- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تطورات الاحداث في البرتغال و اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو اهم الاحداث المرتقبة خلال هذا الاسبوع
في سابقة نادرة الحدوث تخرج اهم البنوك المركزية في اوروبا عن صمتها و تعلن عن رؤية واضحة المعالم بشأن السياسات النقدية الأمر الذي يطمئن الاسواق بعد اعلان البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الاتجاه نحو تقليص السياسات التوسعية.
كما شهدنا في الاسبوع السابق اعلان رئيس البنك المركزي الأوروبي ان البنك يفضل الابقاء على اسعار فائدة متدنية بل قد يتجه إلى تخفيضها مرة اخرى ويفتح الباب امام تطبيق سعر فائدة بالسالب، في نفس السياق يعلن البنك المركزي البريطاني عن ان رفع سعر الفائدة قد يضر بمستويات النمو مستقبلا ويفتح الباب ايضا امام التوسع في سياسات التخفيف الكمي.
هذه الاتجاهات الجديدة جاءت لطمأنة الاسواق في ظل تعمق الركود في منطقة اليورو كذا النمو الهش في الاقتصاد البريطاني بينما الاضطراب السياسي يعود من جديد ليعاود إلى الاذهان ازمة الديون السيادية وانها لم تنتهي بعد.
منطقة اليورو
خلال هذا الاسبوع لاتزال الانظار تتجه إلى البرتغال والمساعي المبذولة إلى احتواء الاضطراب السياسي هناك الذي قد يعصف بتشكيل الحكومة، الامر الذي يعوق جهود الحكومة في عمليات الاصلاح المالي في وقت تعتمد فيه البرتغال على مساعدات مالية دولية لتجنب الافلاس.
استقالة وزير المالية ووزير الخارجية الاسبوع السابق هدد تشكيل الحكومة الائتلافية الامر الذي ادخل البلاد في اضطراب سياسي في اللحظة الراهنة، وما يهم الاسواق هو إلى مدى تسطيع الدولة الالتزام بشروط المساعدات الدولية بقيمة 78 مليار يورو.
بينما يعاني الاقتصاد من انكماش دخل عامه الثالث مع ارتفاع لمعدلات البطالة لتصل إلى 18%، بينما حدوث عدم استقرار سياسي دفع بارتفاع العائد على السندات لاجل عشر اعوام ليصل إلى 8% في الاسبوع السابق والاعلى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام السابق.
لاتزال هناك مساعي من قبل السياسين في البرتغال لاحتواء الازمة واستكمال محادثات بين الفصائل السياسية المختلفة يوم الاثنين.
ايضا ننتظر هذا الاسبوع اجتماع وزراء مالية دول منطقة اليورو وتقرير الافراج عن شريحة مساعدات مالية إلى اليونان تقدر بقيمة 8.1 مليار يورو هذا بعد ان اعلنت مصادر مطلعة في بداية الاسبوع السابق ان اليونان امامها مهلة حتى قبل اجتماع وزراء المالية لاستكمال شروط المساعدات المفروضة من قبل الترويكا – صندوق النقد الدولي و البنك المركزي الأوروبي و الاتحاد الأوروبي- و اخر المستجدات ان اليونان قد تكون ربما استطاعت ان تنجز الكثير وذلك على حسب تصريحات رسمية من الحكومة اليونانية.
بالنسبة للبيانات الاقتصادية لدينا خلال هذا الاسبوع ايضا الاعلان عن بيانات التجارة الخارجية في المانيا اكبر اقتصاديات منطقة اليورو، التوقعات تشير إلى تباطؤ نمو الصادرات خلال مايو/ايار إلى 0.1% من 1.9% و انكماش الواردات بنسبة -0.5% من 2.3%.
اخيرا في بريطانيا وبعد البيانات الجيدة التي صدرت الاسبوع السابق حيث اظهرت نمو القطاعات الرئيسية من القطاع الخدمي إلى القطاع الصناعي في يونيو/حزيران بشكل فاق التوقعات ويؤكد على توقعات البنك المركزي البريطاني بإمكانية تحقيق نمو معتدل في الربع الثاني بنسبة 0.5%، ننتظر خلال هذا الاسبوع الاعلان عن بيانات الانتاج الصناعي.
مؤشر الانتاج التصنيعي يتوقع ان يظهر نمو بنسبة 0.4% في مايو ايار من -0.2% للقراءة السابقة، وتحقيق نمو بنسبة 0.2% لمؤشر الانتاج الصناعي في نفس الفترة من 0.1%.
