- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
كثفت قوات النظام السوري المدعومة من حزب الله اللبناني قصفها لمدينة القصير بريف حمص, بينما تواصلت المعارك على جبهات متفرقة في عدة محافظات, وخلفت 22 قتيلا معظمهم في درعا.
وأفادت الهيئة العامة للثورة أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف المتواصل على القصير ارتفع إلى 39 بينهم طفل خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت الهيئة أن أغلب القتلى سقطوا أثناء الاشتباكات مع قوات حزب الله اللبناني.
من جهته قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الطيران الحربي جدد قصفه على المدينة صباح اليوم, بالتزامن مع محاولات عناصر من حزب الله اقتحام قرية الحميدية في ريف القصير، لكن الجيش الحر قال إنه تمكن من صد محاولاتهم.
وأكد ناشطون في وقت سابق إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية على طريق دمشق حمص الدولي باتجاه القصير.
وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة هادي العبد الله، في اتصال مع الجزيرة في وقت سابق، إن ما لا يقل عن 24 قتلوا وأكثر من مائتين أصيبوا بمختلف أنواع الأسلحة التي قال إن حزب الله استخدمها وحده. وأكد أن عناصر الحزب يديرون وحدهم محاولات اقتحام القصير والعمليات العسكرية هناك.
وقال العبد الله إن حزب الله لم يدخر أي نوع من الصواريخ إلا استخدمه، مما أدى إلى وقوع معظم القتلى من المدنيين، وأكد أن مقاتلي المعارضة سمعوا على أجهزة اللاسلكي أن عناصر حزب الله يتلقون أوامر بتدمير القصير على أهلها.
جبهات مشتعلة
من ناحية أخرى, وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد سقوط 22 قتيلا في محافظات مختلفة معظمهم في درعا, بينهم 13 من الجيش الحر.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على أسوار مطار دير الزور, حيث قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر يستهدف المطار بقذائف الهاون. وفي درعا البلد قالت التنسيقيات إن أحد عناصر الجيش الحر قتل في الاشتباكات المتواصلة.
كما ذكرت شبكة شام أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والدبابات حي برزة بدمشق, بالتزامن مع بدء قوات النظام حملة دهم للمنازل في حي ركن الدين. وفي ريف دمشق أفاد الناشطون بوقوع قصف عنيف على بيت سحم وداريا ومخيم خان الشيح ومعضمية الشام, كما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في بلدة الرحيبة بمنطقة القلمون.
وعلى جبهة أخرى شهدت داريا تصعيداً عسكرياً بعد وصول تعزيزات من جانب قوات النظام في محاولاته لاستعادة السيطرة على المدينة.
ووفق ما ذكر الناشطون فقد استمر القصف المدفعي والصاروخي العشوائي والمتقطع من جبال الفرقة الرابعة والثكنات والحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة, مما خلف دماراً بأحياء المدينة والبنية التحتية.
وأفادت الهيئة العامة للثورة أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء القصف المتواصل على القصير ارتفع إلى 39 بينهم طفل خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكرت الهيئة أن أغلب القتلى سقطوا أثناء الاشتباكات مع قوات حزب الله اللبناني.
من جهته قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الطيران الحربي جدد قصفه على المدينة صباح اليوم, بالتزامن مع محاولات عناصر من حزب الله اقتحام قرية الحميدية في ريف القصير، لكن الجيش الحر قال إنه تمكن من صد محاولاتهم.
وأكد ناشطون في وقت سابق إرسال قوات النظام تعزيزات عسكرية على طريق دمشق حمص الدولي باتجاه القصير.
وقال الناطق باسم الهيئة العامة للثورة هادي العبد الله، في اتصال مع الجزيرة في وقت سابق، إن ما لا يقل عن 24 قتلوا وأكثر من مائتين أصيبوا بمختلف أنواع الأسلحة التي قال إن حزب الله استخدمها وحده. وأكد أن عناصر الحزب يديرون وحدهم محاولات اقتحام القصير والعمليات العسكرية هناك.
وقال العبد الله إن حزب الله لم يدخر أي نوع من الصواريخ إلا استخدمه، مما أدى إلى وقوع معظم القتلى من المدنيين، وأكد أن مقاتلي المعارضة سمعوا على أجهزة اللاسلكي أن عناصر حزب الله يتلقون أوامر بتدمير القصير على أهلها.
جبهات مشتعلة
من ناحية أخرى, وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الأحد سقوط 22 قتيلا في محافظات مختلفة معظمهم في درعا, بينهم 13 من الجيش الحر.
وتجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام على أسوار مطار دير الزور, حيث قال اتحاد تنسيقيات الثورة إن الجيش الحر يستهدف المطار بقذائف الهاون. وفي درعا البلد قالت التنسيقيات إن أحد عناصر الجيش الحر قتل في الاشتباكات المتواصلة.
كما ذكرت شبكة شام أن قوات النظام قصفت بالمدفعية والدبابات حي برزة بدمشق, بالتزامن مع بدء قوات النظام حملة دهم للمنازل في حي ركن الدين. وفي ريف دمشق أفاد الناشطون بوقوع قصف عنيف على بيت سحم وداريا ومخيم خان الشيح ومعضمية الشام, كما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في بلدة الرحيبة بمنطقة القلمون.
وعلى جبهة أخرى شهدت داريا تصعيداً عسكرياً بعد وصول تعزيزات من جانب قوات النظام في محاولاته لاستعادة السيطرة على المدينة.
ووفق ما ذكر الناشطون فقد استمر القصف المدفعي والصاروخي العشوائي والمتقطع من جبال الفرقة الرابعة والثكنات والحواجز العسكرية المحيطة بالمدينة, مما خلف دماراً بأحياء المدينة والبنية التحتية.