- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
حققت معدلات البطالة في كوريا الجنوبية ثباتاُ عند 3.2% في توافق مع التوقعات، في ظل أداء متباين نبياً لرابع أكبر الاقتصاديات العالمية بين الإيجابي، و بين التأثر في الفترة السابقة بسبب تراجع الين الياباني الي أضر بصادرات البلاد.
صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية بيانات معدل البطالة لشهر تموز حيث جاءت مسجلة ارتفاع بنسبة 3.2% و هي نفس القراءة السابقة و التوقعات.
في هذا الإطار نشير أن ثبات معدلات البطالة يعد جيد بشكل نسبي حيث أنه ما زال متماسكاً و لم يرتفع إلى مناطق غير مقبولة، في ظل عدم استقرار الاقتصاديات الآسيوية خلال هذه المرحلة خصوصاً الصين باعتبارها أكبر الاقتصاديات الآسيوية.
على المقابل نشير أن الفترة السابقة شهدت تقلص في مستويات فائض الميزان التجاري لكوريا الجنوبية على خلفية تأثير تراجع الين الياباني السلبي على الصادرات الكورية الجنوبية، و التي استعدت إضفاء تحفيز نقدي و إضافة ميزانية جديدة لمواجهة هذا التراجع.
من جهة أخرى نشير أن معدلات نمو اقتصاد كوريا الجنوبية خلال الربع الثاني جاءت بأفضل من التوقعات، مثبتة الأرضية التي يقف عليها اقتصاد البلاد، و تعتبر حائط دفاع لاقتصاد كوريا الجنوبية يمكنها من استكمال مسيرة النمو خلال الفترة القادمة.
أخيراً نشير أنه في ظل تباين الأداء الاقتصادي لكل من الصين و اليابان و الذي لا نستطيع فصل كوريا الجنوبية عنه، قد نشهد استعداد كوريا الجنوبية للمرحلة القادمة بشكل أكثر فاعلية لدعم اقتصاد البلاد، خصوصاً في ظل عزم اليابان على استكمال البرامج التحفيزية و التي قد تؤثر بالسلب مرة أخرى على اقتصاد كوريا الجنوبية.
صدر عن اقتصاد كوريا الجنوبية بيانات معدل البطالة لشهر تموز حيث جاءت مسجلة ارتفاع بنسبة 3.2% و هي نفس القراءة السابقة و التوقعات.
في هذا الإطار نشير أن ثبات معدلات البطالة يعد جيد بشكل نسبي حيث أنه ما زال متماسكاً و لم يرتفع إلى مناطق غير مقبولة، في ظل عدم استقرار الاقتصاديات الآسيوية خلال هذه المرحلة خصوصاً الصين باعتبارها أكبر الاقتصاديات الآسيوية.
على المقابل نشير أن الفترة السابقة شهدت تقلص في مستويات فائض الميزان التجاري لكوريا الجنوبية على خلفية تأثير تراجع الين الياباني السلبي على الصادرات الكورية الجنوبية، و التي استعدت إضفاء تحفيز نقدي و إضافة ميزانية جديدة لمواجهة هذا التراجع.
من جهة أخرى نشير أن معدلات نمو اقتصاد كوريا الجنوبية خلال الربع الثاني جاءت بأفضل من التوقعات، مثبتة الأرضية التي يقف عليها اقتصاد البلاد، و تعتبر حائط دفاع لاقتصاد كوريا الجنوبية يمكنها من استكمال مسيرة النمو خلال الفترة القادمة.
أخيراً نشير أنه في ظل تباين الأداء الاقتصادي لكل من الصين و اليابان و الذي لا نستطيع فصل كوريا الجنوبية عنه، قد نشهد استعداد كوريا الجنوبية للمرحلة القادمة بشكل أكثر فاعلية لدعم اقتصاد البلاد، خصوصاً في ظل عزم اليابان على استكمال البرامج التحفيزية و التي قد تؤثر بالسلب مرة أخرى على اقتصاد كوريا الجنوبية.