- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
العد التنازلي لاجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح قد وصل إلي ساعاته الأخيرة والتوتر في الأسواق قائم مع فكرة أن بنك الاحتياطي الفدرالي سوف يمضي قدماً في "خطط التفتيق" لكن هل لنا أن نضمن الآمان من أي رد فعل مفاجئ، إذا قلت التسعير فخمن مرة أخرى خاصة وأنه لا يزال مرتفع على الأرجح!.
بلى، متوسط التقديرات بلغت نحو 10$ مليار خفض قي عمليات الشهرية لشراء سندات الخزانة بشكل أو بأخر كما تبعنا "تسعيرها" ولكن كم من ذلك، وهذا ما تبنى علية قاعدة رد فعل السوق، الانحراف عن تنسيق 10$ مليار سوف تكون الشرارة الألى للتباحث ضمنها، لكن هناك ما تم كشفه يفوق مجرد تقليص التحفيز الذي أدى لتوتر الأسواق وألقى بظلاله عليها، وذلك سوف يكون المحرك المحوري والأساسي للسوق.
كم سيقتطع الاحتياطي الفدرالي من التيسير الكمي؟
السوق بالأحرى سوف يكون رد فعله مع متوسط التوقعات عند تقليص 10$ مليار – دون إغفل تفقد الاحتياطي الفدرالي لذلك، خاصة وأنه عمل على تحضير الأسواق بشكل تدريجي لذلك – لذى 10$ مليار في المتوسط سوف يتم رؤيته في السوق على أنه إيجابياً في بداء الأمر، الأسهم سوف تمدد من مكاسبها والدولار يستقر في مستوياته المتدنية.
أما اتخاذ قرار بتقليص التحفيز بأكثر من ذلك سوف يكون له رد فعل سلبي فوري على الأسهم ويؤدي ايضا لعمليات بيوع على نطاق واسع في سوق الفوركس مع استعادة الدولار لأرضيته، على النقيد من ذلك، فأن قرار خفض التحفيز بقيمة أقل المتوقع من 10$ مليار سوف يكون له رد فعل فوري وقوي على أداء الأسهم، وسوف يبقي على اداء الضعيف للدولار الأمريكي، لكن فقط مع الكشف عن تحديات حيال توقعات الاحتياطي الفدرالي تجاه وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم سوف يثقل ذلك على أداء السوق سلباً ويترك الدولار ضعيفاً.
التوقعات الجديدة للاحتياطي الفدرالي والتوجهات المستقبلية
التركيز سوف ينصب أيضا على التوقعات الجديدة من بنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، والتي من المرتقب أن يعطي من خلالها الفدرالي نظرة إيجابية عن طريق خفض توقعاته لمعدلات البطالة، هذا وقد بلغت معدلات البطالة نسبة 7.3% في آب/أغسطس الماضي لتصل إلي أدنى مستويات التوقعات السابقة للفدرالي من نسبة 7.3% إلي نسبة 7.5% والتي سوف يتم تنقيحها اليوم الأربعاء.
وتيرة النمو لم تلقى ذلك الإعجاب المتناهي ونحن نتوقع تغير طفيف حيال توقعات الفدرالي للنمو، قد تشتمل مراجعة هبوطية طفيفة من نسبة 2.3% إلي نسبة 2.8% لعام 2013 في التوقعات السابقة لاجتماع حزيران/يونيو الماضي، أما عن توقعات التضخم ليس من المرجح لا أن تتغير بشكل جذري، وفعلياً نتوقع أن تأكيد الاحتياطي الفدرالي على قدرته على التكيف والتحكم في الضغوط التضخمية.
