- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
التهديد الذي يمثله سقوط اليونان في مخاطر اعلان إفلاس الدولة استمر بالتأثير على توجهات الأسواق والتحكم بها، ومن المنتظر ان يتابع فعله هذا في الاسبوع الحالي. المنازلات الدائرة بين الحكومة الالمانية من جهة والبنك المركزي الاوروبي من جهة اخرى تجعل المستثمرين في حالة حذر دائم ، وتدفع بالكثيرين للبحث عن الملاذات الآمنة عوض الإقدام والمخاطرة باستثمارات قد تتعرض في أية لحظة لنكسات مفاجئة نتيجة لمواقف متبدلة...
لا شك في ان موافقة مجلس النواب الالماني نهاية الاسبوع الماضي على مساعدات جديدة لليونان جاء ليشكل كسرا لحلقة الجمود السابقة، ولكن ربط هذه الموافقة بشروط يجب تأمينها لتفعيل القرار أبقى القرار مُجمدا، خاصة وأن أبرز هذه الشروط هو إشراك القطاع الخاص بالمساعدات.
هذا الأسبوع من المنتظر أن يستمر هذا الموضوع شاغلا للأسواق وعاملا من عوامل انعدام الثقة واستمرار الحذر. سوق السندات الالمانية من المنتظر ان يشهد طلبا متزايدا يرفع قيمة السندات ويخفّض فوائدها. الاسبوع الماضي تراجعت فوائد فئة العشر سنوات الى ما دون ال 3.0%، بينما تابعت فوائد سندات دول أطراف منطقة اليورو ارتفاعها. فائدة فئة العشر سنوات اليونانية بلغت ال 16.72%. عقود التأمين على فوائد سندات اليونان والبرتغال وارلندا سجلت مستوى قياسيا غير مسبوق.
اليورو؟
اليورو دفع قسطه من الاضرار التي خلفتها الأزمة. مقابل الدولار قارب التراجع ال 1.4300 من 1.4700 بداية الاسبوع. السوق لم يبالِ إطلاقا بالنشاط الاقتصادي الصلب لالمانيا، كما برفع تقديرات نموها الممتاز الذي أعلنه البنك المركزي الالماني في تقديراته، كما بتوجهات المركزي الاوروبي لرفع الفائدة مرة جديدة الى 1.50% في واحد من الشهرين القادمين. كل هذه العوامل لم تفلح في جعل تراجعات اليورو معتدلة وتصحيحية فقط. اليونان عادت لتمسك بأنفاس السوق من جديد...
وماذا عن تحركات الاسبوع الجاري؟
الملاحظة الأولى التي يصح إيرادها: ان ال 1.4300 يجب ان توفر لليورو محطة استراحة يتقرر بعدها مصيره، ومن الممكن جدا أن يشهد مجددا طلبا جيد الحجم عليها.
رصد المواقف بداية الأسبوع سيكون مفيدا لتحديد الوجهة الجديدة. أول الغيث جاء على لسان رئيس مجموعة اليورو " جان كلود يونكر" الذي أحيى مجددا نظية إعادة هيكلة ناعمة لديون اليونان.
البورصات؟
حالة التحصين والمراوحة مرشحة للاستمرار مع ميل تراجعي راجح. ال داكس الالماني من المنتظر أن يشهد على حدود ال 6800 محطة دعم موثوقة وصلبة. صمودها سيعني معاودة بروز الطلب والدفع الى ارتفاعات متجددة. البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الاسبوع ستكون هي محركا رئيسيا للوجهة، ولا شك في كون إدارة ناجحة للازمة اليونانية سينعكس ايجابا على أسواق الأسهم أيضا.
أيضا في ال وول ستريت الصورة مشابهة. المراوحة هذا الاسبوع مقدرة والمعطيات متضاربة. في حين وجود خشية كبيرة من تأثير سلبي على السوق من ارقام غير مطمئنة حول مبيعات التجزئة تصدر هذا الاسبوع، تبرز بالمقابل آمال بأن تكون بيانات أسعار المستهلكين التي تصدر يوم الثلاثاء مصدر دعم للبورصات بتراجعها. المقولة التي يصح العمل بها هنا: إن تراجع الأسعار إن استمر سيُشعر المستهلكين بالراحة ويدفعهم الى المزيد من الطلب على المواد الاستهلاكية، ما يعني دفعا ايجابيا للإقتصاد الذي يستند بثلثيه على الطلب الداخلي.
