- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
تشويشات عديدة تحد من ارتفاع الدولار
انقسم المستثمرون عزيزي القارئ في تداولاتهم إلى فريقين، فريق ارتأى الاستثمار في العملات ذات العائد الأعلى والفريق الثاني فضّل عدم المخاطرة ليعود إلى الدولار وأعوانه من الاستثمارات ذات العائد الأدنى، وذلك مع اختلاط الأنباء التي تواردت عن الاقتصاديات الرئيسية في العالم، واضعين بعين الاعتبار أن الوضع الأوروبي وأزمة الديون السيادية لا تزال الشغل الشاغل في الساحة الاقتصادية العالمية.
ووسط افتقار الاقتصاد الأكبر في العالم – الاقتصاد الأمريكي – للبيانات الرئيسية اليوم فهذا ما حوّل تركيز المستثمرين نحو الأزمة الأوروبية وتداعياتها، حيث بداية وافق وزراء مالية دول منطقة اليورو خلال اجتماع عقدوه في لوكسمبورغ على إنشاء صندوق طوارئ لمنطقة اليورو بحجم تاريخي، كما اتفقوا على تشديد ضبط الميزانيات عبر عقوبات جديدة سعيا لاستعادة ثقة الأسواق، ويتضمن الصندوق الذي من المقرر أن يستمر ثلاثة أعوام 440 مليار يورو من ضمانات القروض للدول التي قد تجد نفسها عاجزة عن توفير الأموال في الأسواق المالية مثلما حدث في اليونان مؤخرا.
ولكن من الناحية الأخرى استقبلت الأوساط الاقتصادية والنقابية والسياسية الألمانية خطة التقشف التي طرحتها الحكومة الألمانية للتغلب على العجز المالي المتزايد في موازناتها بالانتقاد والتنديد وكشف نقاط الضعف فيها، إضافة إلى التشكيك في أن تكون الخطة كافية لتجاوز أزمة العجز المتنامي.
وبالإشارة إلى مؤشر الدولار ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية من ضمنهم اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني، فقد ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير بالقرب من مستويات افتتاحه 88.19 محققا المستوى الأعلى له خلال اليوم عند مستويات 88.58 وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 87.96.
مشيرين إلى أن زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد، لكنه يبقى ضمن أدنى مستوياته منذ أكثر من أربعة أعوام أمام الدولار، ليتداول حاليا عند مستويات 1.1975 دولار محصورا بين مستويات الدعم عند 1.1910 دولار ومستويات المقاومة عند 1.2005 دولار، وذلك مع العلم أن الزوج حقق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 1.2009 دولار ومحققا المستوى الأدنى له خلال اليوم عند 1.1900 دولار، ولكن يبقى الاتجاه العام للزوج هابط وسط موجة المخاوف والقلق التي تحوم في الأسواق الأوروبية وما دامت تداولاته تحت مستويات الثبات والتي هي مستويات مقاومة عند 1.2005 دولار.
أما بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد هبط خلال اليوم ليتداول عند مستويات 1.4426 دولار محصورا بين مستويات الدعم عند 1.4420 دولار ومستويات المقاومة عند 1.4465 دولار مع العلم ان الزوج يتداول بالقرب من مستويات الدعم وفي حال تمكن من اختراقها فإنه قد يكمل مساره الهابط ليستهدف مستويات الدعم الجديدة عند 1.4395 دولار، كما أن الزوج حقق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.4527 دولار وحقق أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.4343 دولار، ولكن يبقى الاتجاه العام للزوج هابط حيث أنه لا يزال تحت مستويات الثبات عند 1.4595 دولار.
وختاما، هبط زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني على الرسم البياني بشكل طفيف ليوم ليتداول عند مستويات 91.28 وذلك بعد أن تمكن الزوج من اختراق مستويات الدعم عند 91.55 لتصبح مستويات مقاومة مستهدفا الزوج مستويات الدعم الجديدة عند 90.90، مع العلم أن الزوج تمكن من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 91.91 وأدنى مستوياته خلال اليوم عند 90.82.
