- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
القى الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم خطاب في نيويورك، حيث تطرق أوباما إلى العديد من المواضيع المتنوعة والتي شملت كل من السياسة والتر ركز فيها على الشرق الاوسط، حيث أشار أوباما بان وتيرة النمو والإنتعاش في الإقتصاد العالمي لا تزال هشة، مؤكداً بأن الأمم المتحدة تواجه تحديات جديدة وعميقة.
الوضع في الشرق الأوسط و سوريا
أشار اوباما من خلال حديثه بان الولايات المتحدة قد قامت بسحب قواتها العسكرية من العراق مؤكداً بان القوات ستنسحب أيضاً من أفغانستان، وقال بأن المخاطر الإرهابية ما زالت موجودة في أماكن مختلفة في العالم وأخرها في كينيا وباكستان والعراق، مشيراً إلى أن القاعدة غير قادرة على شن هجمات مماثلة ل11 أيلول.
وبخصوص الوضع السوري ، قال اوباما بان مسار السلام ما زال في بدايته في سوريا، وأن نظام الأسد هو من استخدم الأسلحة الكيميائية حيث أن أسلحة الدمار الشامل تخيم على أفاق السلام، ، مصرحاً بانه حان الوقت لنتحرك لوقف بقتل الأطفال بالغازات السامة في سوريا.
وأشار اوباما بأن مجلس الامن لم يظهر اي تصرف للرجد على الهجوم الكيماوي، حيث وجه رسالة إلى المجلس بانه يجب التوصل إلى قرار فاعل للتأكد من التزام نظام الأسد بتسليم ما لديه من أسلحة كيماوية للمجتمع الدولي، مؤكداً بان هذا اتفاق تسليم الأسلحة الكيماوية يجب ان يزخم الجهود حول العملية السياسية.
وقال اوباما بان الشعب السوري هو من يحدد من يحكمه وليس نحن ويجب علينا ضمان عدم تحول سوريا إلى ملاذ أمن للإرهابيين، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لإستخدام قوتها بما فيها العسكرية لتحقيق مصالحها، حيث أن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا يهدد أمننا القومي، كما ذكر.
وبخصوص الدولة الفلسطينية ، قال اوباما: بأن أميركا ملتزمة بحق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة، وانه علينا الاعتراف بأن أمن اسرائيل كدولة ديمقراطية يأتي عبر دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً بأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد بين اسرائيل وفلسطين.
أما عن إيران فقاد أوباما بأن الولايات المتحدة ستركز في المرحلة المقبلة على سعي إيران للحصول على سلاح نووي وعلى الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً بأن الولايات المتحدة لا تسعى لتغير النظام في إيران وبأن الحكومة الإيرانية هي من تعتبر أيركا عدوة وتهدد بتدمير اسرائيل.
وقال اوباما: "لا بد من التوصل الى حل يؤمن حق الشعب الايراني على ان تقابل بأفعال قابلة للتحقق"، "يجب تجربة العمل الدبلوماسي مع ايران"، "ننظر بايجابية الى الدعم الشعبي لروحاني والى دعوته للحل"، مؤكداً بأن اي انجازات على مستوى البرنامج النوووي الاراني وعملية السلام ستحمل الكثير من الايجابيات للمنطقة.
مصر
وبشأن جمهورية مصر، فقد قال أوباما، باننا دعمنا التغير في تونس ومصر، وان مرسي انتخب ديمقراطياً لكنه تبين انه غير قادر على حكم مصر بشكل مطمئن، لذلك اخترنا عدم دعم اي طرف في مصر بعد ذلك، مشيراً إلى ان الولايات المتحدة ستوحافظ على علاقتها القوية مع الحكومة المصرية لكنها ستتوقف عن تقديم بعض الأنظمة العسكرية.
ختام الخطاب
وفي ختام الخطاب أكد اوباما بانه من الممكن تخطي النزاعات الطائفية في الشرق الاوسط وشمال افريقا، مشيراً إلى ان الولايات المتحدة ليس هدفنا هو حل كل مشاكل العالم، ولكننا مستعدون للقيام بدورنا في الدفاع عن حقوق الإنسان، وان الأسرة الدولية مدعومة للتحرك لمواجهة العنف.
أخيراً أشار اوباما بأن الولايات المتحدة الامريكية تعرضت للعديد من الإنتقادات بعد ان تدخلت في ليبيا، مؤكداً بأن الولايات المتحدة هي من ساهمت بإنهاء الفوضى في ليبيا ولولا الإجراءات الدولية لكانت ليبيا غارقة في الدماء.
