- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حالة من التماسك غلبت على المعاملات في سوق العملات في آخر جلسات التداول لهذا الأسبوع، ويأتي ذلك بعد تصريحات رئي البنك المركزي الأوروبي يوم الأمس حول عدم وجود نية لخفض سعر الفائدة، بينما كان لتصريحات رئيس الوزراء الياباني الأثر الأكبر على تحركات الين أمام العملات الرئيسية الأخرى.
أسبوع ياباني أوروبي بمعنى الكلمة بعد تحول أنظار المستثمرين عن أزمة الهاوية المالية في الولايات المتحدة الأمريكية مطلع هذا العام.
اليورو شهد ارتفاعا أمام العملات الرئيسية الأخرى لاسيما الدولار الأمريكي يوم الأمس محققا أفضل اداء على فاصل زمني يومي منذ خمسة أشهر ومرتفعا أمام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في أسبوع واحد عند مستويات 1.3271.
مجرد تلميح ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- الذي كان مغزاه عدم وجود نية لخفض سعر الفائدة في الوقت الراهن كان بمثابة ابطال المراهنات في الأسواق حول سعي البنك إلى ذلك الاتجاه الأمر الذي أنعش الطلب على اليورو خلال معاملات الأمس.
يضاف إلى ذلك الطلب القوي على السندات الاسبانية و نجاح مزاد الأمس الذي يعد الأول خلال هذا العام، فيما تتجه الأنظار اليوم إلى المزاد الايطالي و ما اذا أظهر نتائج ايجابية قد يدعم من تحركات اليورو.
فيما تماسكت تداولات زوج اليورو/دولار اليوم حول مستويات 1.3263 بعد أن حقق الأعلى عند مستوى 1.3282 و الأدنى 1.3248.
على الجانب الآخر، مازال تسعير الأسواق لتطوارات الأحداث في اليابان مستمرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني السابق فور استقالة الحكومة و تقدم "آبي شينزو" وحزبه إلى الانتخابات الذي يتبنى سياسات توسعية لدعم النمو.
التطورات الأخيرة تمثلت في تصريح "شينزو" بضرورة إتخاذ البنك المركزي الياباني مستويات التوظيف ضمن أولوياته، وذلك يعتبر مماثل لمنهج وسلوك البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤخراً، و يأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة عن القيام بتطبيق أكبر خطة تحفيز والتوسع في الانفاق العام منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية.
وبشكل عام فإن تسعير الأسواق لتلك الأحداث انعكس على الضغط سلبا على قيمة الين الياباني أمام العملات الرئيسية الأخرى وسط توقعات بأن يقوم البنك في اجتماعه خلال الشهر الجاري بالمضي تحت ما تراه الحكومة من توسع في السياسة النقدية و برامج التحفيز.
الين الياباني انخفض من جديد أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في عامين و نصف عندما سجل في المعاملات المبكرة مستويات 89.33 قبل أن يتراجع قليلا ليتداول حول مستويات 88.74 ومحققا الأدنى له اليوم عند مستويات 88.67.
وتراجع الين أيضا أمام اليورو إلى أدنى مستوياته منذ مايو/آيار من عام 2011 عندما سجل مستويات 118.57 قبل أن يتراجع زوج اليورو/ين ليتداول حول مستوى 117.71 ساعة إعداد التقرير.
أسبوع ياباني أوروبي بمعنى الكلمة بعد تحول أنظار المستثمرين عن أزمة الهاوية المالية في الولايات المتحدة الأمريكية مطلع هذا العام.
اليورو شهد ارتفاعا أمام العملات الرئيسية الأخرى لاسيما الدولار الأمريكي يوم الأمس محققا أفضل اداء على فاصل زمني يومي منذ خمسة أشهر ومرتفعا أمام الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في أسبوع واحد عند مستويات 1.3271.
مجرد تلميح ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- الذي كان مغزاه عدم وجود نية لخفض سعر الفائدة في الوقت الراهن كان بمثابة ابطال المراهنات في الأسواق حول سعي البنك إلى ذلك الاتجاه الأمر الذي أنعش الطلب على اليورو خلال معاملات الأمس.
يضاف إلى ذلك الطلب القوي على السندات الاسبانية و نجاح مزاد الأمس الذي يعد الأول خلال هذا العام، فيما تتجه الأنظار اليوم إلى المزاد الايطالي و ما اذا أظهر نتائج ايجابية قد يدعم من تحركات اليورو.
فيما تماسكت تداولات زوج اليورو/دولار اليوم حول مستويات 1.3263 بعد أن حقق الأعلى عند مستوى 1.3282 و الأدنى 1.3248.
على الجانب الآخر، مازال تسعير الأسواق لتطوارات الأحداث في اليابان مستمرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني السابق فور استقالة الحكومة و تقدم "آبي شينزو" وحزبه إلى الانتخابات الذي يتبنى سياسات توسعية لدعم النمو.
التطورات الأخيرة تمثلت في تصريح "شينزو" بضرورة إتخاذ البنك المركزي الياباني مستويات التوظيف ضمن أولوياته، وذلك يعتبر مماثل لمنهج وسلوك البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤخراً، و يأتي ذلك بعد أن أعلنت الحكومة عن القيام بتطبيق أكبر خطة تحفيز والتوسع في الانفاق العام منذ اندلاع الأزمة المالية العالمية.
وبشكل عام فإن تسعير الأسواق لتلك الأحداث انعكس على الضغط سلبا على قيمة الين الياباني أمام العملات الرئيسية الأخرى وسط توقعات بأن يقوم البنك في اجتماعه خلال الشهر الجاري بالمضي تحت ما تراه الحكومة من توسع في السياسة النقدية و برامج التحفيز.
الين الياباني انخفض من جديد أمام الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في عامين و نصف عندما سجل في المعاملات المبكرة مستويات 89.33 قبل أن يتراجع قليلا ليتداول حول مستويات 88.74 ومحققا الأدنى له اليوم عند مستويات 88.67.
وتراجع الين أيضا أمام اليورو إلى أدنى مستوياته منذ مايو/آيار من عام 2011 عندما سجل مستويات 118.57 قبل أن يتراجع زوج اليورو/ين ليتداول حول مستوى 117.71 ساعة إعداد التقرير.