- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تصحيح مرتقب للدولار امام سلة من العملات
نحن الآن على اعتباء بدء موسم الاجازات السنوية مع اقتراب أعياد الكريسماس، لذا فإن لذلك تغيرات تظهر أثرها على التحركات في الأسواق المالية والتي تشهد تحركات عشوائية ونطاق ضيق في التداول كلما اقتربنا من نهاية العام.
لكن التساؤل الذي يدور في الاذهان هل من الممكن ان تشهد الأسواق المالية بعض من التحركات التصحيحية قبل نهاية العام الجاري، لاسيما ان معظم العملات الرئيسية قد وصلت إلى مناطق التشبع والتي منها من الممكن ان تشهد بعض التحركات التصحيحية.
الدولار الأمريكي
البيانات الأخيرة التي صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية دعمت قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي إزاء وقف الموجة الثالثة من سياسات التخفيف الكمي والتي وصلت بميزانية البنك إلى 4.5 تريليون دولار أمريكي حتى نهاية الشهر السابق.
البيانات الإيجابية من استمرار قوة تعافي الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث إلى نمو مبيعات التجزئة لأفضل من التوقعات والتي تعبر عن تحسن وتيرة الاستهلاك داخل الاقتصاد الأمريكي.
فيما ان معدلات البطالة انخفض إلى أدني مستوياته منذ يوليو/تموز 2008 مسجلا 5.8% وبات أكثر اقترابا لحالة التوظف الكامل عند مستويات 5.2-5.5%.
على اية حال الدولار الأمريكي لايزال قابعا ضمن مناطق تشبع في الشراء امام سلة من العملات منذ منتصف أغسطس/آب السابق (من الرسم البياني الاسبوعي لمؤشر الدولار) في ظل تلميحات البنك الفيدرالي الانكماشية للسياسة النقدية.
ومع اقتراب المؤشر من مناطق قمة تاريخية عند مستوى المقاومة 88.70 فإنه يشهد بعض التغيرات التي قد تحاول مساعدة المؤشر على الخروج من تلك المناطق.
فيما ان محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي -الذي اتخذ فيه قرار وقف سياسات التخفيف الكمي-المرتقب هذا الأسبوع من شأنه أن يؤثر على تحركات المؤشر.
منطقة اليورو
اليورو يمثل أكثر من نصف الوزن النسبي لمؤشر الدولار الأمريكي لذا فمع صدور بيانات إيجابية بالمجمل متعلقة بالنمو وبأفضل من التوقعات فإن اليورو قد يستكمل التصحيح الصاعد.
البيانات التي صدرت يوم الجمعة أظهرت ان القراءة الأولية للنمو في منطقة اليورو جاء بنسبة 0.2% وأفضل من التوقعات لنسبة 0.1% وتم تعديل قراءة الربع الثاني إلى 0.1% بعد ان كانت 0.0%. في فرنسا سجلت نمو لأفضل من التوقعات بنسبة 0.3% بعد ان انكمشت في الربع الثاني بنسبة -0.1%.
بينما في إيطاليا واصلت الانكماش للربع الثالث على التوالي، فيما ان المانيا حققت نمو معتدل بنسبة 0.1% بعد ان انكمشت في الربع الثاني بنسبة -0.2%.
وكما هو الحال بالنسبة لزوج اليورو امام الدولار الأمريكي حيث لايزال ضمن مناطق التشبع بعمليات البيع منذ منتصف شهر أغسطس/اب السابق وضمن محاولة واحدة نحو الخروج من هذه المناطق في أكتوبر/تشرين الأول (كما تظهر على الفاصل الزمني الأسبوعي).
فيما يحتاج الزوج بشدة لهذا التصحيح والذي سيقابله ارتداد في قيمة الدولار الأمريكي.
البيانات المنتظرة هذا الأسبوع الإعلان عن أداء القطاع الرئيسية في منطقة اليورو، هذا بجانب الإعلان عن مؤشر ثقة المستثمرين في المانيا.
