- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
تراجع سعر المعدن النفيس الذهب خلال شهر فبراير الماضي بنسبة بلغت 3%، وذلك في ظل قوة الدولار الأمريكي أمام بعض العملات الرئيسية الأخرى، وهذا الأمر أعطى تفاؤلاً في السوق بأن مرحلة الارتفاع في سعر الذهب قد انتهت.
ومن ضمن الأسباب الأخرى التي ساعدت على تراجع المعدن النفيس بهذا الشكل، هي المفاوضات القائمة بين الصين والولايات المتحدة لحل النزاع التجاري بينهما، بالإضافة إلى ارتفاع أسواق الأسهم بالتزامن مع قلة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وكانت حيازة صناديق المؤشرات المتداولة من الذهب قد تراجعت خلال شهر فبراير الماضي إلى 71.8 مليون طن، وذلك بعد أن كانت في شهر يناير 73.3 مليون دولار، الأمر الذي تسبب في انخفاض سعر الذهب من 1340 دولار للأوقية.
وخلال شهر أغسطس من العام الماضي وضع المستثمرون أموالاً في صناديق المؤشرات، مما تسبب في ارتفاع الذهب بنسبة 14%، وكان هذا الارتفاع في الأسعار بسبب القلق الموجود في الأسواق العالمية بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي والتقلبات الحادثة في أسواق الأسهم.
وفي نفس السياق قال بعض المحللون في بنك "جولد مان ساكس" أنهم يتوقعون استمرار ارتفاع المعدن النفيس، وذلك في ظل نمو الأسواق الناشئة و توقعات بعدم رفع البنك الفيدرالي أسعار الفائدة خلال 2019.
حيث أنه في ظل تباطؤ الاقتصاد العالمي في منطقة اليورو، وتوقعات البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة، فمن الممكن أن يزداد الطلب على صناديق الذهب في منطقة أوروبا وتفوقها على طلب الولايات المتحدة من المعدن النفيس.
وعلى الجانب الأخر قال مجلس الذهب العالمي أن الأموال التي وضعت في صناديق المؤشرات المتداولة للذهب شهدت انخفاضاً خلال الفترة الحالية منذ شهر سبتمبر الماضي.