رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
تغيير العملة فى الدولة الإسلامية :
العملة النقدية فى العالم الإسلامى يتم توحيدها وستكون هى الدينارالذهبى والدرهم الفضى تطبيقا لقوله تعالى بسورة آل عمران :
" ومنهم من إن تأمنه بدينار لايؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما "
وقوله تعالى بسورة يوسف :
" وشروه بثمن بخس دراهم معدودة "
وقوله تعالى بسورة الكهف :
"فابعثوا أحدكم بورقكم هذه "
فالعملة الورقية وتبادل العملات بها هو ضرب من الخيال والجنون فالأوراق التى تصنع من الخشب والألوان ليس لها قيمة حقيقية والتعامل بها خداع فدولة مثل الولايات المتحدة بالدولار الورقى أو أوربا باليورو قد تضيع اقتصاد دولة تتعامل بعملات الدولار واليورو من خلال إلغاء العملتين بقرار سريع تطير مئات أو عشرات المليارات وتصبح بلا جدوى وأما العملات الذهبية والفضية قيمتها محفوظة فى نفسها وحرب الكفار على الإسلام معروفة ومنها تلك النقود الورقية التى تملأ العالم ومع هذا لا يوجد فى الولايات المتحدة مثلا ثروات ومنتجات تساوى مليارات الدولارات الورقية المطبوعة والموجودة فى العالم كله مما يجعل معظم تلك النقود بلا قيمة حقيقية وهذا هو سبب دورات التضخم التى يعانى منها العالم كل فترة بسبب تلك النقود الورقية التى لا يقابلها ثروات معدنية أو منتجات حقيقية
ولا يوجد شىء فى الإسلام اسمه تبادل عملات أى شراء عملة ورقية بعملة ورقية أخرى كما يحدث الآن لكون الأوراق تساوى بعضها وأما ما لا يساوى بعضه فهو المنتجات وشراء العملات وبيعها هو ضرب من الخداع والكذب لأكل أموال الناس بالباطل وهو ما حرمه الله بقوله تعالى بسورة البقرة :
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل "
فماذا تساوى ورقة مطبوعة ؟
بل إن العملة الورقية الأقل قيمة فى دولتها قد تشترى ما لا تشتريه العملة الورقية الأكثر قيمة فى دولتها إن العملات الورقية متاهة وضعنا الكفار فيها ولا مخرج منها إلا بالعملات الحقيقية
وفى بداية الإصلاح عندما توجد الدولة الإسلامية فى منطقة ما يتم عمل التالى :
حصر عدد الأسر وعدد أفرادها ويحدد راتب لكل رب أسرة حسب نظام المرتبات الإسلامى ويسمح بشهرين أو ثلاثة للتعامل بالعملات القديمة وفى بداية الشهر الرابع توزع الرواتب على الأسر بالعملات الجديدة وتلغى العملات القديمة ولا يتم التعامل بها ولا تجمع من الناس لأن لا فائدة من جمعها ويتم فى الشهور الثلاثة تقويم أسعار السلع حسب النظام الجديد على أن يتم كتابة ثمن السلعة عليها بالعملة الجديدة والقديمة لفترة ثم يلغى أمر كتابة العملة القديمة ويتم نشره فى وسائل الإعلام كما توزع نسخ منه على الأفراد والمؤسسات والعملة المستعملة تكون معدنية ويكون لها غطاء من الذهب والفضة والمعادن الثمينة والمنتجات يساوى أكثر من ثلثى قيمة العملات إن لم يمكن تغطية الكل ويكون على وجه العملة الأول اسم الدولة والوجه الثانى قيمة العملة فقط
العملة النقدية فى العالم الإسلامى يتم توحيدها وستكون هى الدينارالذهبى والدرهم الفضى تطبيقا لقوله تعالى بسورة آل عمران :
" ومنهم من إن تأمنه بدينار لايؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما "
وقوله تعالى بسورة يوسف :
" وشروه بثمن بخس دراهم معدودة "
وقوله تعالى بسورة الكهف :
"فابعثوا أحدكم بورقكم هذه "
فالعملة الورقية وتبادل العملات بها هو ضرب من الخيال والجنون فالأوراق التى تصنع من الخشب والألوان ليس لها قيمة حقيقية والتعامل بها خداع فدولة مثل الولايات المتحدة بالدولار الورقى أو أوربا باليورو قد تضيع اقتصاد دولة تتعامل بعملات الدولار واليورو من خلال إلغاء العملتين بقرار سريع تطير مئات أو عشرات المليارات وتصبح بلا جدوى وأما العملات الذهبية والفضية قيمتها محفوظة فى نفسها وحرب الكفار على الإسلام معروفة ومنها تلك النقود الورقية التى تملأ العالم ومع هذا لا يوجد فى الولايات المتحدة مثلا ثروات ومنتجات تساوى مليارات الدولارات الورقية المطبوعة والموجودة فى العالم كله مما يجعل معظم تلك النقود بلا قيمة حقيقية وهذا هو سبب دورات التضخم التى يعانى منها العالم كل فترة بسبب تلك النقود الورقية التى لا يقابلها ثروات معدنية أو منتجات حقيقية
ولا يوجد شىء فى الإسلام اسمه تبادل عملات أى شراء عملة ورقية بعملة ورقية أخرى كما يحدث الآن لكون الأوراق تساوى بعضها وأما ما لا يساوى بعضه فهو المنتجات وشراء العملات وبيعها هو ضرب من الخداع والكذب لأكل أموال الناس بالباطل وهو ما حرمه الله بقوله تعالى بسورة البقرة :
"ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل "
فماذا تساوى ورقة مطبوعة ؟
بل إن العملة الورقية الأقل قيمة فى دولتها قد تشترى ما لا تشتريه العملة الورقية الأكثر قيمة فى دولتها إن العملات الورقية متاهة وضعنا الكفار فيها ولا مخرج منها إلا بالعملات الحقيقية
وفى بداية الإصلاح عندما توجد الدولة الإسلامية فى منطقة ما يتم عمل التالى :
حصر عدد الأسر وعدد أفرادها ويحدد راتب لكل رب أسرة حسب نظام المرتبات الإسلامى ويسمح بشهرين أو ثلاثة للتعامل بالعملات القديمة وفى بداية الشهر الرابع توزع الرواتب على الأسر بالعملات الجديدة وتلغى العملات القديمة ولا يتم التعامل بها ولا تجمع من الناس لأن لا فائدة من جمعها ويتم فى الشهور الثلاثة تقويم أسعار السلع حسب النظام الجديد على أن يتم كتابة ثمن السلعة عليها بالعملة الجديدة والقديمة لفترة ثم يلغى أمر كتابة العملة القديمة ويتم نشره فى وسائل الإعلام كما توزع نسخ منه على الأفراد والمؤسسات والعملة المستعملة تكون معدنية ويكون لها غطاء من الذهب والفضة والمعادن الثمينة والمنتجات يساوى أكثر من ثلثى قيمة العملات إن لم يمكن تغطية الكل ويكون على وجه العملة الأول اسم الدولة والوجه الثانى قيمة العملة فقط