- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعلن تنظيم الدولة الإسلاميه في العراق والشام عن ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي والذي خطف في سوريا عام 2012، وذلك انتقاماً للضربات الجوية الأمريكية ضد التنظيم بالعراق، بينما ذكرت المخابرات الأمريكية انها تتحقق من صحة تسجيل مصور يظهر فيه أحد مقاتلي التنظيم وهو يذبح الصحفي الأمريكي.
الصحفي الأمريكي كان قد اختطف على يد مسلحون مجهولون بمحافظة ادلب السورية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2012، حيث فولي كان يعمل مراسلاً حراً وشارك في تغطية الحرب بليبيا قبل أن يتوجه إلى سوريا لتغطية الحرب هنالك للموقع الإخباري غلوبال بوست ووسائل اعلامية أخرى.
الفيديو المصور الذي بث من خلال موقع الكتروني تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، يبدو فيه مسلح ملثم وهو يذبح فولي الذي كان مرتدياً زياً برتقالياً، وكان المسلح يتحدث بالإنجليزية قائلاً: أن سبب الذبح هو الضربات الجوية التي أمر بها الرئيس الأمريكي باراك اوباما ضد مقاتلي التنظيم في العراق والتي ساعدت في إستعادة القوات الكردية والعراقية السيطرة على سد الموصل.
هذا وتضمن الفيدو أيضاً، تحذيراً لتنظيم الدولة بقتل امريكي اخر يدعى ستيفين جويل سوتلوف، والذي ظهر راكعاً على ركبتيه يرتدي زياً برتقالياً بينما يمسك مسلح ملثم برقبته، حيث ذكر التنظيم أن مصير سوتلوف مرتبط بالخطوة التالية للرئيس الأمريكي.
من جانبه، ادان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقتل فولي، حيث قطع اجازته من اجل تتبع أخر التطورات، إذ من المحتمل ان يعقد اجتماعاً مع مسؤولين من وزارة الإستخبارات الأمريكية لمناقشة تصرفات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.
الصحفي الأمريكي كان قد اختطف على يد مسلحون مجهولون بمحافظة ادلب السورية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2012، حيث فولي كان يعمل مراسلاً حراً وشارك في تغطية الحرب بليبيا قبل أن يتوجه إلى سوريا لتغطية الحرب هنالك للموقع الإخباري غلوبال بوست ووسائل اعلامية أخرى.
الفيديو المصور الذي بث من خلال موقع الكتروني تابع لتنظيم الدولة الإسلامية، يبدو فيه مسلح ملثم وهو يذبح فولي الذي كان مرتدياً زياً برتقالياً، وكان المسلح يتحدث بالإنجليزية قائلاً: أن سبب الذبح هو الضربات الجوية التي أمر بها الرئيس الأمريكي باراك اوباما ضد مقاتلي التنظيم في العراق والتي ساعدت في إستعادة القوات الكردية والعراقية السيطرة على سد الموصل.
هذا وتضمن الفيدو أيضاً، تحذيراً لتنظيم الدولة بقتل امريكي اخر يدعى ستيفين جويل سوتلوف، والذي ظهر راكعاً على ركبتيه يرتدي زياً برتقالياً بينما يمسك مسلح ملثم برقبته، حيث ذكر التنظيم أن مصير سوتلوف مرتبط بالخطوة التالية للرئيس الأمريكي.
من جانبه، ادان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مقتل فولي، حيث قطع اجازته من اجل تتبع أخر التطورات، إذ من المحتمل ان يعقد اجتماعاً مع مسؤولين من وزارة الإستخبارات الأمريكية لمناقشة تصرفات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.