين قائمة جديدة تتضمن عدة قضايا يمكن التفاوض عليها، ووصفها ترامب بأنها "قائمة مكتملة إلى حد كبير"، وذلك قبيل قمة مجموعة العشرين.
ومع ذلك، قال ترامب إن القائمة تنقصها عدة بنود مهمة، ما يعني أن القائمة "ليست مقبولة بالنسبة لي حتى الآن".
وأضاف، في حديثه للصحفيين بعد توقيعه مشروع قانون في البيت الأبيض: "أعتقد على الأرجح أننا سنحصل عليها أيضا".
وفرض ترامب بالفعل تعريفات جمركية على ورادات صينية بلغت قيمتها 250 مليار دولار، وهو ما دفع الصين إلى الرد بالمثل.
لكن ترامب بدا، الجمعة الماضية، حريصا على تخفيف حدة تهديداته السابقة بشأن التعريفات الجمركية.
وقال ترامب: "لدينا 267 مليار دولار أخرى (قيمة الواردات الصينية المتبقية) جاهزة (لفرض تعريفات عليها) إذا أردنا."
وتابع: "ربما لا يتعين علينا اتخاذ تلك الخطوة فالصين ترغب في التوصل إلى اتفاق."
وقفزت أسواق الأسهم الأمريكية في أعقاب تلك التعليقات.
واهتزت ثقة المستثمرين بسبب المواجهة بين العملاقين الاقتصاديين.
ويقول ترامب إن التعريفات الجمركية على الواردات الصينية تهدف إلى معاقبة الصين على الممارسات "غير العادلة"، مثل سرقة الملكيات الفكرية، ودعم الدولة للشركات الصينية، والحواجز التي تضعها أمام الشركات الأجنبية.
لكن الرسوم زادت من التكاليف على الشركات الأمريكية، كما حُمّلت المسؤولية في جزء من التباطؤ الأخير الذي شهدته معدلات النمو في الاقتصاد الصيني.
ويتوقع أن يجتمع البلدان خلال قمة مجموعة العشرين التي تنعقد في الأرجنتين نهاية هذا الشهر.
وأخفقت محادثات سابقة بين الطرفين في حل القضايا التجارية.
وظل كثير من المحللين يشككون في فرص التوصل إلى اتفاق لمعاجلة المشاكل المعقدة التي أثارتها الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يقول محللون إن ترامب قد يبدي استعداده للقبول بتغيير أقل مما كان يريد، لأنه يواجه تحديات تجارية أخرى، مثل تعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه يعتقد بأن الولايات المتحدة قد تتوصل لاتفاق تجاري مع الصين، وهو ما يبعث الأمل في إمكانية خفض التوترات بين البلدين.
وأضاف ترامب: "أعتقد بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق سنسمع عنه قريبا جدا."
وأدلى ترامب بتعليقات مشابهة في وقت سابق.
لكن هذه التعليقات جاءت بعدما طرحت الصين قائمة جديدة تتضمن عدة قضايا يمكن التفاوض عليها، ووصفها ترامب بأنها "قائمة مكتملة إلى حد كبير"، وذلك قبيل قمة مجموعة العشرين.
ومع ذلك، قال ترامب إن القائمة تنقصها عدة بنود مهمة، ما يعني أن القائمة "ليست مقبولة بالنسبة لي حتى الآن".
وفرض ترامب بالفعل تعريفات جمركية على ورادات صينية بلغت قيمتها 250 مليار دولار، وهو ما دفع الصين إلى الرد بالمثل.
لكن ترامب بدا، الجمعة الماضية، حريصا على تخفيف حدة تهديداته السابقة بشأن التعريفات الجمركية.
وقال ترامب: "لدينا 267 مليار دولار أخرى (قيمة الواردات الصينية المتبقية) جاهزة (لفرض تعريفات عليها) إذا أردنا."
وتابع: "ربما لا يتعين علينا اتخاذ تلك الخطوة فالصين ترغب في التوصل إلى اتفاق."
وقفزت أسواق الأسهم الأمريكية في أعقاب تلك التعليقات.
واهتزت ثقة المستثمرين بسبب المواجهة بين العملاقين الاقتصاديين.
ويقول ترامب إن التعريفات الجمركية على الواردات الصينية تهدف إلى معاقبة الصين على الممارسات "غير العادلة"، مثل سرقة الملكيات الفكرية، ودعم الدولة للشركات الصينية، والحواجز التي تضعها أمام الشركات الأجنبية.
لكن الرسوم زادت من التكاليف على الشركات الأمريكية، كما حُمّلت المسؤولية في جزء من التباطؤ الأخير الذي شهدته معدلات النمو في الاقتصاد الصيني.
ويتوقع أن يجتمع البلدان خلال قمة مجموعة العشرين التي تنعقد في الأرجنتين نهاية هذا الشهر.
وأخفقت محادثات سابقة بين الطرفين في حل القضايا التجارية.
وظل كثير من المحللين يشككون في فرص التوصل إلى اتفاق لمعاجلة المشاكل المعقدة التي أثارتها الولايات المتحدة.
ومع ذلك، يقول محللون إن ترامب قد يبدي استعداده للقبول بتغيير أقل مما كان يريد، لأنه يواجه تحديات تجارية أخرى، مثل تعديل اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا).