- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يواجه القطاع الصناعي للصين خطرا بالانكماش بأعلى وتيرة خلال آب هذا في ظل تراجع في الأداء الاقتصاد العام للصين مؤخرا، فضلا عن آخر قراءة رسمية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي التي جاءت أقل من المعتاد بالنسبة لثاني أكبر الاقتصاديات العالمية.
صدرت توقعات hsbc لمدراء المشتريات الصناعي في الصين لشهر آب حيث جاءت مسجلة تراجعا بمستوى 47.8 ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بمستوى 49.3
هنا نشير أن اقتصاد الصين يواجه أزمة طاحنة خلال هذه الفترة بداية من التراجع الواضح في بيانات الصادرات على سبيل المثال و تراجع مستوى القروض الجديدة خلال تموز. فضلا عن التخبط في سبل دعم النمو المناسبة بين خفض أسعار الفائدة و تقليل الاحتياطي النقدي لدى البنوك، انتهاء بالخطوة التي اتخذها القائمين على السياسة النقدية بضخ أموال في الاقتصاد الصيني لتحريك المياه الراكدة.
من ناحية أخرى ارتفعت أيضا حدة التوقعات أن اقتصاد الصين سيشهد المزيد من التراجع فضلا عن توقعات بتضاؤل قدرة النمو السريع لاقتصاد الصين و أنه من الصعب تحقيق معدلات النمو المعهودة التي تتخطي حاجز 10% خلال الفترة القادمة. و أن بداية الانطلاق قد تكون مع بداية 2013.
في غضون ذلك قد ينتظر البنك المركزي الصيني النتائج المترتبة على ضخه أموال لتنشيط الاقتصاد على أمل أن تأتي بثمارها على المدى القصير، عدا ذلك قد يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية في حالة استمرار تأثير أزمة الديون السيادية الأوروبية على الصين و استمرار تراجع مستوى الطلب العالمي، هذا مع التركيز على إحداث توازن بين تنفيذ السياسات التخفيفية و معدلات التضخم. مع عدم التعويل كثيرا على البنك الفدرالي حيث أن قيامه بدعم الاقتصاد ما يزال رهن التوقعات
صدرت توقعات hsbc لمدراء المشتريات الصناعي في الصين لشهر آب حيث جاءت مسجلة تراجعا بمستوى 47.8 ، مقارنة بالقراءة السابقة التي سجلت تراجعا بمستوى 49.3
هنا نشير أن اقتصاد الصين يواجه أزمة طاحنة خلال هذه الفترة بداية من التراجع الواضح في بيانات الصادرات على سبيل المثال و تراجع مستوى القروض الجديدة خلال تموز. فضلا عن التخبط في سبل دعم النمو المناسبة بين خفض أسعار الفائدة و تقليل الاحتياطي النقدي لدى البنوك، انتهاء بالخطوة التي اتخذها القائمين على السياسة النقدية بضخ أموال في الاقتصاد الصيني لتحريك المياه الراكدة.
من ناحية أخرى ارتفعت أيضا حدة التوقعات أن اقتصاد الصين سيشهد المزيد من التراجع فضلا عن توقعات بتضاؤل قدرة النمو السريع لاقتصاد الصين و أنه من الصعب تحقيق معدلات النمو المعهودة التي تتخطي حاجز 10% خلال الفترة القادمة. و أن بداية الانطلاق قد تكون مع بداية 2013.
في غضون ذلك قد ينتظر البنك المركزي الصيني النتائج المترتبة على ضخه أموال لتنشيط الاقتصاد على أمل أن تأتي بثمارها على المدى القصير، عدا ذلك قد يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات التحفيزية في حالة استمرار تأثير أزمة الديون السيادية الأوروبية على الصين و استمرار تراجع مستوى الطلب العالمي، هذا مع التركيز على إحداث توازن بين تنفيذ السياسات التخفيفية و معدلات التضخم. مع عدم التعويل كثيرا على البنك الفدرالي حيث أن قيامه بدعم الاقتصاد ما يزال رهن التوقعات