رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
تشريعات المشركين فى الطعام :
شرع الكفار تشريعات عدة فى الطعام ذكر القرآن بعضها ورد عليها وسوف نقوم بذكر التشريع والرد عليه :
-شرع المشركون فى الأنعام التالى:
البحيرة وهى البهيمة المشقوقة الأذن – هذا التعريف وما يتلوه طبقا لتعريفات القدماء من اللغويين والمفسرين وهو قد لا يكون هو التفسير الإلهى -والسائبة وهى البهيمة التى يتركونها دون ذبح تأكل وترعى إلى أن تموت والوصيلة وهى البهيمة التى تنجب عدد متواصل من الأولاد من نفس النوع فيتركونها دون حمل أو انتفاع به والحام وهو الفحل الذى ينجب عدد معين من الأولاد فيتركونه دون عمل أو انتفاع به ويستشف ذلك من قوله بسورة المائدة "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ".
الرد:نفى الله أنه أصدر أحكام فى تحليل البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وأن القوم نسبوا إلى الله الكذب وأن القوم المشرعون لا يفهمون "وفى هذا قال بنفس الآية "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون ".
-قسم القوم الحرث والأنعام قسمين الأول صاحبه هو الله فى رأيهم والثانى صاحبه هو الشركاء وهم الآلهة المزعومة ونصيب الله يصل للشركاء – وهم القوم لأن كل منهم إله نفسه- بينما نصيب الشركاء لا يصل لله أى لا يعطى لمن يريد الله فى وحيه وفى هذا قال بسورة الأنعام "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل لشركائهم ".
الرد:بين الله للكفار أن حكمهم سيىء وفى هذا قال بنهاية الآية "ساء ما يحكمون "وأن القوم جهلة لأنهم نسوا أن خالق الحرث والأنعام هو الله ولذا قال فى أول الآية "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام ".
-قسم القوم الأنعام إلى أنعام يضاف لها حرث محجوزة تعطى لمن يريدون وأنعام محرم ظهورها أى لا تركب أبدا وأنعام لا يذكر عليها اسم الله والمراد تقدم للآلهة المزعومة كقرابين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام"وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها"
الرد:بين الله أن هذا الحكم افتراء على الله وأن جزاء القوم هو عقابهم على الافتراء وفى هذا قال فى نفس الآية "افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون ".
-أن الأجنة فى بطون الأنعام هى طعام حلال للذكور بينما هى طعام محرم على الإناث وأما إذا كان الجنين ميتا فهو حلال على الذكور والإناث معا وفى هذا قال بسورة الأنعام"وقالوا ما فى بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء ".
الرد :بين الله للقوم أنه سيجزيهم وصفهم أى أنه سيعاقبهم على كذبهم وفى هذا قال بنفس الآية "سيجزيهم وصفهم "
شرع الكفار تشريعات عدة فى الطعام ذكر القرآن بعضها ورد عليها وسوف نقوم بذكر التشريع والرد عليه :
-شرع المشركون فى الأنعام التالى:
البحيرة وهى البهيمة المشقوقة الأذن – هذا التعريف وما يتلوه طبقا لتعريفات القدماء من اللغويين والمفسرين وهو قد لا يكون هو التفسير الإلهى -والسائبة وهى البهيمة التى يتركونها دون ذبح تأكل وترعى إلى أن تموت والوصيلة وهى البهيمة التى تنجب عدد متواصل من الأولاد من نفس النوع فيتركونها دون حمل أو انتفاع به والحام وهو الفحل الذى ينجب عدد معين من الأولاد فيتركونه دون عمل أو انتفاع به ويستشف ذلك من قوله بسورة المائدة "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ".
الرد:نفى الله أنه أصدر أحكام فى تحليل البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وأن القوم نسبوا إلى الله الكذب وأن القوم المشرعون لا يفهمون "وفى هذا قال بنفس الآية "ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون ".
-قسم القوم الحرث والأنعام قسمين الأول صاحبه هو الله فى رأيهم والثانى صاحبه هو الشركاء وهم الآلهة المزعومة ونصيب الله يصل للشركاء – وهم القوم لأن كل منهم إله نفسه- بينما نصيب الشركاء لا يصل لله أى لا يعطى لمن يريد الله فى وحيه وفى هذا قال بسورة الأنعام "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل لشركائهم ".
الرد:بين الله للكفار أن حكمهم سيىء وفى هذا قال بنهاية الآية "ساء ما يحكمون "وأن القوم جهلة لأنهم نسوا أن خالق الحرث والأنعام هو الله ولذا قال فى أول الآية "وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام ".
-قسم القوم الأنعام إلى أنعام يضاف لها حرث محجوزة تعطى لمن يريدون وأنعام محرم ظهورها أى لا تركب أبدا وأنعام لا يذكر عليها اسم الله والمراد تقدم للآلهة المزعومة كقرابين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام"وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها"
الرد:بين الله أن هذا الحكم افتراء على الله وأن جزاء القوم هو عقابهم على الافتراء وفى هذا قال فى نفس الآية "افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون ".
-أن الأجنة فى بطون الأنعام هى طعام حلال للذكور بينما هى طعام محرم على الإناث وأما إذا كان الجنين ميتا فهو حلال على الذكور والإناث معا وفى هذا قال بسورة الأنعام"وقالوا ما فى بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء ".
الرد :بين الله للقوم أنه سيجزيهم وصفهم أى أنه سيعاقبهم على كذبهم وفى هذا قال بنفس الآية "سيجزيهم وصفهم "