- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
تريشه! صلاتك لن تُقبَلْ، خطأك لن يُغتفر
Saturday, 29 May 2010 20:14
شراء المركزي الاوروبي للسندات هل وراءه مؤامرة فرنسية؟
كبار البنك المركزي الالماني خرجوا أخيرا عن صمتهم. هم يشتبهون بمؤامرة تم نسجها بين رئيس المركزي الاوروبي ( الفرنسي الجنسية) " جان كلود تريشه " والسلطة السياسية الفرنسية ممثلة برئيس الجمهورية " نيكولا ساركوزي" للضغط وتمرير قرار شراء السندات.
رئيس المركزي الاوروبي " تريشه " لم يُخفِ الخلاف في وجهات النظر داخل مجلس المركزي الاوروبي منذ البداية. هو قال : "لسنا كلنا مع قرار شراء السندات".
رئيس المركزي الالماني " أكسل فيبير " لم يُخفِ معارضته للقرار ايضا واعتبره خطأ فادحا ومفقدا المركزي الاوروبي لمصداقيته، لكونه خالف قانونا أساسيا من قوانينه باعتماده هذا القرار .
اليوم ظهرت حقائق الامور أكثر، وذهب الاتهام الى ابعد من ذلك، باعتبار ان البنوك الفرنسية متورطة بقوة في شرائها للسندات اليونانية التي باتت حاليا بمنزلة القمامة، وما القرار المتخذ الا نتيجة لاتفاق فرنسي ( قد يكون رئيس صندوق النقد الدولي - الفرنسي ايضا دومينيك شتراوس كانن مطلعا عليه او مشتركا فيه) بين المسؤولين الثلاثة هدف فقط الى تأمين مصالح فرنسية، بصرف النظر عما يمكن ان يجر القرار من سلبيات على الاتحاد الاوروبي.
أوساط البنك المركزي الالماني مستاءة جدا من هذا الامر خاصة وان المبلغ الذي تم استعماله حتى الان من أجل شراء السندات اليونانية بلغ 40 مليار يورو، ولا يبدو ان تحديد سقف له سيكون ممكنا.
الاشتباه يذهب الى ابعد من ذلك ويبلغ حد اعتبار ان البنوك الفرنسية تستغل ظرف شراء المركزي الاوروبي للسندات وتقوم هي ببيعه ما تحمله منها ( هي تحمل 51 مليار يورو منها ).
ألإستياء الالماني مبرر استنادا الى الحقائق التالية:
ان العملية التي يتم شراء السندات اليونانية بموجبها مضرة بمصالح المانيا من وجهتين. الوجهة الاولى تتمثل بكون ما يتوجب على المانيا تجاه المركزي الاوروبي هي نسبة عالية تبلغ 27% عليها تحمله من المبلغ المرصود لشراء السندات اليونانية. الوجهة الثانية استحالة افادة البنوك الالمانية التي تحمل سندات يونانية ( قيمتها 31 مليار يورو ) من هذا الحدث تشبها بمثيلاتها الفرنسية ، نظرا لكونها التزمت امام وزير المالية الالماني " فولفجانج شويبلي " بحمل هذه السندات حتى شهر مايو ال 2013.
Saturday, 29 May 2010 20:14
شراء المركزي الاوروبي للسندات هل وراءه مؤامرة فرنسية؟
كبار البنك المركزي الالماني خرجوا أخيرا عن صمتهم. هم يشتبهون بمؤامرة تم نسجها بين رئيس المركزي الاوروبي ( الفرنسي الجنسية) " جان كلود تريشه " والسلطة السياسية الفرنسية ممثلة برئيس الجمهورية " نيكولا ساركوزي" للضغط وتمرير قرار شراء السندات.
رئيس المركزي الاوروبي " تريشه " لم يُخفِ الخلاف في وجهات النظر داخل مجلس المركزي الاوروبي منذ البداية. هو قال : "لسنا كلنا مع قرار شراء السندات".
رئيس المركزي الالماني " أكسل فيبير " لم يُخفِ معارضته للقرار ايضا واعتبره خطأ فادحا ومفقدا المركزي الاوروبي لمصداقيته، لكونه خالف قانونا أساسيا من قوانينه باعتماده هذا القرار .
اليوم ظهرت حقائق الامور أكثر، وذهب الاتهام الى ابعد من ذلك، باعتبار ان البنوك الفرنسية متورطة بقوة في شرائها للسندات اليونانية التي باتت حاليا بمنزلة القمامة، وما القرار المتخذ الا نتيجة لاتفاق فرنسي ( قد يكون رئيس صندوق النقد الدولي - الفرنسي ايضا دومينيك شتراوس كانن مطلعا عليه او مشتركا فيه) بين المسؤولين الثلاثة هدف فقط الى تأمين مصالح فرنسية، بصرف النظر عما يمكن ان يجر القرار من سلبيات على الاتحاد الاوروبي.
أوساط البنك المركزي الالماني مستاءة جدا من هذا الامر خاصة وان المبلغ الذي تم استعماله حتى الان من أجل شراء السندات اليونانية بلغ 40 مليار يورو، ولا يبدو ان تحديد سقف له سيكون ممكنا.
الاشتباه يذهب الى ابعد من ذلك ويبلغ حد اعتبار ان البنوك الفرنسية تستغل ظرف شراء المركزي الاوروبي للسندات وتقوم هي ببيعه ما تحمله منها ( هي تحمل 51 مليار يورو منها ).
ألإستياء الالماني مبرر استنادا الى الحقائق التالية:
ان العملية التي يتم شراء السندات اليونانية بموجبها مضرة بمصالح المانيا من وجهتين. الوجهة الاولى تتمثل بكون ما يتوجب على المانيا تجاه المركزي الاوروبي هي نسبة عالية تبلغ 27% عليها تحمله من المبلغ المرصود لشراء السندات اليونانية. الوجهة الثانية استحالة افادة البنوك الالمانية التي تحمل سندات يونانية ( قيمتها 31 مليار يورو ) من هذا الحدث تشبها بمثيلاتها الفرنسية ، نظرا لكونها التزمت امام وزير المالية الالماني " فولفجانج شويبلي " بحمل هذه السندات حتى شهر مايو ال 2013.