الوضع في الشرق الأوسط و سوريا
أشار اوباما من خلال حديثه بان الولايات المتحدة قد قامت بسحب قواتها العسكرية من العراق مؤكداً بان القوات ستنسحب أيضاً من أفغانستان، وقال بأن المخاطر الإرهابية ما زالت موجودة في أماكن مختلفة في العالم وأخرها في كينيا وباكستان والعراق، مشيراً إلى أن القاعدة غير قادرة على شن هجمات مماثلة ل11 أيلول.
وبخصوص الوضع السوري ، قال اوباما بان مسار السلام ما زال في بدايته في سوريا، وأن نظام الأسد هو من استخدم الأسلحة الكيميائية حيث أن أسلحة الدمار الشامل تخيم على أفاق السلام، ، مصرحاً بانه حان الوقت لنتحرك لوقف بقتل الأطفال بالغازات السامة في سوريا.
وأشار اوباما بأن مجلس الامن لم يظهر اي تصرف للرجد على الهجوم الكيماوي، حيث وجه رسالة إلى المجلس بانه يجب التوصل إلى قرار فاعل للتأكد من التزام نظام الأسد بتسليم ما لديه من أسلحة كيماوية للمجتمع الدولي، مؤكداً بان هذا اتفاق تسليم الأسلحة الكيماوية يجب ان يزخم الجهود حول العملية السياسية.
وقال اوباما بان الشعب السوري هو من يحدد من يحكمه وليس نحن ويجب علينا ضمان عدم تحول سوريا إلى ملاذ أمن للإرهابيين، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مستعدة لإستخدام قوتها بما فيها العسكرية لتحقيق مصالحها، حيث أن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا يهدد أمننا القومي، كما ذكر.
وبخصوص الدولة الفلسطينية ، قال اوباما: بأن أميركا ملتزمة بحق الفلسطينيين في دولة ذات سيادة، وانه علينا الاعتراف بأن أمن اسرائيل كدولة ديمقراطية يأتي عبر دولة فلسطينية مستقلة، مؤكداً بأن حل الدولتين هو الخيار الوحيد بين اسرائيل وفلسطين.
أما عن إيران فقاد أوباما بأن الولايات المتحدة ستركز في المرحلة المقبلة على سعي إيران للحصول على سلاح نووي وعلى الصراع العربي الإسرائيلي، مشيراً بأن الولايات المتحدة لا تسعى لتغير النظام في إيران وبأن الحكومة الإيرانية هي من تعتبر أيركا عدوة وتهدد بتدمير اسرائيل.
وقال اوباما: "لا بد من التوصل الى حل يؤمن حق الشعب الايراني على ان تقابل بأفعال قابلة للتحقق"، "يجب تجربة العمل الدبلوماسي مع ايران"، "ننظر بايجابية الى الدعم الشعبي لروحاني والى دعوته للحل"، مؤكداً بأن اي انجازات على مستوى البرنامج النوووي الاراني وعملية السلام ستحمل الكثير من الايجابيات للمنطقة.
مصر
وبشأن جمهورية مصر، فقد قال أوباما، باننا دعمنا التغير في تونس ومصر، وان مرسي انتخب ديمقراطياً لكنه تبين انه غير قادر على حكم مصر بشكل مطمئن، لذلك اخترنا عدم دعم اي طرف في مصر بعد ذلك، مشيراً إلى ان الولايات المتحدة ستوحافظ على علاقتها القوية مع الحكومة المصرية لكنها ستتوقف عن تقديم بعض الأنظمة العسكرية.
ختام الخطاب
وفي ختام الخطاب أكد اوباما بانه من الممكن تخطي النزاعات الطائفية في الشرق الاوسط وشمال افريقا، مشيراً إلى ان الولايات المتحدة ليس هدفنا هو حل كل مشاكل العالم، ولكننا مستعدون للقيام بدورنا في الدفاع عن حقوق الإنسان، وان الأسرة الدولية مدعومة للتحرك لمواجهة العنف.
أخيراً أشار اوباما بأن الولايات المتحدة الامريكية تعرضت للعديد من الإنتقادات بعد ان تدخلت في ليبيا، مؤكداً بأن الولايات المتحدة هي من ساهمت بإنهاء الفوضى في ليبيا ولولا الإجراءات الدولية لكانت ليبيا غارقة في الدماء.