- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
رئيس مجموعة وزراء مالية منطقة اليورو السابق " جان كلود يونكر " تنبأ في كلمة الوداع له بداية العام الحالي بان العام 2013 سيكون ذات طابع مأساوي مشابه لما كان عليه العام 1913.
مئة عام بعد تلك الحقبة نجد انفسنا بحسب " يونكر " في ظروف مشابهة. يومها - وبعد عشرات السنين من السلام - ما كان أحد يريد ان يفكر بقدوم الحرب ولكن تلك لم تتأخر سوى عام واحد فقط، فكانت الحرب العالمية الاولى.
هل يعيد التاريخ نفسه، مئة عام بعد ذلك الحدث؟
قبل عام من الان حذر الرئيس الاميركي سوريا من مغبة استعمال الاسلحة الكيميائية، ورسم خطوطا حمراء . منذ ذلك الحين والبعض يتهم الادارة الاميركية بانها مشغولة برسم الخطوط الحمراء ثم محوها. اليوم يبدو ان الامور تقترب من الحسم الجدي بطريقة ما وباسلوب ما...
*
الاوروبيون متناغمون مع هذه الاجواء. حتى المستشارة الالمانية لم تستطع التكتم والغياب عن ساحة التصريحات باعتبارها ان استعمال هذه الاسلحة يعتبر تجاوزا للخط الاحمر ولا بد من عقاب له. الكل يرجح بان ضربة ما يتم الاعداد لها.
*
الملفت ان البورصات لم تعر حتى الان أهمية للحدث. الداكس الالماني يتابع حياته العادية. وول ستريت ردت على بيان وزير الخارجية الاميركية بتراجع محدود. فهل ستستمر هذه الحالة؟
تستمر؟ بالطبع لن تستمر ان بدت الامور أكثر اتضاحا وأكثر جدية في الايام القادمة، وهي على الارجح كذلك.
بالعادة تتخذ الامور بعض الوقت حتى تتبلور في صالات البورصات العالمية مدى المؤثرات التي يمكن ان تنتج عن اعمال حربية قادمة. اليوم يجب ان نتذكر ايضا بان الاسواق باتت مؤهلة لتصحيح كبير بعد الارتفاعات الحادة. لا مانع من التفكير بان الحرب ستكون المنطلق الاول الدافع للتصحيح الذي سيتعدى مؤثراتها ولو كانت محدودة. في الماضي عايشنا ظروفا كثيرة مماثلة: أحداث غير ذات معنى تسببت بتراجعات حادة لان الاسواق كانت تنتظر سببا محددا لاطلاق عملية تصحيحية.
*
ما تقدم يعني:
من يريد الامان عليه ان يفكر بالملاذ الامن.
ايضا الذهب والنفط يجب ان تستمر العين عليهما. هنا بدأنا مؤخرا نشهد شيئا ما...
الدولار هل يكون ملاذا آمنا بامتياز؟ اليورو هل نشهد هروبا منه على اعتبار ان اوروبا أقرب من سواها الى مسرح أحداث قد يتمدد؟ السؤال مشروع وفي مضمونه جواب غير خفي... كل هذا ان صدقت توقعات " جان كلود يونكر" فيكون الشرق الاوسط منطلقا لمستقبل قاتم سرعان ما يتحول الى تاريخ مؤلم لا تعوض خسائره حتى بعض أونصات الذهب المخبأة بين باقات متفرقة*من الاسهم ...
مئة عام بعد تلك الحقبة نجد انفسنا بحسب " يونكر " في ظروف مشابهة. يومها - وبعد عشرات السنين من السلام - ما كان أحد يريد ان يفكر بقدوم الحرب ولكن تلك لم تتأخر سوى عام واحد فقط، فكانت الحرب العالمية الاولى.
هل يعيد التاريخ نفسه، مئة عام بعد ذلك الحدث؟
قبل عام من الان حذر الرئيس الاميركي سوريا من مغبة استعمال الاسلحة الكيميائية، ورسم خطوطا حمراء . منذ ذلك الحين والبعض يتهم الادارة الاميركية بانها مشغولة برسم الخطوط الحمراء ثم محوها. اليوم يبدو ان الامور تقترب من الحسم الجدي بطريقة ما وباسلوب ما...
*
الاوروبيون متناغمون مع هذه الاجواء. حتى المستشارة الالمانية لم تستطع التكتم والغياب عن ساحة التصريحات باعتبارها ان استعمال هذه الاسلحة يعتبر تجاوزا للخط الاحمر ولا بد من عقاب له. الكل يرجح بان ضربة ما يتم الاعداد لها.
*
الملفت ان البورصات لم تعر حتى الان أهمية للحدث. الداكس الالماني يتابع حياته العادية. وول ستريت ردت على بيان وزير الخارجية الاميركية بتراجع محدود. فهل ستستمر هذه الحالة؟
تستمر؟ بالطبع لن تستمر ان بدت الامور أكثر اتضاحا وأكثر جدية في الايام القادمة، وهي على الارجح كذلك.
بالعادة تتخذ الامور بعض الوقت حتى تتبلور في صالات البورصات العالمية مدى المؤثرات التي يمكن ان تنتج عن اعمال حربية قادمة. اليوم يجب ان نتذكر ايضا بان الاسواق باتت مؤهلة لتصحيح كبير بعد الارتفاعات الحادة. لا مانع من التفكير بان الحرب ستكون المنطلق الاول الدافع للتصحيح الذي سيتعدى مؤثراتها ولو كانت محدودة. في الماضي عايشنا ظروفا كثيرة مماثلة: أحداث غير ذات معنى تسببت بتراجعات حادة لان الاسواق كانت تنتظر سببا محددا لاطلاق عملية تصحيحية.
*
ما تقدم يعني:
من يريد الامان عليه ان يفكر بالملاذ الامن.
ايضا الذهب والنفط يجب ان تستمر العين عليهما. هنا بدأنا مؤخرا نشهد شيئا ما...
الدولار هل يكون ملاذا آمنا بامتياز؟ اليورو هل نشهد هروبا منه على اعتبار ان اوروبا أقرب من سواها الى مسرح أحداث قد يتمدد؟ السؤال مشروع وفي مضمونه جواب غير خفي... كل هذا ان صدقت توقعات " جان كلود يونكر" فيكون الشرق الاوسط منطلقا لمستقبل قاتم سرعان ما يتحول الى تاريخ مؤلم لا تعوض خسائره حتى بعض أونصات الذهب المخبأة بين باقات متفرقة*من الاسهم ...