أخي طارق
نزلت اليوم ووجدت الجرائد - وبتعبيرها- تتحدث عن دمار شامل بسبب الأزمة الكارثية التي خلفها قرار المركزي السويسري.
المهم أن ما شدني هو الآثار المدمرة حقيقة والتي خلفها القرار الذي خرج من لا شيء. إحدى الصحف تتحدث عن خسارة فادحة لشركات كبرى وذات ثقل ومركز حيث سجلت خسائر قُدِرتْ بمئات المليارات ، بينما خسائر الأفراد ممن لديهم تعاملات بالفرنك بلغت 225 مليون.
أخي طارق: أنا لست متضلعاً من العلوم الإقتصادية ولكني لا أعتقد أن دول الأويرو سيقفون مكتوفي الأيدي إزاء جريمة اقتصادية بهذا الحجم. فما تعليقك؟..