في سابقة نادرة الحدوث تخرج اهم البنوك المركزية في اوروبا عن صمتها و تعلن عن رؤية واضحة المعالم بشأن السياسات النقدية الأمر الذي يطمئن الاسواق بعد اعلان البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الاتجاه نحو تقليص السياسات التوسعية.
كما شهدنا في الاسبوع السابق اعلان رئيس البنك المركزي الأوروبي ان البنك يفضل الابقاء على اسعار فائدة متدنية بل قد يتجه إلى تخفيضها مرة اخرى ويفتح الباب امام تطبيق سعر فائدة بالسالب، في نفس السياق يعلن البنك المركزي البريطاني عن ان رفع سعر الفائدة قد يضر بمستويات النمو مستقبلا ويفتح الباب ايضا امام التوسع في سياسات التخفيف الكمي.
هذه الاتجاهات الجديدة جاءت لطمأنة الاسواق في ظل تعمق الركود في منطقة اليورو كذا النمو الهش في الاقتصاد البريطاني بينما الاضطراب السياسي يعود من جديد ليعاود إلى الاذهان ازمة الديون السيادية وانها لم تنتهي بعد.
منطقة اليورو
خلال هذا الاسبوع لاتزال الانظار تتجه إلى البرتغال والمساعي المبذولة إلى احتواء الاضطراب السياسي هناك الذي قد يعصف بتشكيل الحكومة، الامر الذي يعوق جهود الحكومة في عمليات الاصلاح المالي في وقت تعتمد فيه البرتغال على مساعدات مالية دولية لتجنب الافلاس.
استقالة وزير المالية ووزير الخارجية الاسبوع السابق هدد تشكيل الحكومة الائتلافية الامر الذي ادخل البلاد في اضطراب سياسي في اللحظة الراهنة، وما يهم الاسواق هو إلى مدى تسطيع الدولة الالتزام بشروط المساعدات الدولية بقيمة 78 مليار يورو.
بينما يعاني الاقتصاد من انكماش دخل عامه الثالث مع ارتفاع لمعدلات البطالة لتصل إلى 18%، بينما حدوث عدم استقرار سياسي دفع بارتفاع العائد على السندات لاجل عشر اعوام ليصل إلى 8% في الاسبوع السابق والاعلى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام السابق.
لاتزال هناك مساعي من قبل السياسين في البرتغال لاحتواء الازمة واستكمال محادثات بين الفصائل السياسية المختلفة يوم الاثنين.
ايضا ننتظر هذا الاسبوع اجتماع وزراء مالية دول منطقة اليورو وتقرير الافراج عن شريحة مساعدات مالية إلى اليونان تقدر بقيمة 8.1 مليار يورو هذا بعد ان اعلنت مصادر مطلعة في بداية الاسبوع السابق ان اليونان امامها مهلة حتى قبل اجتماع وزراء المالية لاستكمال شروط المساعدات المفروضة من قبل الترويكا – صندوق النقد الدولي و البنك المركزي الأوروبي و الاتحاد الأوروبي- و اخر المستجدات ان اليونان قد تكون ربما استطاعت ان تنجز الكثير وذلك على حسب تصريحات رسمية من الحكومة اليونانية.
بالنسبة للبيانات الاقتصادية لدينا خلال هذا الاسبوع ايضا الاعلان عن بيانات التجارة الخارجية في المانيا اكبر اقتصاديات منطقة اليورو، التوقعات تشير إلى تباطؤ نمو الصادرات خلال مايو/ايار إلى 0.1% من 1.9% و انكماش الواردات بنسبة -0.5% من 2.3%.
اخيرا في بريطانيا وبعد البيانات الجيدة التي صدرت الاسبوع السابق حيث اظهرت نمو القطاعات الرئيسية من القطاع الخدمي إلى القطاع الصناعي في يونيو/حزيران بشكل فاق التوقعات ويؤكد على توقعات البنك المركزي البريطاني بإمكانية تحقيق نمو معتدل في الربع الثاني بنسبة 0.5%، ننتظر خلال هذا الاسبوع الاعلان عن بيانات الانتاج الصناعي.
مؤشر الانتاج التصنيعي يتوقع ان يظهر نمو بنسبة 0.4% في مايو ايار من -0.2% للقراءة السابقة، وتحقيق نمو بنسبة 0.2% لمؤشر الانتاج الصناعي في نفس الفترة من 0.1%.