- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
صندوق النقد الدولي لم يخفض توقعاته للنمو فقط في فرنسا، بل في منطقة اليورو عامة، وبالتالي على المستوى العالمي ايضا.
في منطقة اليورو لا يرى الصندوق نموا في العام الحالي اكثر من 0.8% مخفضة من 1.1% في توقعاته لشهر ابريل الماضي. بالنسبة لفرنسا جاءت التوقعات على 0.4 مخفضة من 0.8% للعام الحالي ومن 1.5 الى 1.0% للعام القادم. مخاطر رؤية منطقة اليورو تسقط في الركود لاشهر عدة تضاعفت منذ ابريل الماضي.
ايضا الاقتصاد العالمي يراه الصندوق على تراجع فالنمو للعام الحالي تم تخفيض توقعاته من 3.4 الى 3.3% .
فقط التوقعات للاقتصاد الاميركي تعدلت ايجابا ، بينما استقرت التوقعات للاقتصاد البريطاني.
هذا الحدث جاء ليضاف لنتيجة بيانات الانتاج الصناعي الالماني الصادمة ( -4.0% في اغسطس / الاقسى منذ العام 2009 ) ( اول امس صدمة المانية اخرى من نتيجة طلبيات الصناعة المتراجعة بنسبة 5.7% ) فكان قرار الاسواق الحتمي: تراجع اوروبي اعقبه اميركي. الداكس قاس ال 9000 نقطة. اس اند بي ال 1930 نقطة.
الى ذلك فان احجام المستثمرين عن الاقبال على فتح المركز يعود بجزء منه ايضا الى خشيتهم من المفاجىت التي قد يحملها موسم الاعلان عن نتائج الشركات الاميركية للفصل الثالث. باكورة هذا الموسم تاتي اليوم الاربعاء مع عملاق الالمنيوم " الكوا " . ثمة خشية يمكن تلمسها بان يكون ارتفاع الدولار في الاسابيع ال 12 الماضية قد انعكس سلبا على النتائج.
التردد والانتظار هذا يترك برأينا boursa.info السحة مفتوحة لمؤثرات العوامل الجيوسياسية الضاغطة. بالتحديد ان ضعف الاقتصاد الالماني لا يمكن فصله حاليا عن مؤثرات الازمة الاوكرانية والعقوبات المتخذة ضد روسيا. الشركات الالمانية هي الاكثر تأثرا بما حدث على هذا الصعيد.
اليورو استعاد بعضا من خسائر الماضي في محاولات تبقى بائسة حتى الان. الدولار اظهر بعض الضعف متاثرا بتصريحات لعضو الفدرالي " نريانا كوخرلاكوتا " مفادها ان تحسن التوظيف وتراجع البطالة ليسا سببا كافيا لتوقع قرار سريع يقضي برفع نسبة الفائدة الاميركية. ايضا زميله " وليم دادلي " لم يكن مختلفا عن هذا التوجه في تصريحاته.
اليوم - والى جانب التدقيق بنتائج شركة الكوا - فالاهتمام كبير بمحتوى محضر اجتماع الفدرالي ل 16 و 17 سبتمبر الماضي.ان طغيان النبرة الهادئة المعبرة عن رجحان كفة الداعين للتريث في رفع الفائدة سيكون لها بالطبع مفعول مبرّد لزحف الدولار الصعودي فنشهد تصحيحا له يفيد منه اليورو كما سواه من العملات الاخرى المقابلة للدولار. اما في حال بروز تغيير تفاؤلي ملفت فهذا سيشدد عزم المراهنين على تغيير قريب في السياسة النقدية فتكون قوة اضافية للدولار وينهي اليورو ايام التصحيح المعدودة.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
في منطقة اليورو لا يرى الصندوق نموا في العام الحالي اكثر من 0.8% مخفضة من 1.1% في توقعاته لشهر ابريل الماضي. بالنسبة لفرنسا جاءت التوقعات على 0.4 مخفضة من 0.8% للعام الحالي ومن 1.5 الى 1.0% للعام القادم. مخاطر رؤية منطقة اليورو تسقط في الركود لاشهر عدة تضاعفت منذ ابريل الماضي.
ايضا الاقتصاد العالمي يراه الصندوق على تراجع فالنمو للعام الحالي تم تخفيض توقعاته من 3.4 الى 3.3% .
فقط التوقعات للاقتصاد الاميركي تعدلت ايجابا ، بينما استقرت التوقعات للاقتصاد البريطاني.
هذا الحدث جاء ليضاف لنتيجة بيانات الانتاج الصناعي الالماني الصادمة ( -4.0% في اغسطس / الاقسى منذ العام 2009 ) ( اول امس صدمة المانية اخرى من نتيجة طلبيات الصناعة المتراجعة بنسبة 5.7% ) فكان قرار الاسواق الحتمي: تراجع اوروبي اعقبه اميركي. الداكس قاس ال 9000 نقطة. اس اند بي ال 1930 نقطة.
الى ذلك فان احجام المستثمرين عن الاقبال على فتح المركز يعود بجزء منه ايضا الى خشيتهم من المفاجىت التي قد يحملها موسم الاعلان عن نتائج الشركات الاميركية للفصل الثالث. باكورة هذا الموسم تاتي اليوم الاربعاء مع عملاق الالمنيوم " الكوا " . ثمة خشية يمكن تلمسها بان يكون ارتفاع الدولار في الاسابيع ال 12 الماضية قد انعكس سلبا على النتائج.
التردد والانتظار هذا يترك برأينا boursa.info السحة مفتوحة لمؤثرات العوامل الجيوسياسية الضاغطة. بالتحديد ان ضعف الاقتصاد الالماني لا يمكن فصله حاليا عن مؤثرات الازمة الاوكرانية والعقوبات المتخذة ضد روسيا. الشركات الالمانية هي الاكثر تأثرا بما حدث على هذا الصعيد.
اليورو استعاد بعضا من خسائر الماضي في محاولات تبقى بائسة حتى الان. الدولار اظهر بعض الضعف متاثرا بتصريحات لعضو الفدرالي " نريانا كوخرلاكوتا " مفادها ان تحسن التوظيف وتراجع البطالة ليسا سببا كافيا لتوقع قرار سريع يقضي برفع نسبة الفائدة الاميركية. ايضا زميله " وليم دادلي " لم يكن مختلفا عن هذا التوجه في تصريحاته.
اليوم - والى جانب التدقيق بنتائج شركة الكوا - فالاهتمام كبير بمحتوى محضر اجتماع الفدرالي ل 16 و 17 سبتمبر الماضي.ان طغيان النبرة الهادئة المعبرة عن رجحان كفة الداعين للتريث في رفع الفائدة سيكون لها بالطبع مفعول مبرّد لزحف الدولار الصعودي فنشهد تصحيحا له يفيد منه اليورو كما سواه من العملات الاخرى المقابلة للدولار. اما في حال بروز تغيير تفاؤلي ملفت فهذا سيشدد عزم المراهنين على تغيير قريب في السياسة النقدية فتكون قوة اضافية للدولار وينهي اليورو ايام التصحيح المعدودة.
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
*
.