إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

تصحيح طبيعي للاسواق وسط اطمئنان للتضخم

طارق جبور

المدير العام
طاقم الإدارة
المشاركات
82,631
الإقامة
قطر-الأردن

xm    xm

 

 

ألأسواق في دورة التصحيح المحدودة الي لا زالت في إطارها الطبيعي. لانه لا مبرر جديد يدعو الى المزيد من الشراءات اختار اللاعبون المتعبون البيع وجني بعض الربح المتحقق فتراجعت اوروبا وتبعها وول ستريت الذي لم تفلح النتائج الجيدة لشركة " الكوا " باعادة الحيوية السابقة له.
الكل يريد جوابا على حقيقة ما يجري في الولايات المتحدة على جبهتي التضخم والنمو لتحديد مستقبل الفائدة. الاراء متضاربة على هذا الصعيد وما صدر من داخل الفدرالي على لسان بعض أعضائه يوحي بانه ليس مستعجلا لحسم أمر رفع الفائدة للاطمئنان حتى الان بانه لا ضغوط تضخمية في الافق.
الملفت على هذا الصعيد حديث لمدير عام* شركة " وول مارت " اعتبر فيه ان تحسن سوق العمل المستمر ليس بعد على الطبيعة الايجابية المطلوبة ليمكن القول استنادا اليها بان الاستهلاك في الولايات المتحدة بات على المستوى المبشر بالنهضة الاقتصادية الكبيرة. ما يجري حتى الان ليس هو الانعطاف الكبير برأيه.
*
اليورو استقر فوق ال 1.3600 وسعى صعودا ولو بصعوبة ظاهرة. كل ارتفاع يواجه عروض منتظرة تحد منه في سوق يفتقر الى احجام التبادل العالية ويبقى رهينة لمزاجية محتملة من هنا او من هناك.
*سوق العملات ينتظر اليوم الموعد الاهم على صعيد هذا الاسبوع وهو عن محضر اجتماع الفدرالي الاخير.
*
ارتفاعات اليورو المحدودة ليس لها ما يدعمها من على الساحة الاوروبية. هي تاتي ترجمة لضعف على جبهة الدولار متأت من تراجع فوائد السندات الاميركية، كما من النبرة الغير حماسية التي ظهرت من خلال كلام عضو الفدرالي " ناريانا كوخرلاكوتا " الذي استبعد ان يكون تراجع نسبة البطالة ترجمة حقيقية لما يجري في سوق العمل. برايه التراجع هذا لا يعكس الصورة المطلوبة بان يكون العاطلون قد وجدوا عملا، بل حقيقة انهو كفوا عن البحث عنه يأسا من امكانية العثور على مطلبهم. بالنسبة للتضخم لم يرً في ما يجري تحولا جذريا.
نظرة " كوخارلاكوتا " المطمئنة تجاه التضخم جاء ما يدعمها من الصين حيث سجل التضخم تراجعا الى 2.3% في يونيو لقطاع اسعار المستهلكين من 2.5% في الشهر الذي سبق. كما تراجعت اسعارا لمنتجين من -1.4 الى -1.1%. هذا يترك انطباعا عالميا بان الفوائد المنخفضة لا يوجد بالمدى المنظور ما يهدد السياسة الهادفة التي تبرر للبنوك المركزية اعتمادها.
نراقب اليوم محطتين رئيسيتين: محضر اجتماع الفدرالي في ال 18:00 جمت. وحدث لرئيس المركزي الاوروبي دراجي في ال 18:30 جمت.
على صعيد نتائج الشركات الاميركية التطلع الى قطاع البنوك مع ويلز فارجو.

 
عودة
أعلى