إنها تطلعات آملة ومتفائلة، ولكنها لا تخلو من الحذر. مصدر الحذر بات معلوما للجميع. إنه قطاع البناء الذي لا يبدو ان الحلول لمشكلاته قريبة. انعكاساته على سوق العمل كبيرة، ما يعني ان رسم صورة تفاؤلية مؤكدة أو موثوقة بنسبة عالية يبقى في دائرة التمني...
لا شك في ان موافقة مجلس النواب الالماني نهاية الاسبوع الماضي على مساعدات جديدة لليونان جاء ليشكل كسرا لحلقة الجمود السابقة، ولكن ربط هذه الموافقة بشروط يجب تأمينها لتفعيل القرار أبقى القرار مُجمدا، خاصة وأن أبرز هذه الشروط هو إشراك القطاع الخاص بالمساعدات.
هذا الأسبوع من المنتظر أن يستمر هذا الموضوع شاغلا للأسواق وعاملا من عوامل انعدام الثقة واستمرار الحذر. سوق السندات الالمانية من المنتظر ان يشهد طلبا متزايدا يرفع قيمة السندات ويخفّض فوائدها. الاسبوع الماضي تراجعت فوائد فئة العشر سنوات الى ما دون ال 3.0%، بينما تابعت فوائد سندات دول أطراف منطقة اليورو ارتفاعها. فائدة فئة العشر سنوات اليونانية بلغت ال 16.72%. عقود التأمين على فوائد سندات اليونان والبرتغال وارلندا سجلت مستوى قياسيا غير مسبوق.
اليورو؟
اليورو دفع قسطه من الاضرار التي خلفتها الأزمة. مقابل الدولار قارب التراجع ال 1.4300 من 1.4700 بداية الاسبوع. السوق لم يبالِ إطلاقا بالنشاط الاقتصادي الصلب لالمانيا، كما برفع تقديرات نموها الممتاز الذي أعلنه البنك المركزي الالماني في تقديراته، كما بتوجهات المركزي الاوروبي لرفع الفائدة مرة جديدة الى 1.50% في واحد من الشهرين القادمين. كل هذه العوامل لم تفلح في جعل تراجعات اليورو معتدلة وتصحيحية فقط. اليونان عادت لتمسك بأنفاس السوق من جديد...
وماذا عن تحركات الاسبوع الجاري؟
الملاحظة الأولى التي يصح إيرادها: ان ال 1.4300 يجب ان توفر لليورو محطة استراحة يتقرر بعدها مصيره، ومن الممكن جدا أن يشهد مجددا طلبا جيد الحجم عليها.
رصد المواقف بداية الأسبوع سيكون مفيدا لتحديد الوجهة الجديدة. أول الغيث جاء على لسان رئيس مجموعة اليورو " جان كلود يونكر" الذي أحيى مجددا نظية إعادة هيكلة ناعمة لديون اليونان.
البورصات؟
حالة التحصين والمراوحة مرشحة للاستمرار مع ميل تراجعي راجح. ال داكس الالماني من المنتظر أن يشهد على حدود ال 6800 محطة دعم موثوقة وصلبة. صمودها سيعني معاودة بروز الطلب والدفع الى ارتفاعات متجددة. البيانات الاقتصادية المنتظرة هذا الاسبوع ستكون هي محركا رئيسيا للوجهة، ولا شك في كون إدارة ناجحة للازمة اليونانية سينعكس ايجابا على أسواق الأسهم أيضا.
أيضا في ال وول ستريت الصورة مشابهة. المراوحة هذا الاسبوع مقدرة والمعطيات متضاربة. في حين وجود خشية كبيرة من تأثير سلبي على السوق من ارقام غير مطمئنة حول مبيعات التجزئة تصدر هذا الاسبوع، تبرز بالمقابل آمال بأن تكون بيانات أسعار المستهلكين التي تصدر يوم الثلاثاء مصدر دعم للبورصات بتراجعها. المقولة التي يصح العمل بها هنا: إن تراجع الأسعار إن استمر سيُشعر المستهلكين بالراحة ويدفعهم الى المزيد من الطلب على المواد الاستهلاكية، ما يعني دفعا ايجابيا للإقتصاد الذي يستند بثلثيه على الطلب الداخلي.
إنها تطلعات آملة ومتفائلة، ولكنها لا تخلو من الحذر. مصدر الحذر بات معلوما للجميع. إنه قطاع البناء الذي لا يبدو ان الحلول لمشكلاته قريبة. انعكاساته على سوق العمل كبيرة، ما يعني ان رسم صورة تفاؤلية مؤكدة أو موثوقة بنسبة عالية يبقى في دائرة التمني...