أكد ألبرتو موسالم، عضو بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في سانت لويس، على أن قرار خفض أسعار الفائدة في الشهر الماضي كان قرارًا حتميًا بالنظر إلى الظروف الاقتصادية الراهنة.
وفي تصريحات نشرها في صحيفة وول ستريت جورنال، أشار موسالم إلى أن التوقعات الاقتصادية قد تغيرت بشكل جذري مقارنة بما كانت عليه عندما بدأ الفيدرالي الأمريكي في اتخاذ إجراءات خفض الفائدة في العام الماضي.
وأضاف موسالم أن التحديات الحالية بما في ذلك استقرار التضخم المرتفع، تشير إلى أن المعدلات قد تبقى في نطاق يتراوح بين 2.5% و3% لفترة أطول مما كان يُتوقع في البداية.
وكذلك، أكد عضو الفيدرالي الأمريكي على أن هذه التغيرات في المشهد الاقتصادي تفرض على البنك اتخاذ قرارات دقيقة ومتوازنة، مع استمرار الحاجة لمراقبة التطورات الاقتصادية بعناية لضمان الاستقرار المالي والنقدي في المستقبل.