- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
نظرا للضعف الاقتصادي المستمر في بريطانيا فان الاشارات الصادرة مؤخرا عن المركزي البريطاني تشير الى امكانية اطلاق برنامج تحفيز اقتصادي جديد يقوم على شراء السندات بالاعتماد على تيسير كمي. الفائدة من جهتها مجمدة على المستوى الحالي - 0.50% - ولا مجال للتفكير برفعها في الاشهر المتبقية من هذا العام بالرغم من مخاطر التضخم الذي لا يزال يزحف صعدا ولا استبعاد لتعديه حاجز ال 5.0%. السترليني يتراجع على جبهة عريضة.
*
الفدرالي الاميركي انهى اجتماعه وابقى الفائدة على حالها. هو انهى العمل ببرنامج التيسير الكمي في نهاية الشهر الجاري، وتروى في اتخاذ قرار جديد باطلاق برنامج آخر.
رئيس الفدرالي برنانكي طمأن الى غياب مؤشرات الانكماش، ما ينفي الحاجة الملحة الى الدعم الاقتصادي ويوفر الضغوط التصاعدية على التضخم. الدولار أفاد من التطورات وسجل ارتفاعات على جبهة عريضة مقابل جميع العملات الرئيسية، ولو بنسب مختلفة.
*
البورصات الاميركية لم يرُق لها ما سمعت على لسان سيد الفدرالي. استبعاد مقولة التيسير الكمي الثالث سيعني انحسار موجة السيولة العارمة التي غذتها طويلا. جو التشاؤم غلب في ساعات التداول الاخيرة في ال وول ستريت واندفعت المؤشرات متراجعة.
*
اليورو تراجع. يبدو ان الاهتمام والحذر لا يزال تجاه أزمة الديون الاوروبية أكثر مما هو حيال برنامج تيسير كمي أميركي يضر بالدولار. هذا، ولا يخفى ان الثقة بالحكومة اليونانية المعدلة أنهى فصلا من فصول الأزمة، ولكنه ايضا فتح فصولا جديدة ستظهر تباعا ( وليس أقلها التململ الشعبي من برامج التقشف المطلوبة اوروبيا للافراج عن المساعدات) *وتلقي بظلالها على المسيرة.
*
*اليوم الخميس أبرز المحطات البيانية هي اميركية، مع مبيعات البيوت الجديدة والبطالة الاسبوعية.
*
الفدرالي الاميركي انهى اجتماعه وابقى الفائدة على حالها. هو انهى العمل ببرنامج التيسير الكمي في نهاية الشهر الجاري، وتروى في اتخاذ قرار جديد باطلاق برنامج آخر.
رئيس الفدرالي برنانكي طمأن الى غياب مؤشرات الانكماش، ما ينفي الحاجة الملحة الى الدعم الاقتصادي ويوفر الضغوط التصاعدية على التضخم. الدولار أفاد من التطورات وسجل ارتفاعات على جبهة عريضة مقابل جميع العملات الرئيسية، ولو بنسب مختلفة.
*
البورصات الاميركية لم يرُق لها ما سمعت على لسان سيد الفدرالي. استبعاد مقولة التيسير الكمي الثالث سيعني انحسار موجة السيولة العارمة التي غذتها طويلا. جو التشاؤم غلب في ساعات التداول الاخيرة في ال وول ستريت واندفعت المؤشرات متراجعة.
*
اليورو تراجع. يبدو ان الاهتمام والحذر لا يزال تجاه أزمة الديون الاوروبية أكثر مما هو حيال برنامج تيسير كمي أميركي يضر بالدولار. هذا، ولا يخفى ان الثقة بالحكومة اليونانية المعدلة أنهى فصلا من فصول الأزمة، ولكنه ايضا فتح فصولا جديدة ستظهر تباعا ( وليس أقلها التململ الشعبي من برامج التقشف المطلوبة اوروبيا للافراج عن المساعدات) *وتلقي بظلالها على المسيرة.
*
*اليوم الخميس أبرز المحطات البيانية هي اميركية، مع مبيعات البيوت الجديدة والبطالة الاسبوعية.