جانيت يلين : .. الولايات المتحدة "ماضية" باتجاه رفع أسعار الفائدة
اكدت جانيت يلين رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي(البنك المركزي الأمريكي) أن الولايات المتحدة ماضية باتجاه زيادة أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
اكدت جانيت يلين رئيس المجلس الاحتياطي الفيدرالي(البنك المركزي الأمريكي) أن الولايات المتحدة ماضية باتجاه زيادة أسعار الفائدة خلال العام الجاري.
وطالما ظل التضخم ثابتا وكان الاقتصاد الأمريكي قويا بما يكفي لدعم الوظائف، فإن الظروف ستكون مناسبة لزيادة الأسعار، بحسب يلين.
وبالرغم من توقعات سابقة بزيادة الأسعار خلال الشهر الجاري، أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، وهو ما يرجع جزئيا إلى مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت يلين إن الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة "تبدو قوية بشكل عام".
وأشارت إلى أنها وغيرها من صُنّاع القرار لم يتوقعوا أن تتأثر سياسة الاحتياطي الفيدرالي إلى هذه الدرجة بالتطورات الأخيرة للسوق الاقتصادي والمالي العالمي.
ويرجع ضعف التضخم مؤخرا إلى أسباب استثنائية من المرجح أنها مؤقتة مثل قوة الدولار وانخفاض أسعار النفط، بحسب يلين.
وظلت أسعار الفائدة الأمريكية ثابتة عند مستوى الصفر تقريبا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2008، إذ يتعافى الاقتصاد من الأزمة المالية العالمية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صوّت تسعة من أعضاء لجنة رئيسية في الاحتياطي الفيدرالي لصالح إبقاء أسعار الفائدة المستهدفة بين صفر و0.25 في المئة.
وتقضي خطة المجلس طويلة الأمد بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض حتى تتحسن مستويات التوظيف بدرجة أكبر ويقترب معدل التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة من المستوى المستهدف عند 2 في المئة.
وفي الآونة الأخيرة، دعا البنك الدولي الدول النامية إلى التأهب لمواجهة اضطرابات مالية محتملة عندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
وأوضح البنك أنه ربما يحدث اضطراب في تدفق رؤوس الأموال إلى الدول النامية بما يضر بالنمو الاقتصادي والاستقرار المالي.
وبالرغم من توقعات سابقة بزيادة الأسعار خلال الشهر الجاري، أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، وهو ما يرجع جزئيا إلى مخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وقالت يلين إن الآفاق الاقتصادية للولايات المتحدة "تبدو قوية بشكل عام".
وأشارت إلى أنها وغيرها من صُنّاع القرار لم يتوقعوا أن تتأثر سياسة الاحتياطي الفيدرالي إلى هذه الدرجة بالتطورات الأخيرة للسوق الاقتصادي والمالي العالمي.
ويرجع ضعف التضخم مؤخرا إلى أسباب استثنائية من المرجح أنها مؤقتة مثل قوة الدولار وانخفاض أسعار النفط، بحسب يلين.
وظلت أسعار الفائدة الأمريكية ثابتة عند مستوى الصفر تقريبا منذ ديسمبر/ كانون الأول 2008، إذ يتعافى الاقتصاد من الأزمة المالية العالمية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، صوّت تسعة من أعضاء لجنة رئيسية في الاحتياطي الفيدرالي لصالح إبقاء أسعار الفائدة المستهدفة بين صفر و0.25 في المئة.
وتقضي خطة المجلس طويلة الأمد بالإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض حتى تتحسن مستويات التوظيف بدرجة أكبر ويقترب معدل التضخم الرئيسي في الولايات المتحدة من المستوى المستهدف عند 2 في المئة.
وفي الآونة الأخيرة، دعا البنك الدولي الدول النامية إلى التأهب لمواجهة اضطرابات مالية محتملة عندما يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة.
وأوضح البنك أنه ربما يحدث اضطراب في تدفق رؤوس الأموال إلى الدول النامية بما يضر بالنمو الاقتصادي والاستقرار المالي.