مع تفتيق التحفيز والعمل على تقليصها بشكل تدريجي فأن المستثمرين يبحثون عن دلائل للتحركات المقبلة، ما يجعل للتوجهات المستقبلية أفضلية جوهرية في مثل ذلك التوقيت، وهذا يعد من أهم التوقيتات الي يتاح فيها التركيز على بلاغة الاحتياطي الفدرالي، تقليص سياسات التخفيف الكمي من قبل الفدرالي لا يعني تحول البنك إلي (Hawkish) العمل على استقرار الأسعار، ولا يحمل ضماناً حيال التقلبات ورد الفعل المباشر على أسواق المال، استقطاع مشتريات سندات الخزانة لا يزال يتيح مجال للاحتياطي الفدرالي لإرساء اسعار الفائدة على المدى البعيد، لكن ما يعد أكثر أهمية الآن من قبل صانعي السياسة النقدية هو التأكيد للأسواق أن هذه الخطوة لا تضمن أي زيادة مفرطة في أسعار الفائدة النقدية قصيرة الأجل وسط أشارة من قبل الفدرالي حيال كون معدلات التمويل سوف يتم تغيرها قريباً.
أهم من ذلك هو رؤية الفدرالي حيال توقعاته للسياسة النقدية، بلى، حتى وأن تباحثنا حيال الاحتمالية الضعيفة بأن الاحتياطي الفدرالي سوف يحيد عن شروطه للمضي قدماً في اعتماد التحفيز والتي تتمثل في انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% وبالقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، فأن أي تغير في ذلك سوف يكون له تأثير ملحوظ ملحوظ على تحركات السوق.
بنك الاحتياطي الفدرالي قد ناقش خلال اجتماعه الأخيرة تغير توجهاته وذلك قد أظهر الاحتمالية الدائمة للتغير، لكننا نرى أن رد فعل ثقيل إذا ما تم تغيرات.
بيرنانكي وما قد نستمع إلية من قبل محافظ الاحتياطي الفدرالي حيال المعدلات
التركيز على أسعار سوق المال! وهذا تخصص بيرنانكي وفعلياً ذلك ما نبحث عنه! المستثمرون يخشون من كون سحب التحفيز قد يعني المزيد من التضيق قريباً وارتفاع الاقتراض وأسعار السوق في ظل مخاطر الإحباط من هشاشة التعافي واستقرار الأسواق.
بيرنانكي يجب أن يؤكد على أن سعر الفائدة سوف يتم الإبقاء عليه عن مستوياته المنخفضة الحالية على الأقل حتى نهاية عام 2015، كما أنه يتوجب عليه أعطاء نظرة ثاقبة حيال التوقعات للعام المقبل، وأن يعرب عن تحسن أداء الاقتصاد ولكن لا يضمن المزيد من سحب التحفيز أو رفع أسعار الفائدة مع الضغوط التضخمية في الخليج وأيضا معدلات البطالة التي لا تزال مرتفعة.
المحركات المحورية للسوق
قطعاً نرتقب سوياً عن كثب بطبيعة الحال مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX) لكون الأسهم تعكس بشكل مباشر رد الفعل قبل البدأ في التكيف مع عملية الاستيعاب للحدث، ولذى فأننا نتوقع ارتفاع معدل تذبذب الأسهم اليوم، كلاهما يتداول في نطاق ضيق ضمن مستويات خجوله لذى لا تتفاجئ عزيزي القارئ لرؤيتة مستويات جديدة وفقاً للسنريوهات المذكورة أعلاه، وعقب ذلك يمكننا التمتع على المدى القصير بمراكز قصيرة وسريعة من قمة جديدة!.
الدولار أيضا يعد هام للغاية ومن المتوقع أن نشهد تحركات قوية في سوق العملات، المفضل لدينا هو اليورو سوف يكون تحت المجهر مع الترقب لاختراق علوى سوف يوسع من مسيرات ارتفاع اليورو وذلك اعتماداً على رد فعل الدولار حيال الأخبار، يمكننا أن نرى اتساع مكاسب اليورو أو الدخول في حيز وقت التصحيح مع تحول الاهتمام والتركيز في السوق إلي القارة العجوز والانتخابات الألمانية بحلول الأسبوع المقبل.