انقسم المستثمرون عزيزي القارئ في تداولاتهم إلى فريقين، فريق ارتأى الاستثمار في العملات ذات العائد الأعلى والفريق الثاني فضّل عدم المخاطرة ليعود إلى الدولار وأعوانه من الاستثمارات ذات العائد الأدنى، وذلك مع اختلاط الأنباء التي تواردت عن الاقتصاديات الرئيسية في العالم، واضعين بعين الاعتبار أن الوضع الأوروبي وأزمة الديون السيادية لا تزال الشغل الشاغل في الساحة الاقتصادية العالمية.
ووسط افتقار الاقتصاد الأكبر في العالم – الاقتصاد الأمريكي – للبيانات الرئيسية اليوم فهذا ما حوّل تركيز المستثمرين نحو الأزمة الأوروبية وتداعياتها، حيث بداية وافق وزراء مالية دول منطقة اليورو خلال اجتماع عقدوه في لوكسمبورغ على إنشاء صندوق طوارئ لمنطقة اليورو بحجم تاريخي، كما اتفقوا على تشديد ضبط الميزانيات عبر عقوبات جديدة سعيا لاستعادة ثقة الأسواق، ويتضمن الصندوق الذي من المقرر أن يستمر ثلاثة أعوام 440 مليار يورو من ضمانات القروض للدول التي قد تجد نفسها عاجزة عن توفير الأموال في الأسواق المالية مثلما حدث في اليونان مؤخرا.
ولكن من الناحية الأخرى استقبلت الأوساط الاقتصادية والنقابية والسياسية الألمانية خطة التقشف التي طرحتها الحكومة الألمانية للتغلب على العجز المالي المتزايد في موازناتها بالانتقاد والتنديد وكشف نقاط الضعف فيها، إضافة إلى التشكيك في أن تكون الخطة كافية لتجاوز أزمة العجز المتنامي.
وبالإشارة إلى مؤشر الدولار ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية من ضمنهم اليورو والجنيه الاسترليني والين الياباني، فقد ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول لحظة إعداد التقرير بالقرب من مستويات افتتاحه 88.19 محققا المستوى الأعلى له خلال اليوم عند مستويات 88.58 وأدنى مستوى له خلال اليوم عند 87.96.
مشيرين إلى أن زوج اليورو أمام الدولار الأمريكي ارتفع على الرسم البياني ليوم واحد، لكنه يبقى ضمن أدنى مستوياته منذ أكثر من أربعة أعوام أمام الدولار، ليتداول حاليا عند مستويات 1.1975 دولار محصورا بين مستويات الدعم عند 1.1910 دولار ومستويات المقاومة عند 1.2005 دولار، وذلك مع العلم أن الزوج حقق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 1.2009 دولار ومحققا المستوى الأدنى له خلال اليوم عند 1.1900 دولار، ولكن يبقى الاتجاه العام للزوج هابط وسط موجة المخاوف والقلق التي تحوم في الأسواق الأوروبية وما دامت تداولاته تحت مستويات الثبات والتي هي مستويات مقاومة عند 1.2005 دولار.
أما بالنسبة لزوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي فقد هبط خلال اليوم ليتداول عند مستويات 1.4426 دولار محصورا بين مستويات الدعم عند 1.4420 دولار ومستويات المقاومة عند 1.4465 دولار مع العلم ان الزوج يتداول بالقرب من مستويات الدعم وفي حال تمكن من اختراقها فإنه قد يكمل مساره الهابط ليستهدف مستويات الدعم الجديدة عند 1.4395 دولار، كما أن الزوج حقق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 1.4527 دولار وحقق أدنى مستوى له خلال اليوم عند 1.4343 دولار، ولكن يبقى الاتجاه العام للزوج هابط حيث أنه لا يزال تحت مستويات الثبات عند 1.4595 دولار.
وختاما، هبط زوج الدولار الأمريكي أمام الين الياباني على الرسم البياني بشكل طفيف ليوم ليتداول عند مستويات 91.28 وذلك بعد أن تمكن الزوج من اختراق مستويات الدعم عند 91.55 لتصبح مستويات مقاومة مستهدفا الزوج مستويات الدعم الجديدة عند 90.90، مع العلم أن الزوج تمكن من تحقيق أعلى مستوياته خلال اليوم عند 91.91 وأدنى مستوياته خلال اليوم عند 90.82.