نحن الآن على اعتباء بدء موسم الاجازات السنوية مع اقتراب أعياد الكريسماس، لذا فإن لذلك تغيرات تظهر أثرها على التحركات في الأسواق المالية والتي تشهد تحركات عشوائية ونطاق ضيق في التداول كلما اقتربنا من نهاية العام.
لكن التساؤل الذي يدور في الاذهان هل من الممكن ان تشهد الأسواق المالية بعض من التحركات التصحيحية قبل نهاية العام الجاري، لاسيما ان معظم العملات الرئيسية قد وصلت إلى مناطق التشبع والتي منها من الممكن ان تشهد بعض التحركات التصحيحية.
الدولار الأمريكي
البيانات الأخيرة التي صدرت من الولايات المتحدة الأمريكية دعمت قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي إزاء وقف الموجة الثالثة من سياسات التخفيف الكمي والتي وصلت بميزانية البنك إلى 4.5 تريليون دولار أمريكي حتى نهاية الشهر السابق.
البيانات الإيجابية من استمرار قوة تعافي الاقتصاد الأمريكي في الربع الثالث إلى نمو مبيعات التجزئة لأفضل من التوقعات والتي تعبر عن تحسن وتيرة الاستهلاك داخل الاقتصاد الأمريكي.
فيما ان معدلات البطالة انخفض إلى أدني مستوياته منذ يوليو/تموز 2008 مسجلا 5.8% وبات أكثر اقترابا لحالة التوظف الكامل عند مستويات 5.2-5.5%.
على اية حال الدولار الأمريكي لايزال قابعا ضمن مناطق تشبع في الشراء امام سلة من العملات منذ منتصف أغسطس/آب السابق (من الرسم البياني الاسبوعي لمؤشر الدولار) في ظل تلميحات البنك الفيدرالي الانكماشية للسياسة النقدية.
ومع اقتراب المؤشر من مناطق قمة تاريخية عند مستوى المقاومة 88.70 فإنه يشهد بعض التغيرات التي قد تحاول مساعدة المؤشر على الخروج من تلك المناطق.
فيما ان محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي -الذي اتخذ فيه قرار وقف سياسات التخفيف الكمي-المرتقب هذا الأسبوع من شأنه أن يؤثر على تحركات المؤشر.
منطقة اليورو
اليورو يمثل أكثر من نصف الوزن النسبي لمؤشر الدولار الأمريكي لذا فمع صدور بيانات إيجابية بالمجمل متعلقة بالنمو وبأفضل من التوقعات فإن اليورو قد يستكمل التصحيح الصاعد.
البيانات التي صدرت يوم الجمعة أظهرت ان القراءة الأولية للنمو في منطقة اليورو جاء بنسبة 0.2% وأفضل من التوقعات لنسبة 0.1% وتم تعديل قراءة الربع الثاني إلى 0.1% بعد ان كانت 0.0%. في فرنسا سجلت نمو لأفضل من التوقعات بنسبة 0.3% بعد ان انكمشت في الربع الثاني بنسبة -0.1%.
بينما في إيطاليا واصلت الانكماش للربع الثالث على التوالي، فيما ان المانيا حققت نمو معتدل بنسبة 0.1% بعد ان انكمشت في الربع الثاني بنسبة -0.2%.
وكما هو الحال بالنسبة لزوج اليورو امام الدولار الأمريكي حيث لايزال ضمن مناطق التشبع بعمليات البيع منذ منتصف شهر أغسطس/اب السابق وضمن محاولة واحدة نحو الخروج من هذه المناطق في أكتوبر/تشرين الأول (كما تظهر على الفاصل الزمني الأسبوعي).
فيما يحتاج الزوج بشدة لهذا التصحيح والذي سيقابله ارتداد في قيمة الدولار الأمريكي.
البيانات المنتظرة هذا الأسبوع الإعلان عن أداء القطاع الرئيسية في منطقة اليورو، هذا بجانب الإعلان عن مؤشر ثقة المستثمرين في المانيا.