الذهب لا يزال مستقراً قبيل قرارات أعضاء اللجنة الفدرالية حول مستويات 1300$ للأونصة وتعد قرارات النهائية من قبل اللجنة هي ما سوف تحدد الاتجاه، على المدى القصير قد يظل في تلك المستويات وذلك يعتمد على قرارات وتوقعات بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء 18 من أيلول/سبتمبر 2013.
بلى، متوسط التقديرات بلغت نحو 10$ مليار خفض قي عمليات الشهرية لشراء سندات الخزانة بشكل أو بأخر كما تبعنا "تسعيرها" ولكن كم من ذلك، وهذا ما تبنى علية قاعدة رد فعل السوق، الانحراف عن تنسيق 10$ مليار سوف تكون الشرارة الألى للتباحث ضمنها، لكن هناك ما تم كشفه يفوق مجرد تقليص التحفيز الذي أدى لتوتر الأسواق وألقى بظلاله عليها، وذلك سوف يكون المحرك المحوري والأساسي للسوق.
كم سيقتطع الاحتياطي الفدرالي من التيسير الكمي؟
السوق بالأحرى سوف يكون رد فعله مع متوسط التوقعات عند تقليص 10$ مليار – دون إغفل تفقد الاحتياطي الفدرالي لذلك، خاصة وأنه عمل على تحضير الأسواق بشكل تدريجي لذلك – لذى 10$ مليار في المتوسط سوف يتم رؤيته في السوق على أنه إيجابياً في بداء الأمر، الأسهم سوف تمدد من مكاسبها والدولار يستقر في مستوياته المتدنية.
أما اتخاذ قرار بتقليص التحفيز بأكثر من ذلك سوف يكون له رد فعل سلبي فوري على الأسهم ويؤدي ايضا لعمليات بيوع على نطاق واسع في سوق الفوركس مع استعادة الدولار لأرضيته، على النقيد من ذلك، فأن قرار خفض التحفيز بقيمة أقل المتوقع من 10$ مليار سوف يكون له رد فعل فوري وقوي على أداء الأسهم، وسوف يبقي على اداء الضعيف للدولار الأمريكي، لكن فقط مع الكشف عن تحديات حيال توقعات الاحتياطي الفدرالي تجاه وتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم سوف يثقل ذلك على أداء السوق سلباً ويترك الدولار ضعيفاً.
التوقعات الجديدة للاحتياطي الفدرالي والتوجهات المستقبلية
التركيز سوف ينصب أيضا على التوقعات الجديدة من بنك الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي)، والتي من المرتقب أن يعطي من خلالها الفدرالي نظرة إيجابية عن طريق خفض توقعاته لمعدلات البطالة، هذا وقد بلغت معدلات البطالة نسبة 7.3% في آب/أغسطس الماضي لتصل إلي أدنى مستويات التوقعات السابقة للفدرالي من نسبة 7.3% إلي نسبة 7.5% والتي سوف يتم تنقيحها اليوم الأربعاء.
وتيرة النمو لم تلقى ذلك الإعجاب المتناهي ونحن نتوقع تغير طفيف حيال توقعات الفدرالي للنمو، قد تشتمل مراجعة هبوطية طفيفة من نسبة 2.3% إلي نسبة 2.8% لعام 2013 في التوقعات السابقة لاجتماع حزيران/يونيو الماضي، أما عن توقعات التضخم ليس من المرجح لا أن تتغير بشكل جذري، وفعلياً نتوقع أن تأكيد الاحتياطي الفدرالي على قدرته على التكيف والتحكم في الضغوط التضخمية.
مع تفتيق التحفيز والعمل على تقليصها بشكل تدريجي فأن المستثمرين يبحثون عن دلائل للتحركات المقبلة، ما يجعل للتوجهات المستقبلية أفضلية جوهرية في مثل ذلك التوقيت، وهذا يعد من أهم التوقيتات الي يتاح فيها التركيز على بلاغة الاحتياطي الفدرالي، تقليص سياسات التخفيف الكمي من قبل الفدرالي لا يعني تحول البنك إلي (Hawkish) العمل على استقرار الأسعار، ولا يحمل ضماناً حيال التقلبات ورد الفعل المباشر على أسواق المال، استقطاع مشتريات سندات الخزانة لا يزال يتيح مجال للاحتياطي الفدرالي لإرساء اسعار الفائدة على المدى البعيد، لكن ما يعد أكثر أهمية الآن من قبل صانعي السياسة النقدية هو التأكيد للأسواق أن هذه الخطوة لا تضمن أي زيادة مفرطة في أسعار الفائدة النقدية قصيرة الأجل وسط أشارة من قبل الفدرالي حيال كون معدلات التمويل سوف يتم تغيرها قريباً.
