- المشاركات
- 7,533
- الإقامة
- عرب فوركس
قال أشرف العايدي، المدير التنفيذي لشركة "إنترماركت استراتيجي"، إنه يتوقع أن يشهد الدولار الأمريكي مزيدًا من التراجع خلال العام الجديد، مشيرًا إلى أن هبوط أسعار النفط يدعم منطقة اليورو أكثر من الولايات المتحدة التي صارت من الدول المصدرة للنفط أخيرًا.
وأضاف العايدي، خلال مقابلة تليفزيونية مع فضائية "العربية"، أن الين الياباني شهد أداء أقوي من الدولار الأمريكي خلال العام الماضي، حيث احتل الدولار المركز الرابع فقط ضمن العملات الرئيسية الأفضل أداءً خلال عام 2018، فقد سبقته عملات الدنمارك وسويسرا واليابان.
وتوقع، أن يشهد المؤشر الصناعي "داو جونز" مزيدًا من الارتفاعات تتراوح ما بين 1500 إلى 2000 نقطة إضافية، وذلك إذا أحجم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن رفع معدل الفائدة خلال شهر مارس القادم، مع اشتداد المضاربات.
وأشار إلى أن الاقتصاد العالمي سوف يدخل في نوع من الركود خلال العام الجاري، وسيبدأ الانكماش خلال الربع الرابع، إلا أنه لن يكون بقوة الأزمة العالمية التي ضربت العالم عام 2008، موضحًا أن التقلبات والاضطرابات التي عانت منها الأسواق العالمية خلال العام الماضي سوف تمتد إلى العام الجديد.
ومن الجدير بالذكر، أن سوق العملات وسوق الأسهم العالمية قد عانوا من تقلبات قوية خلال العام الماضي واستمرت حتى الأسبوع الأول من العام الجديد، بفضل إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" ونظيره الصيني "شي" الدخول في هدنة تجارية مدتها 90 يومًا، وبدء المفاوضات بين الطرفين للوصول إلى اتفاق وإنهاء الحرب التجارية بينهما.
وتشير أغلب التوقعات إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى السوق العالمي، في حال التوصل إلى اتفاق يُنهي الحرب التجارية بين أكبر اقتصاديين في العالم، الولايات المتحدة الأمريكية والصين، فقد تسببت هذه الخلافات في إلخاق ضرر كبير بالاقتصاد العالمي.
وكان الدولار الأمريكي قد تراجع أمام العملات الرئيسية خلال تعاملات الثالث من يناير الجاري، وذلك قبيل الإعلان عن بيانات اقتصادية هامة، مثل بيانات وظائف القطاع الخاص الأمريكي وطلبات إعانة البطالة ومبيعات السيارات ومؤشر "أي.إس.إم" للإنتاج الصناعي.