- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
تصريحات السيد بولارد تضعف من موقف الاقتصاد النيوزيلندي
صرح السيد آلان بولارد رئيس البنك المركزي أن التعافي الاقتصادي في نيوزيلندا قد يحتاج إلى وقت أول بسبب ضعف الطلب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية و المنطقة الأوروبية إلى جانب اليابان، في الوقت الذي يشهد الاقتصاد خلاله ضعف في عمليات الدعم الداخلي من قبل إنفاق المستهلكين.
جاءت تصريحات بولارد خلال حديثه إلى مؤتمر الضرائب في أوكلاند. كما أضاف بولارد أنه قد تم التعرف على صدمات واجهت الاقتصاد النيوزيلندي حتى الآن، ولكن لا تزال هناك المزيد من الصدمات وهو الأمر الذي قد يؤخر عملية التعافي الاقتصادي.
هذه التصريحات تزيد إلى التوقعات التي تشير إلى أن البنك المركزي النيوزيلندي في طريقه إلى الحفاظ على أسعار الفائدة ثابتة عند أدنى مستوياتها عند 3.00% و ذلك حتى الربع الأول من العام القادم على الأقل. يأتي هذا بعد أن قام صانعي السياسة النقدية في البنك بتخفيض التوقعات للنمو خلال شهر أيلول الماضي.
كما أشار بولارد أن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من التبعات السلبية للأزمة المالية عام 2008 و التي دفعت الطلب في الدول الكبرى إلى التراجع بشكل كبير وهو الأمر الذي أثر على الطلب العالمي ككل على السلع و الخدمات لتكون نيوزيلندة إحدى ضحايا هذا التراجع الكبير في الطلب نظرا لاعتماد اقتصادها على الصادرات بشكل كبير.
و على حد قول رئيس البنك المركزي النيوزيلندي فإن ضعف قطاع المنازل في الولايات المتحدة الأمريكية يؤثر سلبا على صادرات الأخشاب في نيوزيلندا، إلى جانب هذا إجراءات التقشف التي تطبقها بريطانيا و الدول الأوروبية حالياً تتسبب في ضعف أعداد السائحين الوافدين إلى نيوزيلندا. و أيضا ضعف التعافي الاقتصادي في اليابان يضعف من صادرات نيوزيلندا للسلع و المواد الغذائية.
من ناحية أخرى يرى بولارد أنه في حالة إزالة الخطط التحفيزية التي ساعدت على دعم الاقتصاد، سيعمل هذا على طرح قيمة التحفيز من إجمالي نمو الاقتصاد و ذلك لعدد من السنين. كما أشار أيضا أن قوة النمو في استراليا و دول أسيا عدا اليابان تفيد الاقتصاد بشكل كبير، و أضاف أن الاقتصاد قد وجد بعض الدعم مؤخرا من زيادة الطلب على اللحوم و منتجات الألبان.