أهم من ذلك هو رؤية الفدرالي حيال توقعاته للسياسة النقدية، بلى، حتى وأن تباحثنا حيال الاحتمالية الضعيفة بأن الاحتياطي الفدرالي سوف يحيد عن شروطه للمضي قدماً في اعتماد التحفيز والتي تتمثل في انخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% وبالقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%، فأن أي تغير في ذلك سوف يكون له تأثير ملحوظ ملحوظ على تحركات السوق.
بنك الاحتياطي الفدرالي قد ناقش خلال اجتماعه الأخيرة تغير توجهاته وذلك قد أظهر الاحتمالية الدائمة للتغير، لكننا نرى أن رد فعل ثقيل إذا ما تم تغيرات.
بيرنانكي وما قد نستمع إلية من قبل محافظ الاحتياطي الفدرالي حيال المعدلات
التركيز على أسعار سوق المال! وهذا تخصص بيرنانكي وفعلياً ذلك ما نبحث عنه! المستثمرون يخشون من كون سحب التحفيز قد يعني المزيد من التضيق قريباً وارتفاع الاقتراض وأسعار السوق في ظل مخاطر الإحباط من هشاشة التعافي واستقرار الأسواق.
بيرنانكي يجب أن يؤكد على أن سعر الفائدة سوف يتم الإبقاء عليه عن مستوياته المنخفضة الحالية على الأقل حتى نهاية عام 2015، كما أنه يتوجب عليه أعطاء نظرة ثاقبة حيال التوقعات للعام المقبل، وأن يعرب عن تحسن أداء الاقتصاد ولكن لا يضمن المزيد من سحب التحفيز أو رفع أسعار الفائدة مع الضغوط التضخمية في الخليج وأيضا معدلات البطالة التي لا تزال مرتفعة.
المحركات المحورية للسوق
قطعاً نرتقب سوياً عن كثب بطبيعة الحال مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 (SPX) لكون الأسهم تعكس بشكل مباشر رد الفعل قبل البدأ في التكيف مع عملية الاستيعاب للحدث، ولذى فأننا نتوقع ارتفاع معدل تذبذب الأسهم اليوم، كلاهما يتداول في نطاق ضيق ضمن مستويات خجوله لذى لا تتفاجئ عزيزي القارئ لرؤيتة مستويات جديدة وفقاً للسنريوهات المذكورة أعلاه، وعقب ذلك يمكننا التمتع على المدى القصير بمراكز قصيرة وسريعة من قمة جديدة!.
الدولار أيضا يعد هام للغاية ومن المتوقع أن نشهد تحركات قوية في سوق العملات، المفضل لدينا هو اليورو سوف يكون تحت المجهر مع الترقب لاختراق علوى سوف يوسع من مسيرات ارتفاع اليورو وذلك اعتماداً على رد فعل الدولار حيال الأخبار، يمكننا أن نرى اتساع مكاسب اليورو أو الدخول في حيز وقت التصحيح مع تحول الاهتمام والتركيز في السوق إلي القارة العجوز والانتخابات الألمانية بحلول الأسبوع المقبل.
الذهب لا يزال مستقراً قبيل قرارات أعضاء اللجنة الفدرالية حول مستويات 1300$ للأونصة وتعد قرارات النهائية من قبل اللجنة هي ما سوف تحدد الاتجاه، على المدى القصير قد يظل في تلك المستويات وذلك يعتمد على قرارات وتوقعات بنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء 18 من أيلول/سبتمبر 2013.