تزايد احتمالية تثبيت الفائدة الأمريكية في اجتماع الأسبوع المقبل

[لجنة الأخبار]

   

 

 

ارتفعت توقعات المستثمرين لتثبيت معدل الفائدة الأمريكية في اجتماع سبتمبر/أيلول الجاري، لكن احتمالية الخفض لا تزال تطغى على الأسواق.


وبحسب مؤشر "سي.إم.إي" الذي يتبع تداول العقود الآجلة لمؤشر الاحتياطي الفيدرالي، اليوم الأربعاء، فإن هناك احتمالية 11.2 بالمائة لقيام البنك المركزي بتثبيت معدل الفائدة خلال الشهر الجاري.

في حين، لا تزال توقعات خفض الفائدة تسيطر على المستثمرين مع احتمالية 88.8 بالمائة لخفضها بمقدار 25 نقطة أساس.

وتخلت الأسواق في وقت سابق من هذا الشهر عن احتمالية 100 بالمائة لخفض الفائدة الأمريكية لتعود توقعات تثبيتها إلى الأفق مع التفاؤل حيال الأوضاع التجارية ونبرة التهدئة التي سيطرت على تصريحات المسؤولين في أكبر اقتصادين حول العالم في ظل عودة المحادثات في الشهر المقبل.

كما أن التحسن النسبي للبيانات الاقتصادية في الفترة الأخيرة ساهم أيضاً في تقليص توقعات خفض الفائدة.

وفي الأسبوع الماضي، أثنى رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تقرير الوظائف الأمريكية الأخير، رغم أنه جاء بأقل من التوقعات، مشيراً إلى أنه يعتبر علامة على قوة سوق العمل بالولايات المتحدة.

وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة بعكس التوقعات.

ويجتمع الاحتياطي الفيدرالي يومي 17 و18 من الشهر الجاري لإصدار قراره بشأن السياسة النقدية.

وفي تصريحات له اليوم، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض معدل الفائدة عند مستوى صفر أو دون ذلك.

وكان البنك المركزي الأمريكي خفض معدل الفائدة لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية في يوليو/تموز الماضي بمقدار 0.25 بالمائة لتصل إلى مستوى يتراوح بين 2 بالمائة إلى 2.25 بالمائة.