- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية أن كل من يدعم سياسات الاحتلال الإسرائيلي وضم الأراضي بشكل مباشر أو غير مباشر يعتبر شريكاً في الجريمة، وأشار إلى أن إعلان الحكومة الإسرائيلية الجديدة حول ضم أراضٍ فلسطينية إضافية يعتبر خطوة جديدة من سياسات الاحتلال.
قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن الأربعاء، إن إعلان الحكومة الإسرائيلية الجديدة حول ضم أراضٍ فلسطينية إضافية يعتبر خطوة جديدة من سياسات الاحتلال التي تتبعها.
وأفاد في بيان أصدره حول الخطة الإسرائيلية لضم أراضٍ من الضفة الغربية، أن إعلان الحكومة الإسرائيلية الجديدة في مراسم أداء اليمين بخصوص ضم أراضٍ من الضفة الغربية وغور الأردن، "يعتبر خطوة جديدة من سياسات الاحتلال الإسرائيلية المتجاهلة للقوانين الدولية".
وأكد قالن عدم شرعية الخطط والمبادرات التي تتجاهل الشعب الفلسطيني كافة.
وشدد على أن كل من يدعم سياسات الاحتلال وضم الأراضي بشكل مباشر أو غير مباشر يعتبر شريكاً في هذه الجريمة.
وأضاف أن أنقرة ترفض العنف وكل الخطوات الرامية إلى تغيير الصفة التاريخية والدينية والقانونية لمدينة القدس.
وتابع قائلاً: "القدس خط أحمر، وهي مدينتنا المقدسة، وأمانة في أعناقنا، وكل من يخون الأمانة سيُحاسب أمام التاريخ".
وأشار إلى أن الأراضي الفلسطينية هي لأبناء الشعب الفلسطيني، وأنه "لا يحق لأحد سلب جزء منها".
وناشد الدول الإسلامية باتخاذ خطوات عاجلة من شأنها حماية أراضي الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسة الاحتلال الإسرائيلي وسلب الأراضي.
وأكد في الختام أن تركيا ستواصل بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قضيته الشرعية والعادلة.
وتسعى إسرائيل لضم مستوطناتها في الضفة الغربية وكذلك منطقة غور الأردن إلى سيادتها في إطار ما يعرف إعلامياً بصفقة القرن الأمريكية، وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني.
ونهاية أبريل/نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب أزرق-أبيض بيني غانتس شريكه بالائتلاف الحكومي، على ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية أول يوليو/تموز المقبل.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية.